الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مسؤولون سعوديون: حقبة جديدة في مستقبل المملكة

26 ابريل 2016 15:37
الرياض (واس) قال معالي وزير التجارة والصناعة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة: «إن رؤية التحول الوطني للمملكة لمرحلة ما بعد النفط 2030م أولت اهتماماً كبيراً بتنمية القطاع التجاري والصناعي في المملكة»، منوهاً بدور مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بقيادة سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في وضع أسس وقواعد أكبر خطة تنموية في تاريخ المملكة. وأوضح معاليه أن الرؤية ترفع مساهمة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وتحفز الشركات السعودية الكبرى لتكون عابرة للحدود ولاعباً أساسيا في أسواق العالم، لافتاً النظر إلى أن تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة يعد الاستثمار الأمثل للاقتصاد الوطني، وستعمل على تنمية الصادرات غير النفطية للمملكة، وإيجاد الفرص الوظيفية للمواطنين. وبين معاليه أن التركيز على تنمية وتطوير الصناعة المحلية من شأنه أن تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة للاقتصاد السعودي، مشيراً إلى أن الوزارة ستعمل على تذليل جميع العقبات والمعوقات للمساهمة في توفير بيئة صناعية جاذبة وواعدة، مؤكداً أن تحقيق أهداف تلك الرؤية يتطلب تضافر جهود المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص كافة لتحقيق الرؤية المستقبلية للمملكة، لتكون فاعلاً تنموياً حقيقياً يحقق رفاهية المواطن السعودي. وأكد معالي وزير الخدمة المدنية السعودي خالد بن عبد الله العرج، أن الشعب السعودي والعالم بأكمله يستشرف حقبة جديدة في مستقبل المملكة العربية السعودية تحت قيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن ترقب العالم لإعلان رؤية المملكة 2030 في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم، يمثل الدور والثقل الكبيرين للمملكة، حيث تجلى ذلك في جميع وسائل الإعلام العالمية عقب حديث سمو ولي ولي العهد في كثير من الصحف العالمية، والتلفزيونية التي أبرزت هذا الحدث العالمي وأعطته اهتماماً كبيراً للغاية لما احتواه من المؤشرات ذات الدلالات المهمة في مرحلة ما بعد النفط للمملكة العربية السعودية والإعداد إلى ذلك من خلال أهداف ورؤى ورسائل عظيمة، من شأنها أن تزيد من معدلات النمو الاقتصادية لمستقبل المملكة العربية السعودية. وأوضح معاليه في تصريح صحفي لهذه المناسبة أن الرؤية الاستراتيجية التي تعقد المملكة العربية السعودية العزم على تطبيقها، هي نتاج الكثير من الآراء والدراسات وجلسات العمل المتواصلة للمجلسين المهمين الذي استحدثهما القائد والإداري الملهم خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - في سبيل التوجه الجاد في الاستمرار برقي هذه الدولة الشامخة لمواجهة تحديات الزمن الجديدة، في ظل النعم الكثيرة التي خصها بها الله سبحانه وتعالى، التي من أهمها الوحدة الوطنية والتماسك القوي بين القيادة والشعب، والأمن والأمان، مشيراً إلى أن مجلس الشؤون الاقتصادية منذ إنشائه وبرئاسة سمو ولي ولي العهد، بدأ العمل بتحديد الإشكاليات التي قد تواجه خطة الإصلاح والجودة التي تنشدها هذه الرؤية المهمة، من خلال العمل المتواصل وعلى مدار الساعة بخطوات متسارعة تسابق الزمن، من أجل إنجاز هذه المهمة الوطنية والتاريخية بأعلى معايير الجودة والنجاح. وقال معالي وزير الخدمة المدنية: «إن هذا الجهد التنموي الجبار بخطته المستقبلية الكبيرة قد امتاز بالشفافية والوضوح عبر شرحه لسعيه إلى خلق اقتصاد وطني لا يعتمد على النفط، بل يقفز إلى استجلاء عصر ما بعد النفط ووضع الخطط المناسبة له، بحيث يتجلى رشد الفكرة والطرح بالسعي من خلال هذه الرؤية إلى نقل الاقتصاد السعودي من الاستهلاك إلى تنويع مصادر الدخل في أكبر عملية هندسة شاملة وإصلاح تام لمفاصل الاقتصاد والتنمية، عبر تحرير الاقتصاد وإطلاق عوامل الإنتاج فيه». ودعا معاليه في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد المباركة نعمة الأمن والأمان ووحدتها الوطنية، وأن يحفظ لها قادتها على الخير والعز. وأوضح معالي وزير النقل السعودي المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل، أن رؤية المملكة تعد خريطة طريق للإصلاح الاقتصادي والتنموي لبناء مملكة المستقبل لعصر ما بعد النفط للقطاعات الحكومية والخاصة، وجعلها قوة اقتصادية عالمية المستوى، من خلال استغلال الثروات المتوافرة والإمكانات المختلفة المتاحة. الأسهم تقفز دبي (رويترز) تعافت البورصة السعودية من خسائرها المبكرة وقفزت 2.5% أمس، مع إعلان ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن إصلاحات اقتصادية في المملكة المعتمدة على النفط. وصعدت سوق الأسهم بفعل الشعور بأن الحكومة تعمل بجدية لحل المشكلات التي تواجه الاقتصاد. وقال شاكيل ساروار، رئيس إدارة الأصول لدى شركة الأوراق المالية والاستثمار البحرينية «السمة الرئيسية لرؤية 2030 هي تنويع موارد الاقتصاد السعودي وتحريره وإصلاحه والحد من الاعتماد على دخل النفط بشكل تدريجي». وارتفع حجم التداول لأعلى مستوياته منذ أغسطس 2015. وقال محمد الشماسي، رئيس إدارة الأصول لدى دراية المالية التي مقرها الرياض «أعتقد أن تلك الرؤية لديها الكثير لتقدمه وأنا متفائل لكن التحدي الأكبر سيكون التنفيذ». وأضاف أن قفزة سوق الأسهم قد لا تستمر لكنه أشار إلى عوامل أخرى دعمت أداء البورصة في الأسابيع القليلة الماضية بينها قوة أسعار النفط والنتائج الفصلية القوية بشكل عام. ودفعت أسهم البنوك السوق للصعود مع إعلان خطة الإصلاحات حيث يعتقد المستثمرون أن الخصخصة ستفيد المؤسسات ذات الأنشطة المصرفية الاستثمارية الكبيرة. وقفز سهم مجموعة سامبا المالية 9.3% وسهم البنك الأهلي التجاري 8.2%.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©