الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حملات مكثفة للرقابة على نقل وتخزين المواد الغذائية في العين

حملات مكثفة للرقابة على نقل وتخزين المواد الغذائية في العين
25 مارس 2010 23:53
يبدأ جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية قريباً تنفيذ سلسلة حملات تفتيشية تهدف إلى إحكام الرقابة على عملية نقل وتخزين المواد الغذائية في العين، فيما نفذ الجهاز أمس حملة تفتيشية واسعة على المطاعم ومحال الكافتيريا في العين لفحص زيوت القلي والتأكد من مدى التزامها بالمعايير والاشتراطات الصحية. وقال محمد جلال الريايسة مديرة إدارة العلاقات العامة والاتصال بالجهاز إن الحملات التي تستهدف مستودعات وسيارات نقل المواد الغذائية تهدف إلى التأكد من مدى التزام القائمين عليها بالاشتراطات والمعايير الصحية الواجبة؛ نظراً لارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة خلال الأشهر المقبلة ما يضاعف من فرص تلف وفساد الأغذية ويتهدد صحة المستهلكين. ولفت الريايسة إلى أن الحملة تتضمن زيارات ميدانية مفاجئة سيقوم بها مفتشو الأغذية للمستودعات ومواقع تخزين المواد الغذائية، بالإضافة إلى إقامة نقاط تفتيش بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى على الشوارع والطرقات الخارجية لرصد ومتابعة حركة الشاحنات وسيارات النقل المخصصة لنقل المواد الغذائية، والتأكد من مدى التزامها بالاشتراطات الصحية الواجب استيفاؤها. كما تهدف الحملة إلى نشر الوعي بين أفراد الجمهور خاص فئة المسافرين بأهمية مراعاة الاشتراطات الصحية لنقل وتخزين الأغذية خلال الرحلات، لافتاً إلى أنه تم إعداد فيلم كرتوني لنشر الوعى الغذائي بين شريحة الأطفال لنشر الوعى الغذائي لديهم منذ الصغر. وتطرق الريايسة إلى الحملة التفتيشية الواسعة التي تم تنفيذها أمس على المطاعم ومحال الكافتيريا في العين لفحص زيوت القلي باستخدام جهاز خاص، لافتاً إلى أنها تهدف لتبيان مدى التزامها بالاشتراطات والمعايير الصحية التي يستوجب توافرها في الزيوت المستخدمة، بحيث تبقى دائماً ضمن الحدود الآمنة التي لا تضر بصحة المستهلكين. ولفت مديرة إدارة العلاقات العامة والاتصال بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية الذي شارك في الحملة إلى أنها اشتملت على 5 مجموعات تتألف كل منها من 3 مفتشي أغذية توزعت على عدة مناطق شملت شارع خليفة، مركز الجيمي مول، مركز العين مول، المنطقة الصناعية، ومنطقة وسط المدينة، المقام واليحر. وأكد الريايسة أن الحملة تتجاوز حدود العاملين بالمطاعم والكافتيريات إلى ربات البيوت ومختلف شرائح الجمهور، لافتاً إلى أن الجهاز كان نفذ خلال المرحلة الماضية عدة حملات ركزت على نشر تلك الاشتراطات والمعايير الصحية وفق المعايير العالمية المعتمدة وتعريف العاملين بالمطاعم والكافتيريات بها وتأكيد ضرورة التقيد بها. وأضاف مدير إدارة العلاقات العامة في الجهاز أن هذه الحملة التي رافقها ممثلو أجهزة الإعلام جاءت في أعقاب حملات أخرى نفذها الجهاز لتوعية العاملين بالمطاعم والكافتيريات بأهمية الالتزام بالاشتراطات والمعايير الصحية لاستخدام زيت القلي حفاظاً على صحة المستهلكين. وأضاف محمد جلال أنه وانطلاقاً من حرص جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية على الالتزام بمبدأ الشفافية في التعامل مع وسائل الإعلام حرص على مرافقة مندوبي الصحف المحلية وأجهزة الإعلام المختلفة لهذه الحملة التي تهدف بالأساس إلى توعية العاملين في الميدان ونشر الوعى كذلك بين شرائح الجمهور المختلفة فيما يتعلق بقضايا الصحة العامة والمحافظة على صحة المستهلكين. من جهته، أوضح عدنان أبو عباس مسؤول وحدة الخدمات الغذائية بجاز أبوظبي الرقابة الغذائية، أحد مرافقي الحملة، أنها تركز على قياس نسبة مجموعة المواد القطنية الكلية الموجودة في زيت القلي، والتي يجب أن لا تتجاوز نسبة 24% في درجة حرارة لا تقل عن 40 درجة مئوية، ولا تزيد 210 درجة مئوية، لافتاً إلى أن درجة حرارة الزيت إذا ما قلت أو زادت عن هذين المعدلين لا تعطي قراءة محددة. وحول آليات التعامل مع المطاعم المخالفة، أوضح سلطان الشمري، مفتش أغذية بفرع الجهاز في العين، أنها تتضمن توجيه إنذار إلى المطعم أو الكافتيريا المخالف، ومعاودة التفتيش بعد فترة زمنية محدودة للتأكد من الالتزام، فإذا تكررت المخالفة للمرة الثانية يُحال المخالف إلى محكمة البلدية لتوقيع العقوبة القانونية التي تتراوح بين الغرامة المالية والإغلاق في حال تكرار المخالفة للمرة الثالثة. وأوضح الشمري أنه لا يوجد هناك معدل معين لإجمالي عدد المخالفات والإنذارات التي يتم إصدارها شهرياً، ولكنها موجودة وتتفاوت بين منطقة وأخرى وتتوقف على حجم المخالفة التي تكون جسيمة في حالات التسمم التي إذا ما ثبتت على المطعم أو الكافتيريا، فإن العقوبة لا تقل عن الإغلاق، مؤكداً خطورة المضاعفات الصحية لعدم صلاحية زيت الطعام والتي قد تؤدي للإصابة بالأمراض
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©