السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مبادرات رئيس الدولة تهدف لرفع كفاءة السدود ومساعدة المزارعين والصيادين المواطنين

مبادرات رئيس الدولة تهدف لرفع كفاءة السدود ومساعدة المزارعين والصيادين المواطنين
18 فبراير 2012
شهدت الفترة الأخيرة عدة مبادرات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” جسدت حرص سموه على تحقيق الرفاه والحياة الكريمة لأبناء الإمارات وتلمس احتياجاتهم ودفع عجلة البناء والتقدم لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ دعائم المسيرة الاتحادية في الدولة. وتحقيقاً لهذه الرغبة السامية، فقد أمر سموه بتطوير المناطق النامية والبنية التحتية بما فيها من طرق ومدارس ومساكن ومستشفيات ومراكز للرعاية الصحية ومحطات للكهرباء والمياه، واعتمد سموه لها في ديسمبر 2005 ملياري درهم، وتم تحديد فترة خمس سنوات لتنفيذها. ومع قرب انتهاء العمل في مشاريع تطوير هذه المناطق أمر سموه في مبادرة أخرى جديدة بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير الخدمات وتنفيذ العديد من المشاريع في مختلف إمارات الدولة، منها خمسة مليارات درهم خصصت للصرف على مشاريع البنية التحتية حتى عام 2013. وقد اتسمت مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” بالأهمية والتنوع والتفرد، في إطار الحرص على ترسيخ قيم التلاحم والتكافل والمحبة بين شعب الإمارات وقيادته، كما أنها تعزز جهود التنمية الشاملة وتقوي البنيان الاقتصادي القائم على المعرفة وترتقي بجودة الحياة لأبناء الوطن، وتدعم الاستقرار الاجتماعي والأسري. وتبرز ملامح مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” التي تستهدف تطوير وتحديث وتحسين الأداء والخدمات في شتى المجالات من خلال قطاعين رئيسيين هما: قطاع البنية التحتية، حيث غطَّت مبادرات سموه في هذا القطاع مجالات عدة وتنوعت مشاريعها لتشمل منح الأراضي السكنية والفلل، وكذلك تطوير وتحديث شبكة الطرق والجسور، وإنشاء وتطوير وصيانة السدود، اضافة إلى تطوير موانئ الصيادين. أما القطاع الثاني فيشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وقد حظي هذا القطاع باهتمام لافت في مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة من خلال عدة قرارات ومشاريع شملت مجالات حيوية ومؤثرة تحقق الكثير لأبناء الدولة، وذلك من خلال حزمة من القرارات الهامة التي أصدرها سموه بمناسبة اليوم الوطني الأربعين، كان من بينها اتخاذ الاجراءات الخاصة بتجنيس أبناء المواطنات المتزوجات من أجانب من المستحقين الحصول على جنسية الدولة، وتم تشكيل لجنة خاصة لتنفيذ الأمر السامي. كما تضمنت هذه القرارات زيادة رواتب جميع موظفي الحكومة الاتحادية وتسوية قروض المواطنين المتعثرين ممن تقل مديونياتهم عن مليون درهم سواء كانوا موقوفين على ذمة قضايا أو صدرت بحقهم أحكام ويقومون بتسوية مديونياتهم عبر صندوق تسوية المديونيات الذي أنشئ بقرار من سموه برأسمال يقدر بـ 10 مليارات درهم. واشتملت هذه المبادرة أيضاً على قرار صاحب السمو رئيس الدولة بزيادة قيمة المساعدات الاجتماعية بنسبة 20 % وشملت فئات الشيخوخة مع أسرته والشيخوخة بمفرده والأرامل والأيتام والهجران فوق 35 سنة والمطلقات فوق 35 سنة والعجز المادي والعجز الصحي وأسرة المسجون والمعاق أصغر وأكبر من 18 سنة، وذلك بقيمة 380 مليون درهم سنوياً . وتضمنت مبادرات سموه إنشاء وتطوير المستشفيات والمراكز الصحية بالتجهيزات واللوازم الطبية الحديثة، وكذلك دعم مسيرة التعليم في الدولة بالتوسع في إنشاء المدارس الحديثة وتزويدها بالامكانات البشرية والفنية والتقنية المتطورة لمواكبة عصر العلم المعرفة. يضاف إلى ما سبق أن خطة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة اشتملت أيضاً على تشييد وتطوير شبكات الكهرباء وتحلية المياه، اضافة إلى مجموعة أخرى من المشاريع والخدمات المتنوعة منها إنجاز الأعمال الإضافية المطلوبة لمشروع إنشاء مسجد الشيخ زايد في الفجيرة، وتشييد عدد من المرافق الخدمية ودفع جهود التنمية الحضرية في هذه المناطق. وفي إطار الحرص على مواكبة خطة العمل الوطني من خلال هذه المبادرات الخيرة من جانب قيادتنا الرشيدة ورغبة في رصد حجم الانجاز والأهداف المرتبطة بكل منها، فإننا نقدم للقارئ عبر “الاتحاد” “صحيفة كل الوطن” سلسلة من المتابعات الصحفية والتغطيات الاخبارية للوقوف على أجندة العمل لكل مبادرة والجدول الزمني لتنفيذ القرارات والمشاريع وحجم الانجاز ونوعية المستفيدين والأهداف المرجوة لكل منها. من هنا نسلط الضوء على هذه المبادرات الكبرى والمشاريع العملاقة التي تجسد رؤية صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” حباً وولاء للوطن ووفاء لشعب الإمارات من خلال هذه الإطلالة الشاملة. إنجاز المستهدف منها ضمن مبادرة رئيس الدولة مع نهاية العام 2014 «البيئة»: إنشاء سدود وحواجز لتنمية الموارد المائية الطبيعية دبي (الاتحاد) - تنجز وزارة البيئة والمياه مع نهاية العام الجاري 9 سدود وحواجز جديدة في أحواض كوب والغيل والعيم والذيد وفلج المعلا حيث بدأت العمل فيها خلال شهر مايو من العام الماضي. وفق الجدول الزمني المعد لتنفيذ مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ذات الصلة بتطوير البنية التحتية في مختلف مناطق الإمارات. وتشمل مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله إنشاء 68 سدا وحاجزًا جديداً يتوقع الانتهاء منها جميعا مع نهاية العام 2014، في الوقت الذي أنجزت فيه وزارتا البيئة والمياه والأشغال العامة صيانة (70 ) سداً وحاجزاً بنهاية شهر ديسمبر من العام الماضي، بحسب الدكتورة مريم حسن الشناصي وكيل وزارة البيئة والمياه. وذكرت الشناصي «أن وزارة البيئة والمياه عملت أيضا على متابعة أوضاع الإفلاج المائية والهندسية والعمل على صيانتها. وكان لجهود الوزارة الأثر الكبير في الحفاظ على الأفلاج حيث أشرفت العام الماضي على إنجاز صيانة (7) أفلاج، وهي فلي والذيد في إمارة الشارقة وفلج المعلا في إمارة أم القيوين والمنيعي ورفاق ونصله في إمارة رأس الخيمة. وتقوم الوزارة بإدارة ومراقبة وتشغيل 86 سدا وحاجزا وقناة مائية وفقا لمتطلب أدلة التشغيل كما تشرف على تنفيذ أعمال صيانة السدود والحواجز وإعداد المتطلبات الفنية والهندسية لإنفاذها. 110 مليارات جالون وقالت وكيل وزارة البيئة والمياه «إن السدود والمنشآت المائية التي تم إنشاؤها وصيانتها خلال الفترة من 1982 وحتى شهر ديسمبر من العام الماضي أسهمت في تنمية الموارد المائية الطبيعية من خلال حصاد تلك السدود والمنشآت المائية لكميات كبيرة من الماء والتي تقدر كميتها بأكثر من 500 مليون متر مكعب بما يعادل 110 مليارات جالون. مشيرة إلى أن نتائجها كانت واضحة في تحسين منسوب ونوعية المياه الجوفية ودرء خطر الفيضان عن المناطق التي تقع حول السدود. وأكدت أهمية تنسيق وتكامل الجهود الوطنية لصون وحماية الموارد المائية للتنمية المستدامة وتنمية مصادر المياه الجوفية من خلال زيادة مساحة حصد مياه الأمطار والسيول في السدود والحواجز. استدامة الأمن المائي وأفادت أن الوزارة تعمل على تحقيق هدفها الاســـتراتيجي لاستــدامة الأمن المائي بحصد مياه الأمطار والسيول من خلال بناء البحيرات والســـدود والحواجز ونشرها لاحقا لتغذية طبقات الأرض الحاملة للمـــياه الجوفية لتحـــقيق التنـــمية المستـــدامة والاقـتصاد الأخضر. وأضافت «إن الوزارة تنفذ من خلال خطتها الاستراتيجية 2011-2013 عدداً من المبادرات التي تستــهدف زيادة مساحة واستدامة كفاءة حصاد مياه الأمطار لزيادة المخزون المائي». وتندرج تحت هذه المبادرة سبعة أنشطة رئيسية تشمل القيام بالدراسات الاستكشافية والفنية الأولى لتحديد مواقع جديدة لإنشاء السدود والحواجز وإعداد المتطلب الفني والهندسي للدراسة وإعداد دليل وطني لدراسة وبناء ومراقبة وتشغيل وصيانة وفحص سلامة السدود والمنشآت المائية وفقا لأفضل الممارسات الدولية. كما تشمل تطوير المشاريع والدراسات لاستدامة المنشآت المائية بالتعاون مع الجهات الأكاديمية المحلية والدولية ومكاتب الاستشارة العالمية مثل دراسة زيادة وتحسين تغذية المياه الجوفية من البحيرات والحواجز والسدود بالتعاون مع جامعة الأمم المتحدة حيث تم حفر بئر تغذية في بحيرة سد أذن بهدف زيادة وتحسين تغذية المياه الجوفية من المتوقع استكمال الدراسة في 10 سدود أخرى بنهاية العام المقبل. تقييم الخطر المحتمل وبحسب الشناصي، فإن أنشطة المبادرة المشار إليها تشمل أيضا دراسة وتقييم الخطر المحتمل الناتج عن انهيار سد أو حاجز نتيجة لحدوث ظرف قاهر كالزلزال مشيرة إلى انه تم خلال الفترة الممتدة من العام 2008 وحتى العام 2010 تنفيذ دراسة «النمذجة الرقمية لاحتمال انهيار السد وأثره على المناطق المجاورة» لعدد سبعة سدود وذلك بالتعاون مع المعهد الهيدرولوجي الدنماركي. وتضم الأنشطة تطوير الأفلاج وذلك بربط قنواتها ببحيرات السدود لإمداد الأفلاج بالمياه في حال حصد مياه الأمطار في البحيرات مما سيسهم في تنشيط وإحياء الأفلاج كمصدر مائي للزراعة إلى جانب دراسة الاستفادة من المياه التي يتم حصدها في بحيرة السد في نظام الري الموحد عند مواقع السدود (سدي شوكة وصفد)، بتوزيعها عن طريق شبكة إمداد مائي للمنطقة الزراعية خلف السد. وتشمل موجهات الاستراتيجية لوزارة البيئة والمياه مجموعة من المبادرات والبرامج الرامية إلى تطوير تشريعات ومقاييس وآليات عمل وطنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية وتحسين إدارة الموارد المائية الطبيعية والمحافظة على المياه الجوفية العذبة ودعم المخزون الاستراتيجي وتطوير سياسة زراعية بهدف المحافظة على المياه وزيادة القيمة المضافة للاقتصاد. المياه المحلاة كما تشمل إدارة الطلب على المياه المحلاة وترشيد الاستهلاك إلى حدود المعدل العالمي للاستهلاك الفردي وتحسين إدارة المياه المعالجة وتنويع استخداماتها بالإضافة إلى العمل على تنمية القدرات الوطنية وتعزيز الخبرات المحلية حول مفاهيم الإدارة المتكاملة للموارد المائية. وتأتي دولة الإمارات في مرتبة متقدمة ضمن الدول المنتجة لمياه التحلية حيث توفر من خلالها نحو 90 في المائة من المياه المخصصة لأغراض الشرب والاستخدام المنزلي والتجاري والصناعي. ويبلغ معدل إنتاج الدولة من المياه المحلاة نحو ألف و700 مليون متر مكعب سنويا. الأمر الذي أصبحت بموجبه عمليات التحلية من اهم الصناعات الاستراتيجية لتوفير موارد المياه العذبة وخصوصا للاستخدامات البلدية بسبب نمو الاحتياجات المائية والندرة الطبيعية لموارد المياه الطبيعية ممثلة في المياه الجوفية إلى جانب ندرة هطول الأمطار مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات التبخر. الانتهاء من الميناء الجديد بعد 5 أشهر صيادو أم القيوين: دعم رئيس الدولة يدفعنا للتمسك بمهنة الصيد سعيد هلال (أم القيوين) - أكد صيادون مواطنون في أم القيوين، أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ودعمه اللامحدود لهم يدفعهم دائماً لمواصلة مهنة الصيد والتمسك والمحافظة عليها للأجيال المقبلة. وقالوا إن دعم رئيس الدولة حفظه الله للصيادين يذلل الصعاب ويخفف من الأعباء المادية المتراكمة على الصياد جراء ممارسة المهنة التي أصبح مردودها قليل، ومن المهن الصعبة، مشيرين إلى إن إنشاء ميناء جديد في أم القيوين سيسهم في سهولة حصولهم على أرصفة ذات مواصفات عالية لقواربهم. وباشرت وزارة الأشغال العامة منذ أكثر من 4 أشهر تنفيذ مشروع ميناء الصيادين في أم القيوين، البالغ تكلفته حوالي 30 مليون درهم، وذلك ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لتطوير موانئ الصيادين في مختلف مناطق الإمارات. ويضم الميناء الذي يقع بمنطقة الميدان «النقعه» 300 رصيف لقوارب الصيادين في الإمارة، ويشمل على كاسر أمواج جديد، وسينتهي العمل منه بعد 5 أشهر تقريباً، حيث ينفذ وفق أحدث المواصفات العالمية ذات الجودة العالية في التصميم والبناء. وثمن سعيد راشد الشعالي رئيس مجلس إدارة شركة المنزل للبيوت والأرصفة العائمة، المنفذة لمشروع موانئ الصيادين في أم القيوين مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتوفير الحياة الكريمة والرفاهية للمواطنين في كافة المجالات، لافتاً إلى أن دعم سموه للصيادين سيشجعهم على مزاولة مهنة الصيد التي تمثل موروث الأجداد والآباء. وقال إن تنفيذ مشروع الصيادين بأم القيوين يستغرق 270 يوماً، بدأ بإزالة الكاسر القديم وإنشاء آخر جديد على عمق 200 متر، حيث وصلت النسبة فيه 70%، كما وصلت نسبة جاهزية الأرصفة للتركيب 30%، لافتاً إلى أن هناك جهودا مبذولة للانتهاء من المشروع قبل الموعد المحدد. ولفت إلى إنه تمت مراعاة إضافة 100 رصيف مستقبلاً، حيث يضم الميناء 300 رصيف، بالإضافة إلى إنشاء «منزال» بمواصفات عالية ومتطورة لإنزال قوارب الصيادين بمختلف أحجامها، لافتاً إلى أنه بعد الانتهاء الكاسر، سيتم البدء في حفر الميناء مرة أخرى لتتناسب أعماق البحر مع القوارب. وأوضح الشعالي أن المشروع يتضمن تمديد المحولات والكابلات للميناء، لكي تتمكن الجهات المختصة في الإمارة توصيل الخدمات للصيادين مثل التيار الكهربائي والماء والإنارة. ووافقت وزارة الأشغال العامة على إنشاء محطة وقود جديدة للصيادين في الميناء، وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع الجديد، لتشجيع الصيادين على استخدام تجهيزات الرسو بقواربهم في المرسى المخصص لهم في الميناء وتسهل عليهم عملية البحث عن محطات وقود لتعبئة خزانات البترول. كما سيقوم حرس السواحل بإنشاء مبنى جديد لهم يقع على الكاسر الشمالي للميناء، لمراقبة القوارب أثناء الدخول والخروج عن قرب، بالإضافة إلى إنشاء مواقف سيارات للصيادين على الكاسر. من جهتهم، أشاد مواطنون في أم القيوين بمبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في تنفيذ العديد من المشاريع التطويرية والخدمية التي تصب في مصلحة المواطن والوطن، وتعتبر من عطاءات سموه التي لا تتوقف عند حدود، وتشمل مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية. وقال المواطن علي حميد من سكان أم القيوين أن الميناء الجديد سيكون بديلاً للمرسى القديم الذي انهار في السنوات الماضية، بعد أن مضى عليه أكثر من 30 عاماً دون إجراء أعمال صيانة له، لافتاً إلى أن القديم أصحبت أجزاؤه متهالكة، وقد يسقط في أية لحظة. وأشار إلى أن المشروع الذي يأتي ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، سيحل مشكلة البحث عن أماكن لرسو قوارب الصيادين، مشيراً إلى إنه في السابق كان الصياد يضطر إلى سحب قاربه إلى خارج البحر وإيقافه عند منزله، نظراً لعدم توفر أماكن مناسبة على الشواطئ لرسو القارب. وقال الصياد عيسى أحمد من سكان أم القيوين، إن مشروع إنشاء ميناء للصيادين في الإمارة سيمكن الصيادين من إيجاد لهم أرصفة مناسبة لقواربهم، كما سيؤدون دورهم بفاعلية، وستشجعهم على مواصلة مهنة الصيد. وأضاف أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تعزز من الشعور بالوفاء والانتماء والولاء للوطن، وتوفر للمواطن العيش الكريم والرفاهية، لافتاً إلى أن سموه حريص على متابعة احتياجات المواطنين وتلبية متطلباتهم الضرورية. تحقق الاستقرار للصيادين وتدعم التمسك بمهنة الآباء والأجداد تشييد 5 موانئ لخدمة 910 صيادين في الساحل الشرقي السيد حسن (خورفكان) – ثمن عدد من الصيادين والمزارعين في مدن المنطقة الشرقية من إمارة الشارقة، مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مؤكدين أنها مبادرات تخفف العبء عن شريحة كبيرة من أبناء الوطن، وهم الصيادون والمزارعون. وقال سليمان الكابوري رئيس جمعية الصيادين في خورفكان: نحمد الله على تلك المبادرات السخية والأيادي البيضاء لصاحب السمو رئيس الدولة، حيث وفر لنا سموه ميناء حديثا ومتطورا في خورفكان يواكب نهضة الدولة ويستوعب أكثر من 380 قارب صيد. وتم أيضا إنشاء ميناء حديث في منطقة اللؤلؤية يستوعب أكثر من 100 قارب صيد، ويخدم الميناءان ما يزيد عن 380 صيادا في المنطقتين تقريبا. ويخدم ميناء اللؤلؤية صيادي المنطقة، بالإضافة إلى منطقة زبارة. وأكد الكابوري أن مهنة الصيد في خورفكان تشهد تطورا كبيرا بعد إنشاء جمعية للصيادين وإقامة تلك الموانئ، كما زاد عدد الصيادين، وبالتالي زادت كميات المنتج من الأسماك بمختلف أنواعها. وقال كل الشكر والثناء نقدمه نيابة عن الصيادين في خورفكان إلى صاحب السمو رئيس الدولة، على هذه المبادرات الكريمة التي دعمت مهنة الصيد كثيرا. وقال إبراهيم يوسف رئيس جمعية الصيادين في مدينة كلباء: يصل عدد الصيادين المستفيدين من مكرمة موانئ الصيد قرابة 430 صيادا مواطنا مسجلين في جمعية كلباء لصيادي الأسماك. ولفت يوسف إلى أن كلباء تضم ميناءي صيد، الأول في كلباء والثاني في خور كلباء، وتم تحديث وتطوير الميناءين ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حيث بلغ إجمالي عدد المراسي بها 340 مرسى، منها 220 في ميناء كلباء والباقي في خور كلباء. وأشار إلى أن المهنة شهدت نوعا من الاستقرار ولم تسجل أي حالات شطب لقوارب أو صيادين من المهنة خلال عام 2011، بما يؤكد أن إعادة تطوير وتحديث الميناءين كان له مردوده الجيد والمثمر على حركة الصيد وإقبال المواطنين على المهنة. ورفع رئيس جمعية الصيادين في كلباء نيابة عن الصيادين أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، متمنيا له الصحة والعافية وأن يدوم عزه وعز الدولة وأن يعافيه من كل شر. وقال محمد سالم المنصوري رئيس جمعية الصيادين في دبا الحصن، كنا نعيش أزمة كبيرة قبل تشييد ميناء الصيد بدبا الحصن، بسبب حالة الفوضى وعدم الالتزام بأماكن محددة داخل الميناء لكل صياد؛ نظرا لضيق حدود الميناء المتاخم لميناء دبا الفجيرة، وجاءت مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة بإعادة تحديث وتطوير الميناء، واستغرق ذلك فترة قصيرة، بعدها عاد الصيادون إلى المهنة، ولكن بشكل أكثر إقبالا ودقة وفتحت شهيتهم من جديد للعمل في ميناء أصبح متسعا لهم جميعا وآمنا على كل قواربهم. وأضاف المنصوري كان في الميناء 90 مرسى أقيمت على نفقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، منها 40 مرسى خصصت لحرس السواحل بدبا الحصن، ثم جاءت مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لتضيف أكثر من 120 مرسى جديداً، ليصبح العدد المتوفر لدينا الآن قرابة 170 مرسى، وهي بالطبع زادت عن احتياجاتنا في الميناء، خاصة وأن عدد الصيادين في الجمعية لا يتجاوز 100 صياد . وأشاد المنصوري بجهود ومبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، مشيرا إلى أن سموه لم يدع مجالا من مجالات الحياة إلا وقد دعمه بمبادراته السخية وأياديه البيضاء، ونحن بدورنا نقدم له الشكر ونعاهده على الولاء للوطن وللقيادة الرشيدة. ومن جهة أخرى، تخدم السدود الجديدة التي تقام في الفجيرة حاليا والأخرى التي شيدت قبل سنوات عديدة، أكثر من منطقة تابعة لمدن المنطقة الشرقية من الشارقة في خورفكان وكلباء وحتى دبا الحصن، خاصة أن تلك السدود تقع في مناطق متاخمة تماما لحدود تلك المدن، وأن تواجدها الأساسي في إمارة الفجيرة إلا ما ندر منها ومن هذه السدود سد الوريعة الذي يخدم البدية وخورفكان وسد وادي حام ويخدم الفجيرة وكلباء، وسد لبن ويخدم لبن وكلباء والفجيرة وسدي حمد 1 وحمد 2 ويخدمان مناطق أحفرة وحمد وكلباء وسد رمث ويخدم مناطق رمث وكلباء. وأكد مزارعون في كلباء وخورفكان ودبا الحصن أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والخاصة بإقامة سدود جديدة في الفجيرة والمنطقة الشرقية من الشارقة يعود خيرها علينا جميعا. وقال محمد خليفة الزعابي: المخزون الاستراتيجي للدولة هو لنا جميعا، وفي الفجيرة وكلباء، حيث تسهم السدود في تقوية مخزون المدينتين، وستسهم في أن تنبض الآبار بالحياة والمياه من جديد، خاصة بعد موت الكثير من مزارع كلباء، بسبب جفاف الآبار ونضوبها تماما في السابق. وقال منصور عبدالله بن حامد النقبي، مما لا شك فيه أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، أدام الله في عمره، الخاصة بإقامة السدود تساعد المزارعين على زيادة المساحات المزروعة والمهملة منذ سنوات خاصة المناطق الساحلية في خورفكان التي نضبت مياهها تماما. وأضاف نشكر سموه على هذه المبادرات الكريمة والتي ستساعد هذه المدن على العودة من جديد إلى عصرها الذهبي في الزراعة بدعم من صاحب السمو رئيس الدولة، وتلك الخطوة هي بداية رائعة لتوفير قدر كبير من المياه. 8 سدود لتجميع 200 مليون جالون من المياه و8 موانئ للصيادين 117 مليون درهم تكلفة سدود وموانئ صيادين يتم إنجازها خلال العام الجاري صبحي بحيري وعماد عبد الباري (رأس الخيمة) - تقوم وزارة الأشغال العامة خلال العام الجاري بإنشاء 8 سدود، ضمن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لتنمية المناطق البعيدة، يمكنها حجز 200 مليون جالون من المياه، وتبلغ تكلفة السدود التي تقام في عدد من مناطق الإمارة 64 مليون درهم. كما تنشئ الوزارة خلال الفترة ذاتها 8 موانئ للصيادين في عدد من مناطق الإمارة. وقالت مريم المجر النعيمي مدير إدارة الاتصال الحكومي بوزارة الأشغال العامة، إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة بإنشاء 8 سدود في إمارة رأس الخيمة وسد في الشارقة وآخر في إمارة أم القيوين وتعبيد طرق محلية للوصول إلى تلك السدود التي تبلغ السعة الإجمالية لها 200 مليون جالون، ستعمل على الحفاظ على تلك المناطق وتجنب مخاطر وأضرار آية فيضانات محتملة نتيجة جريان الأودية، كما ستساهم في رفع منسوب المياه الجوفية. وقالت المجر إن القيمة الإجمالية لتلك السدود تبلغ حوالي 64 مليون درهم، وقد بدأ تنفيذها في شهر مايو من العام الماضي 2011، ومن المتوقع الانتهاء منها نهاية العام الجاري. وأضافت أن الأعمال الإنشائية للسدود تشمل نقل وتحويل الخدمات في المناطق المتأثرة وإنشاء طرق محلية للوصول إليها. إلى ذلك، شرعت وزارة الأشغال العامة في تنفيذ وتطوير 8 موانئ للصيد في رأس الخيمة ومناطق الجير وشعم وغليلة وخور خوير والرمس والمعيريض والجزيرة الحمراء، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال الأشهر القليلة القادمة بتكلفة 53 مليون درهم تستوعب ألفي قارب صيد. وبدأت الشركة الوطنية المنفذة لأعمال تطوير موانئ الصيادين في الإمارة، تنفيذ الأعمال التطويرية الخاصة، والتي تشمل مرافئ منطقتي رأس الخيمة والجزيرة الحمراء بإمارة رأس الخيمة، وميناءي الخور وشعبية المرور بأم القيوين بتكلفة 21 مليون درهم. وقال المهندس جلاند ميرندا كبير المهندسين التنفيذيين في شركة «ماجستيك مارين انجنيرنج» المنفذة للمشروع لـ«الاتحاد»، إن ميناء رأس الخيمة البحري الذي تحدد أن يكون بجوار سوق السمك، سيكون بعرض ألف متر لاستيعاب 300 طراد، منوهاً بأنه يتوقع أن تنتهي أعمال تطوير الميناء خلال مايو المقبل. وأوضح أنه تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية لتجهيز ميناء الجزيرة الحمراء لاستيعاب 120 قارب صيد خاصة بعرض 400 متر، كما سيتم قريباً بدء تجهيز ميناءي الخور وشعبية المرور في أم القيوين لاستيعاب 361 قارب صيد، والمتوقع الانتهاء منهما بالكامل خلال النصف الثاني من العام الجاري. وأشار إلى أن الأعمال تشمل إنشاء مراسي مارينا للقوارب البحرية، مع بناء أرصفة بحرية بها، تضم مواقف للقوارب والمعابر الخشبية الممتدة إلى داخل البحر ومضعِّفات الأمواج المصنوعة من مواد مستدامة مقاومة للتآكل وتتميز بفعاليتها وديمومتها وصداقتها للبيئة، بما يتناسب مع الاحتياجات المطلوبة لرسو المراكب، مع استخدام حبال مرنة ومراسٍ أرضية ليس لها سوى تأثيرات ضئيلة على قاع البحر. وأضاف ميرندا أن المشروع الذي ينفذ على مرحلتين يأتي في إطار مشروع التطوير الذي يتضمن 8 مرافئ للصيد بطول 64 كيلومتراً، بتكلفة تبلغ 53 مليون درهم. وانتهت الشركة من إنجاز مارينا 6 موانئ بحرية لاستيعاب 1219 قارباً وطراداً بحرياً، وشمل ذلك إنشاء 340 مرسى في خور المعيريض، و399 في الرمس، و50 مرسى في خور خوير، و130 مرسى في غليلة، و200 مرسى في الجير، و100 مرسى في شعم. وقد بلغت تكاليف هذه المرحلة 32 مليون درهم، حيث تمتد شواطئ رأس الخيمة من الجزيرة الحمراء حتى شعم بطول 65 كيلو متراً، وتخدم 1345 صياداً مواطناً يمارسون مهنة صيد السمك على متن 1375 قارباً. وتأتي مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة في إطار العديد من مشروعات البنية الأساسية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز مستوى رفاهيتهم. وقال صيادون إن إنشاء موانئ جديدة للصيادين في كل مناطق رأس الخيمة والإمارات إجمالاً، يؤكد حرص القيادة على مصلحة العاملين في هذا القطاع الحيوي، ووضع احتياجاتهم في مقدمة أولوياتها. وقال محمد علي إن عدد العاملين بهذه المهنة التي تعد الأقدم في رأس الخيمة يقدر بأكثر من ألف صياد. وأضاف أن إنشاء الموانئ يعيد الاعتبار للمهنة التي واجهت خلال السنوات الماضية ظروفاً صعبة. وقال إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تعبر عن مدى حب القائد لشعبه، فإلى جانب المساكن والطرق والجسور التي جرى تنفيذها في مختلف مناطق البلاد، جاءت مشاريع موانئ الصيادين لتكمل منظومة الخدمات التي يستفيد منها قطاع عريض من المواطنين. وأشار إلى أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، الخاصة بإنشاء هذه الموانئ المخصصة للصيادين، جاءت في وقتها، حيث كنا نعاني ترك معدات الصيد والقوارب مهملة، ما يعرضها للتلف أو السرقة. وقال الآن وضحت الصورة وسوف تكتمل أكثر مع توصيل التيار الكهربائي لهذه الموانئ التي تخدم كل الصيادين. وقال محمد الطنيجي: «لولا هذا المشروع الذي يستفيد منه كل العاملين بالمهنة، لترك غالبية الصيادين المهنة». وأضاف أن هذه المبادرة جاءت في وقتها، وسوف تخدم قطاعاً مهماً وحيوياً. وأضاف أن المهنة واجهت في الماضي العديد من التحديات وشهدت تراجعاً في العائدات واختفاء العديد من الأنواع الجيدة من بحر رأس الخيمة، إضافة إلى ارتفاع التكاليف ومعدات الصيد وغيرها من المصاعب، إلا أن ثمار هذه المبادرات الكريمة ستنعكس وبصورة طيبة ومباشرة على الصيادين المواطنين. وأشار حميد علي إلى أن إنشاء الموانئ الجديدة، واهتمام صاحب السمو رئيس الدولة بهذا الملف، كان لهما الأثر الطيب في نفوس كل العاملين بالمهنة. وقال الصياد حميد مصبح من منطقة المعيريض إن تطوير موانئ الصيد في رأس الخيمة سيؤدي إلى تجميل المناطق الساحلية، كما يساهم في تشجيع توطين مهنة الصيد. وأضاف أن الموانئ الجديدة ستكون ملتقى لأكثر من 1345 صياداً مواطناً يمارسون المهنة في مختلف مناطق الإمارة، منهم 400 صياد في منطقة المعيريض، موضحاً أن سبب عزوف عدد من صيادي رأس الخيمة في السابق عن مزاولة المهنة يعود إلى سوء حالة الموانئ القديمة وأثرها على تلف هياكل طراداتهم وأدوات الصيد لديهم، مع ارتفاع تكلفة أسعار الوقود ومعدات الصيد. من جهته، أوضح الصياد يوسف عبيد أن مشروع تطوير الموانئ سيعمل على تمكين الصيادين المواطنين من أداء دورهم بفاعلية، مطالباً أن يستمر هذا الدعم للعاملين في قطاع الصيد من خلال قيام الجهات المسؤولة في رأس الخيمة بتوطين مهنة الصيد بالكامل، مع قيام بلدية رأس الخيمة بمتابعة هذه المبادرات السامية لما فيه مصلحة الصياد المواطن والوطن. وأشاد علي سباع بمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بتطوير الموانئ في رأس الخيمة، وقال إن موانئ الصيد كافة في الإمارة متهالكة، معتبراً أن الموانئ الجديدة ستعكس مدى النهضة والتطور الذي وصلت إليه مختلف مناحي الحياة في الدولة. ودعا وزارة البيئة والمياه إلى زيادة دعمها للصيادين المواطنين لتشجيعهم على مواصلة ممارسة المهنة، خاصة من خلال دعمها لمكائن القوارب والزيوت ومعدات الصيد الرئيسية التي تستنزف مبالغ طائلة تثقل كاهل الصياد الذي يتخذ الصيد مورداً للرزق. 19 سداً وتطوير 5 موانئ لخدمة 7800 صياد ومزارع في الفجيرة الفجيرة (الاتحاد)– أحيت مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتشييد عدد من السدود والحواجز المائية وموانئ الصيادين في الفجيرة، مهنتي الزراعة والصيد في الفجيرة، وساهمت مساهمة كبيرة في منع الصيادين المواطنين من هجر مهنة الآباء والأجداد. ويستفيد من المشروعين قرابة 800 صياد، يعملون في ثلاث جمعيات صيد رئيسية في الفجيرة، هي جمعية الفجيرة للصيادين بالرغيلات، وجمعية دبا الفجيرة، وجمعية البدية. كما يستفيد من تلك المشاريع قرابة 7 آلاف مزارع من الفجيرة، ممن تساهم تلك السدود المقامة في توفير مخزون جوفي مريح ومفيد في ممارسة الزراعة. وأشاد صيادون ومزارعون من الفجيرة بتلك الجهود الكبيرة والأيادي الخيرة لصاحب السمو رئيس الدولة لتحريه قضاياهم، ومشكلاتهم باستمرار، وإصداره القرارات اللازمة في الوقت المناسب، لدعم الصياد والمزارع في كل إمارات الدولة قاطبة من دون تمييز. ومن أحدث المبادرات الحديثة التي أمر بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تشييد سدين جديدين، وحاجز مائي، في منطقتي شرم والبدية بالفجيرة، وقد انتهت وزارة الأشغال العامة قبل شهور من إنشاء السدين والحاجز. وجاءت مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة تلك لأهالي البدية وشرم بعد تعرض المنطقتين لإعصار جونو الذي اجتاحت مياهه شرم، وأغرقت البيوت والمزارع بهما، وتصل التكلفة الإجمالية لسد شرم 32 مليوناً و194 ألف درهم . وتواصل وزارة الأشغال العامة في الفترة المقبلة، وضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، إقامة العديد من السدود الأخرى في الفجيرة، وفي مناطق عديدة تمت دراستها، منها مسافي الفجيرة، ومربض، والغزيمري، والحنية، ومناطق جبلية عديدة، في إطار خطة شاملة لإقامة أكثر من 16 سدا وحاجزا مائيا في مناطق متعدد بالفجيرة، سعيا لتوفير أكبر قدر من مياه الأمطار لتغذية المخزون الجوفي الاستراتيجي للدولة. وطالت مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله قطاعاً كبيراً من المواطنين، يضم شريحة الصيادين في الفجيرة، حيث تم تحديث وتطوير موانئ الصيد في مدينة الفجيرة، وهي ميناء منطقة الرغيلات، وميناء العكامية بدبا الفجيرة، وهما من الموانئ الكبيرة، وموانئ الصيد في البدية ورو ضدنا ورول دبا، وهم من الموانئ الصغيرة نسبياً. وقال عبد الله الدلي، رئيس جمعية الصيادين في الفجيرة، تم تطوير وتحديث ميناء الصيادين في الرغيلات، حيث تم بناء 200 مرسى جديد لقوارب الصيد، وإقامة 4 جسور للوصول بسهولة ويسر إلى تلك المراسي. ويستفيد من تلك المراسي قرابة 250 صيادا هم مسجلون في الجمعية. وقال عبد الله هارون، رئيس جمعية الصيادين بالبدية، يوجد بالبدية ميناء صيد صغير تم تحديثه وتطويره بالشكل اللائق، ويستوعب قرابة 40 قارب صيد، وبقية القوارب تنضم إلى ميناء الصيد في اللؤلؤية، وهو من الموانئ التي تم تطويرها وتحديثها، ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة. وأضاف يستفيد من ميناء الصيد الجديد أكثر من 100 صياد وهم منتسبون إلى جمعية البدية لصيادي الأسماك. وضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ورعاه تم تنفيذ مشاريع تطوير ميناء الصيد بمنطقة العكامية بدبا الفجيرة ليستوعب 200 قارب، وميناء رول دبا ليضم 40 قاربا، وميناء ضدنا ليضم 40 قاربا. وقال مبارك سعيد خلفان، (صياد)، أعمل بمهنة الصيد منذ سنوات طويلة، وقد ورثتها عن العائلة، وكانت قوارب الصيد تتعرض للتدمير بفعل الرياح والأمواج، وكانت أيضا تتعرض للضياع بسبب عدم وجود ميناء محكم، ثم جاءت مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بإنشاء موانئ صيد حديثة ومتطورة لخدمتنا جميعا، وقد شعرنا بالفرق الكبير والهائل جدا، حيث إننا نجلس بعد رحلة الصيد ونطمئن تماما أن قواربنا في آمان تام، وبعيدة عن المخاطر السابقة، وهذا الفضل يعود إلى صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وأمد لنا في عمره. وقال المواطن مسعود سبيت نشكر صاحب السمو رئيس الدولة على جميع مبادراته الخاصة بالصيادين، والتي ضمنت لهم الحياة الكريمة، ووفرت لهم أجواء هادئة ومريحة للممارسة مهنة الصيد التي كانت مهددة بالضياع. وقال المواطن غريب حسن: مرت علينا فترة كنا نشعر كصيادين أن المهنة قد خطت نحو الضياع، وأن جهود الصيادين تذهب هباء، وكنا نقول دائما لا يوجد آمان على قواربنا، والآن تغيرت الأمور وتبدلت، بعد إنشاء الميناء الجديد بحلته الحديثة، وهذا الأمر يعود الفضل فيه إلى صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله الذي أمر بإنشاء العديد من الموانئ على أحدث النظم العالمية. من جانبهم عبر عدد من المزارعين في الفجيرة عن امتنانهم الشديد لمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله الخاصة بإقامة المزيد من السدود والحواجز المائية في الفجيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©