الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حمى كأس أفريقيا تجتاح بلد « الذهب الأسود»

حمى كأس أفريقيا تجتاح بلد « الذهب الأسود»
9 يناير 2010 02:50
لم يكن فرانشيسكو يتخيل في يوم من الأيام بعد معاناة استمرت 27 عاماً بسبب الحرب الأهلية، أن الوئام والانسجام والتلاحم والترابط والوحدة ستعم بلاده أنجولا وأن الشعب الأنجولي سيتحدث لغة واحدة هي كرة القدم بمناسبة استضافة هذه المستعمرة البرتغالية السابقة للنسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية. وأوضح فرانشيسكو، وهو طالب مجاز ينتظر فرصته من أجل العمل لإعالة عائلته المكونة من 7 أفراد، أن أشد المتفائلين لم يكن يخطر بباله ما يحصل اليوم: “أنجولا باسرها فخورة باستضافتها للعرس القاري ومتعاونة من أجل إنجاح هذه التظاهرة الأفريقية. بالأمس القريب كان الناس يخافون حتى فتح أبواب بيوتهم من أجل الخروج لقضاء حاجاتهم اليومية، لكن اليوم فالجميع خارج البيوت ولا يغمض جفن للشعب الأنجولي الذي ينتظر بفارغ الصبر انطلاق هذه البطولة”، أعلام، رايات، يافطات وملصقات بألوان “الظباء السوداء” وهو لقب المنتخب الأنجولي، طاغية بشكل كبير في مختلف شوارع وأحياء العاصمة لواندا، السيارات والمؤسسات الحكومية والخاصة مزركشة بأعلام البلاد، احتفالات في كل مكان، صغار وكبار يرتدون قمصان المنتخب الأنجولي، حركة نشيطة حماس منقطع النظير يملأ نفوس سكان هذه البلاد الغنية بـ”الذهب الأسود” علماً بأنها كانت الدولة الأكثر إنتاجاً للنفط الخام في القارة السمراء هذا العام إلى جانب نيجيريا. ويكتشف الضيوف من الوهلة الأولى أن الأمر يتعلق بإقامة نهائيات كأس الأمم الأفريقية، لكن أنجولا أعطت هذا العرس على ما يبدو اكثر مما يستحق بحسب فرانشيسكو الذي قال في تصريح لوكالة فرانس برس: “إنها مجرد بطولة قارية حظوظنا فيها لن تتجاوز الدور ربع النهائي على أبعد تقدير لأننا إذا نجحنا في تخطي الدور الأول، فان كوت ديفوار أو غانا ستكون بانتظارنا”. لكنه أردف قائلا ً”إنه تحد كبير بالنسبة لنا، الأمر لا يعد كرويا فقط بالنسبة إلينا بل هو أكبر بكثير، لم يكن الناس يجرؤون على زيارة أنجولا من قبل، كان الخوف ينتاب الجميع، وكانت البلاد بمثابة الشبح، الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود. أمم أفريفيا 2010 فرصة جيدة للشعب الأنجولي للترحيب بضيوفه وطمأنتهم على أن الحرب الأهلية باتت ضربا من الماضي وأصبحت طي النسيان”. وتابع صراحة كنا بحاجة ماسة إلى استضافة إحدى الدورات أو البطولات الكبرى، لأنها أعادت البسمة العريضة إلى شفاه الناس وأنستهم إلى حد ما معاناة السنين الطويلة، ستفيدنا الاستضافة في مختلف المجالات، وما حدث حتى الآن بسبب العرس القاري دليل بالملموس على ذلك، سمعة أنجولا كانت مرعبة، لكنها اليوم باتت قبلة للأفارقة والأجانب على حد سواء”، مضيفا “كرة القدم بصفة خاصة والرياضة بصفة عامة تحقق ما يفشل السياسيون في تحقيقه”. وخصص المسؤولون الأنجوليون بقيادة رئيس البلاد جوستينو فرنانديز “خليات نحل بشرية” من أجل النجاح في رهان الاستضافة لتكون رسالة اطمئنان أيضا إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) لقدرة القارة السمراء على تنظيم البطولات الكبرى وذلك قبل اشهر قليلة من استضافة جارتها جنوب أفريقيا لنهائيات كأس العالم. وأشاد فرانشيسكو بما حققته أنجولا منذ منحها شرف الاستضافة حتى الآن، وقال “ما حصل ضرب من الخيال، عندما أتجول في المدينة وارى الطرقات والمطارات والملاعب والفنادق الجديدة، لا أصدق أني متواجد في لواندا، أشعر وكأني في بلد غريب، أنها إنجازات رائعة وستبقى خالدة وستساهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز حظوظنا من أجل استضافة بطولات أخرى في رياضات أخرى”. وأكد ميجل أحد الباعة المتجولين “انتعشت ماديا في الأشهر الأخيرة، هناك اقبال منقطع النظير على قمصان لاعبي المنتخب الأنجولي ونجوم القارة السمراء، لم يحصل أن ارتفعت إيراداتي من هذه التجارة إلى هذا الحد حتى عندما نجحت انجولا في التأهل إلى مونديال 2006 الأمر الآن مختلف كليا واعتقد بان السبب هو أن الشعب الانجولي متحمس جدا لإنجاح هذه التظاهرة القارية جماهيريا، كما جند نفسه لمساندة انجولا من اجل الذهاب بعيدا في هذه البطولة وتعويض خيبة أمل التأهل إلى الدور الثالث الحاسم المؤهل إلى نهائيات كأس العالم”. واضاف “أنها فرصة مثالية جدا بالنسبة للمنتخب الانجولي لمصالحة جماهيره، فهو مطالب على الأقل ببلوغ ربع النهائي وتكرار إنجازه عام 2008 في غانا عندما تخطى الدور الأول للمرة الأولى في تاريخه قبل أن يخسر أمام الفراعنة 1-2 في ربع النهائي”. وترفع انجولا أيضا تحديا من نوع آخر لانها تستضيف النهائيات القارية وهي البلد الأفريقي الوحيد الناطق باللغة البرتغالية. واعرب موتينيو الذي يملك متجرا لبيع المعدات الرياضية عن سعادته باستضافة انجولا للنهائيات القارية، وقال “كنت دائما احلم بالحضور في أمم أفريقيا، لكن للأسف ظروف عملي لم تسمح لي بذلك. اليوم وبما أن البطولة ستقام في بلادي فاني لن اهدر الفرصة لمتابعة مبارياتها في الملاعب”. وعانت انجولا من الحرب الأهلية لمدة 27 عاما آخرها عام 2002 وهي نجحت بفضل شركات ومستثمرين صينيين في إعادة بناء البلاد والملاعب الأربعة التي من المقرر أن تستضيف المباريات وفندقين فخمين وشبكة طرق جديدة كما جدد الصينيون خط السكك الحديد في مدينة بنجيلا (غرب) والذي سيكون مفيدا للاستغلال المنجمي خصوصا اليورانيوم. وقال المستشار الاقتصادي نوبرتو جارسيا “البلاد انخرطت في مسلسل النمو، سنجلب السياح بفضل كأس الأمم الافريقية وسنعطي صورة جديدة لبلادنا”. المنتخبات تقطع طريق الأشواك بحثاً عن المجد لواندا (د ب أ) - مع دمج التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 مع التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، كان الطريق إلى نهائيات كأس أفريقيا 2010 بأنجولا في غاية الصعوبة. وكان أبرز ضحايا هذه التصفيات هو منتخب جنوب أفريقيا الذي تستضيف بلاده نهائيات كأس العالم منتصف هذا العام ليغيب منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا) عن نهائيات كأس أفريقيا 2010 بأنجولا هذا الشهر، والتي تمثل أفضل استعداد للمنتخبات الأفريقية قبل خوض نهائيات كأس العالم بعد أشهر قليلة. وخرج منتخب جنوب أفريقيا من التصفيات بعدما حقق الفوز في مباراتين فقط من المباريات الست التي خاضها في المرحلة الأولى من التصفيات ليحتل المركز الثاني في مجموعته خلف المنتخب النيجيري، ولكنه كان الأسوأ من بين جميع المنتخبات التي احتلت المركز الثاني في مختلف المجموعات بهذه المرحلة من التصفيات. وتأهلت إلى المرحلة النهائية من التصفيات جميع المنتخبات التي تصدرت مجموعاتها في المرحلة الأولى من التصفيات، بالإضافة إلى أفضل تسعة منتخبات احتلت المركز الثاني في هذه المجموعات. كما سقط المنتخب السنغالي من نفس المرحلة بالتصفيات على الرغم من تغلبه على المنتخب الجزائري في المباراة الأولى بالتصفيات، حيث أنهى المنتخب السنغالي مسيرته في المرحلة الأولى من التصفيات في المركز الثالث بالمجموعة خلف الجزائر وجامبيا. ولم يتأهل المنتخب الجامبي أيضا إلى المرحلة النهائية من التصفيات بسبب فارق الأهداف. ونظرا لأن نظام التصفيات يسمح بأن تتأهل لكأس الأمم الأفريقية المنتخبات الثلاثة الأولى من بين أربعة منتخبات في كل من المجموعات بالمرحلة النهائية في التصفيات، كانت الإثارة في هذه المرحلة من التصفيات أقل من الإثارة في المرحلة الأولى. وكان تأهل منتخب مالاوي إلى المرحلة النهائية من التصفيات هو كبرى المفاجآت في المرحلة الأولى، خاصة أنه تأهل على حساب منتخب الكونغو الديمقراطية. واحتل منتخب مالاوي المركز الثاني في المجموعة خلف نظيره المصري الفائز بلقب البطولتين الماضيتين ثم حجز الفريق طريقه إلى النهائيات في أنجولا من خلال احتلال المركز الثالث في مجموعته بالمرحلة النهائية من التصفيات بفضل التعادل الثمين الذي حققه مع المنتخب الإيفواري 1/1 في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات، لتكون المشاركة الثانية فقط لمنتخب مالاوي في النهائيات. وكان هذا التعادل هو السقطة الوحيدة للمنتخب الإيفواري في هذه التصفيات، علما بأنه حقق الفوز في باقي مبارياته بالتصفيات، كما سجل 19 هدفا في ست مباريات خاضها في المرحلة الأخيرة من التصفيات، بينما استقبلت شباكه أربعة أهداف فقط. ولم تكن مفاجأة أن يتصدر الإيفواري ديدييه دروجبا مهاجم تشيلسي الإنجليزي قائمة الهدافين في هذه المرحلة من التصفيات، حيث سجل ستة أهداف في خمس مباريات. وكان منتخب بوركينا فاسو هو الفريق الثالث الذي يتأهل من هذه المجموعة إلى النهائيات، حيث احتل المركز الثاني في التصفيات خلف نظيره الإيفواري. ويدين المنتخب البوركيني بالفضل الكبير في تأهله للنهائيات إلى مهاجمه الخطير موموني داجانو الذي تصدر قائمة الهدافين في هذه التصفيات عبر مرحلتيها الأولى والنهائية، وذلك برصيد 12 هدفا في 12 مباراة. وكانت المفاجأة الأخرى البارزة في التصفيات هي المنتخب الجابوني الذي بلغ النهائيات الأفريقية للمرة الرابعة في تاريخه بعدما حل ثانيا خلف المنتخب الكاميروني في المجموعة الأولى بالتصفيات متفوقا على المنتخبين التوجولي والمغربي، رغم أن المنتخب التوجولي كان أحد ممثلي القارة الأفريقية في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا، كما سبق للمنتخب المغربي أن شارك في كأس العالم أربع مرات سابقة. وكان المنتخب الجابوني الذي يتدرب منذ ثلاث سنوات تحت قيادة المدير الفني الفرنسي الشهير آلان جريس على وشك التأهل لنهائيات كأس العالم لولا فوز المنتخب الكاميروني على نظيره المغربي في الجولة الأخيرة من التصفيات. وتستضيف الجابون بطولة كأس الأمم الأفريقية 2012 بالتنظيم المشترك مع غينيا الاستوائية. وبخلاف ذلك، شقت كل المنتخبات الكبيرة، التي اعتادت الوصول للنهائيات، طريقها إلى نهائيات كأس أفريقيا 2010 بأنجولا ،وفي مقدمتها المنتخب المصري الذي يسعى لمواصلة هيمنته على الساحة الأفريقية والفوز باللقب الأفريقي الثالث على التوالي والسابع في تاريخه (رقم قياسي) لتعويض إخفاقه في التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعد الهزيمة أمام نظيره الجزائري في مباراة فاصلة بالسودان. ويشارك كل من المنتخبين النيجيري والكاميروني في النهائيات للمرة السادسة عشر، بينما ستكون البطولة السابعة عشرة التي يشارك فيها المنتخب الغاني الفائز بلقب البطولة أربع مرات سابقة بالتساوي مع نظيره الكاميروني في عدد الألقاب. كما سبق للمنتخبين التونسي والجزائري أن أحرزا اللقب من قبل، بينما يشارك المنتخب الزامبي وصيف بطولة عام 1994 في النهائيات للمرة الرابعة عشرة. ومقارنة بهذه المنتخبات الكبيرة، يملك منتخبا توجو ومالي سجلا ضعيفا في النهائيات، ولكنهما سيشاركان في بطولة أنجولا 2010 ، ولكن المنتخب البنيني هو الفريق الذي حقق أكثر من إمكانياته، حيث لم يسبق له التأهل للنهائيات قبل عام 2004، ولكن البطولة القادمة ستكون الثالثة له. نظيف يرفض تخصيص 9 ملايين دولار لنقل 10 مباريات القاهرة (الاتحاد) - رفض أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري منح وزارة الإعلام مبلغ 9 ملايين دولار لشراء 10 مباريات من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم والتي تنطلق غداً في أنجولا، وهي البطولة التي يشارك فيها منتخب مصر بوصفه حامل اللقب في النسختين الأخيرتين بعد أن اتفق أسامة الشيخ على شرائها من قنوات “الجزيرة” صاحبة حق إذاعتها حصرياً. شحاتة: أطلب دعوات كل المصريين للمنتخب القاهرة (د ب أ) - غادرت القاهرة صباح أمس بعثة المنتخب المصري لكرة القدم متوجهة على متن طائرة خاصة إلى لواندا عاصمة أنجولا للدفاع عن اللقب الذي أحرزه الفراعنة في النسختين الماضيتين من كأس الأمم الأفريقية والتي تستضيفها هذه المرة أنجولا في الفترة ما بين العاشر حتى 31 من يناير الحالي. ويستهل المنتخب المصري مشواره في البطولة بلقاء نظيره النيجيري يوم الثلاثاء المقبل في مدينة بنجويلا، وتضم البعثة 34 فردا بينهم 23 لاعباً برئاسة اللواء صفي الدين بسيوني عضو اتحاد كرة القدم المصري، يرافقهم سمير زاهر رئيس الاتحاد وعدد كبير من الإعلاميين. ولاقت البعثة خلال وجودها في المطار عاصفة من التشجيع والدعوات من العاملين والركاب الذين تصادف وجودهم هناك، كما كانت البعثة في حالة معنوية مرتفعة وحماس وأمل في العودة بكأس البطولة للمرة الثالثة على التوالي. وقال زاهر قبل المغادرة: “رغم الآلام التي أعاني منها في الظهر، حرصت على السفر مع البعثة وتحاملت على نفسي للشد من أزرهم والوقوف على توفير كل الإمكانيات والطلبات وحل أي مشكلات قد تواجههم في أنجولا”. وأضاف أطلب من كل الشعب المصري وكل العاملين في الحقل الرياضي الوقوف خلف اللاعبين والمنتخب من أجل تحقيق إنجاز جديد لإسعاد الشعب المصري. ومن جانبه طلب حسن شحاته، المدير الفني للمنتخب المصري دعوات كل المصريين بأن نوفق في البطولة خاصة أننا قد خرجنا من أزمة الخروج من تصفيات كأس العالم 2010 خلال معسكر الإمارات، وفوزنا على فريق كبير مثل المنتخب المالي إلى جانب التكريم الذي حظيت به كأفضل مدرب عربي وكل ذلك ساعدنا على الخروج من الأجواء السلبية التي أعقبت مباراة أم درمان (الفاصلة بين المنتخبين المصري والجزائري في تصفيات كأس العالم). ومن ناحيته أكد شوقي غريب المدرب العام للمنتخب على حماس اللاعبين لتحقيق إنجاز جديد يعوضون به الإخفاق في التأهل لكأس العالم، وقال: “نجحنا خلال معسكر الإمارات ومباراة مالي في التوصل إلى 14 لاعباً يمثلون التشكيل الأساسي للمنتخب خلال البطولة على أن يتم تحديد الـ11 لاعبا قبل كل مباراة حسب حالة كل لاعب وظروف المباراة التي نخوضها”. وأضاف غريب أن هناك عدداً من اللاعبين الجدد الذين جرى ضمهم سيُمنحون الفرصة لتمثيل مصر وأتمنى أن يستغلوها جيداً حيث تعد هذه البطولات فرصة لظهور نجوم جدد لكرة القدم”. أوبي ميكيل: اللعب للمنتخبات الأفريقية مخاطرة لواندا (الاتحاد) - يرى لاعب الوسط النيجيري جون أوبي ميكيل أن اللعب للمنتخبات الأفريقية بدلاً من الأندية الأوروبية في منتصف الموسم مخاطرة كبيرة لمستقبل اللاعب، ويلعب ميكيل في تشيلسي الإنجليزي إلى جوار الغاني مايكل إيسيان والإيفواريين ديدييه دروجبا وسالمون كالو، ويشارك الثلاثي في كأس أمم أفريقيا 2010. ونقلت قناة “تشيلسي” التليفزيونية تصريحات ميكيل، قال فيها: “يتهمنا الإعلام بأن مستوانا مع المنتخبات أقل قوة منه في الأندية الأوروبية”، والواقع أن الناس لا يعرفون أننا عند الذهاب إلى المنتخبات، نضع أنفسنا في خطر الإصابة”. وأضاف إذا تعرضنا للإصابة فإنها النهاية، فلا يوجد تأمين على اللاعبين في إفريقيا، لذلك فهي مخاطرة كبيرة”، ولكن ميكيل تدارك تصريحاته وأوضح أن الاتحاد النيجيري لكرة القدم يشهد تطورا في مجال التأمين على اللاعبين في الفترة المقبلة. وأكد لاعب لين أوسلو النرويجي السابق أن جميع اللاعبين يحاولون الفوز بالبطولة من أجل الاستعداد لكأس العالم في جنوب أفريقيا الصيف المقبل، وقال نحاول تحقيق انتصارات جيدة في هذه البطولة، لأن ذلك سيضعنا في الطريق الصحيح قبل المونديال”.
المصدر: لواندا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©