الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤتمر صحة الطفل يوصي بتطوير معايير السلامة

25 مارس 2010 23:48
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن إصابات الأطفال تتسبب في وفاة 800 ألف طفل سنوياً حول العالم، ومعظم هذه الوفيات بالإمكان تفاديها عن طريق إجراءات فعالة عالية المردود ومنخفضة التكاليف تقوم بها الجهات المعنية والقطاعات الحكومية وغير الحكومية المختلفة إضافة إلى القطاع الصحي، بحسب الدكتور علاء علوان، المدير العام المساعد للأمراض غير السارية والنفسية في المنظمة. وحضرت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأميرة هيا بنت الحسين، أمس اختتام فعاليات مؤتمر صحة الطفل العربي 2010 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وأوصى المؤتمر بتطوير ومتابعة المعايير الخاصة بسلامة الأطفال في بيئات مختلفة، داعيا البلدان بإنشاء وتعزيز نظام رصد وطني موحد للإصابات بالإضافة إلى نظام معتمد لإعداد التقارير الخاصة، وفقا لما أعلنته معالي الدكتورة رويدا المعايطة رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر. وحضر حفل الختام معالي الدكتور حنيف حسن، وزير الصحة وقاضي المروشد، مدير عام هيئة الصحة بدبي ومعالي الوزير المفوض ليلى نجم، مدير ادارة الشؤون الصحية والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية ومعالي الدكتورة رويدا المعايطة، رئيسة اللجنة العلمية لمؤتمر صحة الطفل العربي والدكتور علاء علوان، المدير العام المساعد للأمراض غير السارية والنفسية في منظمة الصحة العالمية والدكتور أيمن أبولبن ممثل اليونسيف في منطقة الخليج العربي وعدد من الأطباء والمسؤولين في الدولة. تخلل الحفل عدة فقرات تمثلت في إلقاء كلمات من قبل الأطراف المعنية وفقرات ترفيهية قدمها الأطفال ومسابقة الرسم الإلكتروني للأطفال وتتويج سفراء مؤتمر صحة الطفل العربي. وقال قاضي المروشد، في كلمة له في اختتام المؤتمر، “ناقش المؤتمر وضع البرامج الصحية والنفسية والاجتماعية والتربوية في إطار علمي من أجل مصلحة الأطفال، كونهم أهم شريحة في المجتمع فهم يمثلون أجيال المستقبل”. وأكد حرص هيئة الصحة بدبي على تخصيص مؤتمر صحة الطفل العربي في دورته الحالية لمناقشة ودراسة موضوع الحوادث والإصابات، مشيرا إلى أن الهيئة تسعى إلى دراسة هذا الموضوع من جوانبه المختلفة خاصة وأن الحوادث والإصابات تعتبر تحدياً كبيراً لكافة مجتمعاتنا العربية نظراً للارتفاع المتزايد في أعدادها. وتناول المروشد، دور الهيئة في نشر الوعي والمعرفة والتثقيف الصحي للحد من الإصابات والحوادث بين الأطفال وذلك من خلال تبني التوجهات المستقبلية لتوسيع وتطوير فعاليات المؤتمر وذلك بالتعاون مع الشركاء المحليين والعالميين. من جانبها، أكدت معالي الوزير المفوض ليلى نجم، أن المؤتمر جاء متماشيا مع الأهداف والتدابير الخاصة بالخطة العربية الثانية للطفولة بشأن حماية الأطفال، مشيرة إلى الاهتمام الذي توليه جامعة الدول العربية بقضايا الطفولة والتي حظيت بأن تطرح على المستوى الوزاري ومستوى القمة. وناقش المؤتمر خلال أيامه الثلاثة، الجوانب المختلفة لصحة الطفل العربي وما يتصل بها من تحديات وتكلفتها الإنسانية والاقتصادية بالإضافة إلى السياسات المستقبلية وخطط العمل لتعزيزها، وما خلصت إليه من توصيات تؤكد المسؤولية الجماعية تجاه الطفل. وبحث المؤتمر أهمية أن يعمل كل في موقعه على تفعيلها ومتابعتها وخاصة ما يتعلق منها بالتشريعات وقوانين حماية الطفل وتطبيقها بشكل رادع للخارجين عليها حتى نرى نتائجها واقعا ملموساً على الأرض، يعطي مصداقية ما نقوم به ويلبي نداء الطفولة. وقالت الدكتورة رويدا المعايطة، “تعكس قضية الحوادث والإصابات عند الأطفال واحدة من أهم التحديات الوطنية والإقليمية”. واكد الدكتور أيمن أبو لبن، ممثل اليونسيف في منطقة الخليج العربي، التزام اليونسيف بوضع امكانياتها تحت تصرف شركائهم في دولة الإمارات لتناول قضية الوقاية والحد من إصابات الأطفال، لما لها من أثر على سلامة الأطفال وأثره البعيد على مستقبل الوطن الاجتماعي والاقتصادي. وتم الإعلان في حفل الختام عن أفضل رسمة في مسابقة الرسم الإلكتروني للأطفال، التي تهدف إلى تشجيع الأطفال من خلال تحفيز عنصر الإبداع لديهم وذلك من خلال تبني شعار المؤتمر لهذا العام وهو الحوادث والإصابات عند الأطفال: الوقاية والحد منها. وفاز في المسابقة كل من فاطمة طارق دوية من مدرسة الإبداع النموذجية، وكارتافيا سونيل من المدرسة الهندية النموذجية الحديثة، وميثاء علي منصور من مدرسة الإبداع النموذجية. وتم تتويج سفيرين جديدين لمؤتمر صحة الطفل العربي لعام 2010 وهما الطالبة سارة المرزوقي من مدرسة الصفوح للبنات والطالب محمد جعرور من مدرسة محمد بن راشد
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©