الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الوصل يقدم مباراة العمر والأهلي بلا حماس ولا استراتيجية

الوصل يقدم مباراة العمر والأهلي بلا حماس ولا استراتيجية
16 فبراير 2015 21:55
دبي (الاتحاد) استحق ديربي دبي بين الأهلي والوصل، أن يكون قمة مباريات الجولة الـ 16 لدوري الخليج العربي، لما شهدته هذه المباراة من سيناريو غير متوقع ونتيجة ثقيلة ستكون لها انعكاسات واضحة على بقية مشوار الفريقين إيجابا أو سلبا في المرحلة المتبقية من عمر المسابقة. وعلى الرغم من أن المؤشرات كانت تصب لمصلحة الأهلي حامل اللقب والمعزز بنخبة من المحترفين المميزين والذي يسعى إلى استعادة مكانته بين أقوياء سباق الدرع، إلا أن فرقة الفهود قدمت مباراة العمر وانتزعت فوزا غاية في الأهمية برباعية كاملة وبعرض فني مميز يعتبر افضل ما قدمه الأصفر حتى الآن منذ بداية الموسم. وتفوق الوصل في كل مفردات كرة القدم، وقدم عرضا مميزا من خلال الضغط القوي على المنافس وعدم منح لاعبي الأهلي المساحة للسيطرة على الكرة والتمرير، واتبع الوصل استراتيجية دفاعية محكمة لإغلاق الأطراف بفضل مساندة كايو وادرسون للظهيرين ووقوفهما أمام لاعبي الأطراف في الأهلي إسماعيل الحمادي وأسامة السعيدي، إلى جانب نجاح الأصفر في إغلاق عمق الدفاع بوجود هوجو وعلي سالمين وعبدالعزيز فايز كساتر دفاعي أمام رباعي الخط الخلفي. وعلى الجانب الهجومي ركز الأصفر عملياته على الانطلاقات السريعة عن طريق الثنائي كايو وليما والتي نجحت في إحداث الخطر والوصول إلى مرمى الفرسان. ولعب الوصل بانضباط كبير في الملعب واكبر مثال على الدعم الكبير الذي قدمه لاعبو الوسط والهجوم للدفاع نجد الفرصة الثمينة التي أتيحت للأهلي عن طريق لاعبه السعيدي عندما انفرد بالمرمى وكاد أن يسجل ويحدث منعرجا مغايرا في سيناريو المباراة، إلا أن ليما لعب دورا دفاعيا مهما وانقذ فريقه من هدف محقق وحافظ على تقدم الأصفر ومواصلة السير في نفس السيناريو الذي بداه. ويحسب للمدرب الأرجنتيني كالديرون نجاحه في إعداد فريقه نفسيا وإعادة الثقة للاعبين بعد خسارتهم في الجولة الماضية وإعداد الفريق تكتيكيا وإقناعهم بواجباتهم الدفاعية، وساهم هذا العمل في عدم منح الأهلي أي فرصة خلال المباراة، كما ظهر تفوق لاعبي الفهود على المستوى البدني بشكل واضح في الملعب والذي ساعدهم على اعتماد الضغط القوي واستخلاص الكرات خلال الالتحامات البدنية الثنائية وتبادل المراكز الهجومية بشكل إيجابي بين ثلاثي الخط الأمامي والتركيز على السرعة في الانطلاقات حتى أواخر اللقاء. وطبق الوصل كل الطرق الممكنة في اللعب، من مرونة والتزام ووعي خططي وشكل كثرة عددية في الهجوم أو الوسط وقطع المجال أمام المنافس في اللعب أو القيام بأي أدوار داخل الملعب. وفي المقابل، ظهر الأهلي بلا إعداد نفسي ولا حماس ولا استراتيجية في اللعب، حيث لم يظهر المدرب كوزمين أي بصمة فنية أو تكتيكية أو حتى معنوية على فريقه في المباراة، وكان الأحمر بطيئا مفتقدا القوة البدنية ولم يجار سرعة المنافس، كما ارتكب أخطاء دفاعية ساذجة تسببت في أهداف قاتلة. وافتقد الأهلي أيضا العمق الهجومي «رأس الحربة» لأن خيمينز وريبيرو لا يملكان مؤهلات لاعب رأس الحربة، وحتى دخول أحمد خليل كان متأخرا وبعد أن كان فريقه خاسرا، ولم ينجح لاعبو الأهلي في الصمود أمام سرعة وحيوية لاعبي الوصل وكان الفريق عبارة عن «جثة هامدة» في الملعب فاقدة للشخصية والروح والحماس في غياب أي ردة فعل من المدرب كوزمين. ولم يساعد الجهاز الفني لفرقة الفرسان فريقه في تصحيح الأخطاء وتعديل طريقة اللعب ورد الفعل بسرعة، بل بقي الوضع على حاله ولم يدخل الفريق في المباراة تماما واستحق الخسارة مقابل تألق لاعبي الوصل وانتزاعهم لفوز ثمين ومستحق. مرفوض استمرار حصول بعض اللاعبين على بطاقات حمراء مجانية من جولة إلى أخرى يحتاج إلى وقفة صارمة خاصة من قبل اللاعبين الذين هم قادة فرقهم في أنديتهم. برافو يستحق لاعبو الوحدة التحية لتغلبهم على الظروف الصعبة التي مروا بها بعد إقالة المدرب البرتغالي بيسيرو، حيث أظهروا روح الانتماء للفريق والقدرة على قهر الصعاب. ترويسة - 9 حقق العين فوزه السابع على التوالي في الدوري مواصلاً مسيرته الإيجابية على الرغم من غياب نخبة من لاعبيه المميزين. ترويسة - 8 تميزت الجولة بـ «شطحات» فنية من مدربي بني ياس وعجمان والأهلي بسبب اختياراتهم الغريبة سواء للتشكيلة أو لأسلوب اللعب مما كلفهم نتائج سلبية. أرقام من الجولة 30 بطاقة صفراء أشهرها الحكام خلال هذه الجولة، بالإضافة إلى بطاقة حمراء في وجه محمود خميس لاعب النصر. 18 هدفاً تم تسجيلها في المباريات السبع، منها ثمانية خلال لقاء العين مع عجمان. 6 تعادلات سلبية سجلها دورينا إلى حتى الآن منذ انطلاق المسابقة. منتخب الأسبوع الحارس: خالد السناني (الجزيرة) الدفاع: يمين (خالد سبيل – الجزيرة) يسار (محمد فايز – العين) قلب دفاع (حمدان الكمالي – الوحدة) قلب دفاع (حسن زهران – الوصل) الوسط: ارتكاز (هوجو – الوصل) ارتكاز (محمد الشحي – الوحدة ) يمين (فابيو ليما – الوصل) يسار (كيمبو – العين) الهجوم سعيد الكثيري (العين) علي مبخوت (الجزيرة) هابطون كوزمين (الأهلي) كاجودا (عجمان) هاشيك (مدرب الفجيرة) جارسيا (بني ياس) صاعدون - مصحح جيريتس (الجزيرة) زلاتكو (العين) كالديرون (الوصل) باولو بوناميجو (الشارقة ) ترتيب الهدافين فوسينيتش علي مبخوت تيجالي ماخيت ديوب ادرسون سيلفا لوفانور فيلانويفا ستوتش إبراهيما توريه واندرلي سانتوس الجزيرة الجزيرة الوحدة الظفرة الوصل الشباب الشباب العين النصر الشارقة 19 10 9 9 9 9 8 8 8 8 «مغامرة» جارسيا لم تكن محسوبة «العنابي» يسقط «السماوي» بالاستراتيجية الدفاعية دبي (الاتحاد) في مباراة الوحدة وبني ياس قدم أصحاب الأرض عرضا قويا وأداء تكتيكيا ناجحا بفضل الإستراتيجية الدفاعية الجيدة التي اتبعها الفريق على الرغم من خوضه المباراة في ظروف صعبة بعد إقالة المدرب بيسيرو. وأغلق العنابي المساحات وقدم لاعبو الأطراف النوبي والشحي المساندة اللازمة في الحصول على الكرة والقيام بالتغطية مما أغلق المنافذ أمام المنافس، واستفاد الوحدة من الدور الفعال الذي قام به دياز في نقل الكرة من الحالة الدفاعية إلى الهجوم من خلال المرتدات السريعة إلى عامر عمر في قلب دفاع بني ياس وأثمرت عن هدف الافتتاح، قبل إضافة الشحي هدفين أيضا من هجمتين مرتدتين سريعتين. وشكل الثلاث دياز وعامر عمر والشحي مثلثا خطيرا داخل الملعب اخترق المنافس ووصل إلى شباكه في ثلاث مرات، بالإضافة إلى خط دفاع العنابي الذي قاتل ولعب بروح عالية وانضباط في تطبيق الأدوار المطلوبة منه خاصة خلال عملية الرقابة. أما بني ياس فدفع فاتورة التشكيل غير المتوازن الذي بدأ به المدرب جارسيا المباراة، وذلك بعدم إشراكه منذ البداية لاعبين مهمين في طريقة لعب السماوي هما يوسف جابر وبندر الأحبابي، وواجه بني ياس مشاكل كثيرة خاصة أمام عدم نجاح درويش محمد في القيام بالتغطية المطلوبة بالإضافة إلى المركز غير المناسب الذي لعب فيه سعد سرور كظهير أيمن وكذلك غياب مساندة لاعبي الأطراف للدفاع الأمر الذي جعل الدفاع مفتوحا أمام المنافس. وكان بني ياس خلال الشوط الأول شبه تائه في الملعب ولم ينجح في إحداث أية خطورة، ولم يستفق السماوي إلا خلال الفترة الثانية عندما عدل المدرب التشكيلة بإدخال يوسف جابر وبندر الأحبابي وغير طريقة اللعب إلى 4-2-3-1 بعد أن كانت 4-3-2-1 مما ساعده على التحكم في الكرة والتحرك بشكل جيد في الملعب وصناعة الفرص. ووجد لاعبو بني ياس أنفسهم في مهمة صعبة للعودة في اللقاء بعد أن أضاعوا 45 دقيقة، ودخلوا الشوط الثاني متأخرين بهدفين، لذلك لم يسعفهم الشوط الثاني في العودة بالمباراة ودفع الفريق ثمن البداية غير الموفقة التي اختارها المدرب. قوة هجومية ودفاع محكم يحسمان النقاط في «الأول» الجزيرة ينهي عقدة الصقور بـ «الانقضاض والاقتصاد» دبي (الاتحاد) أنهى الجزيرة العقدة التي لازمته في عدم الفوز على فريق الإمارات في رأس الخيمة لأربعة مواسم متتالية، بإستراتيجية جديدة في أدائه وطريقة تعامله مع المنافسين، تختلف تماماً عن الجولات السابقة التي لعبها، وبعد أن كان طوال الجولات الماضية متواضع المستوى ومقتصداً في جهده خلال الشوط الأول، وينتفض بقوة في الفترة الثانية، تعامل «فخر أبوظبي» مع لقاء الصقور باستراتيجية «الانقضاض ثم الاقتصاد» مستهلا المباراة بقوة كبيرة وحاسما النتيجة من الشوط الأول بثنائية مستحقة، قبل أن يتراجع في الفترة الثانية ويقتصد في جهده وينهي المباراة بخبرة لاعبيه وحنكتهم في التعامل مع المنافسين. وأبرز ما ميز هذا اللقاء، هو الضغط القوي الذي بدا به لاعبو الجزيرة المباراة والاستحواذ الجيد على الكرة والنقل الدقيق للكرات من لمسة واحدة، ومفاجأة المنافس بالهجوم عن طريق العمق وهز الشباك في مناسبتين عن طريق علي مبخوت. وفي المقابل ظهرت الفروقات كبيرة بين لاعبي الإمارات والجزيرة، حيث واجه أصحاب الأرض فريقا منظما ومنسجما ومتنوع في مصادر الخطورة، إلى جانب الرغبة الكبيرة التي يلعب بها من اجل الفوز والحفاظ على صدارته للدوري. وعلى الرغم من التغييرات التي قام بها مدرب الإمارات في الشوط الثاني، خاصة بدخول محمد مال الله، وساهمت في تنظيم أفضل للعب وإيجاد نشاط اكبر داخل الملعب، إلا أن الجزيرة تميز بتألق حارسه خالد السناني، بالإضافة إلى تميز دفاعه المنظم بالاعتماد على قطع الكرة من وسط الملعب، وعودة لاعبي الوسط والهجوم، مثل بترويبا ولانزيني، إلى الوراء خلال فقدان الكرة، مما أغلق المنافذ أمام لاعبي الإمارات لتهديد مرمى الضيوف بخطورة. «غابة سيقان» النصر تحرم «الجوارح» التحليق دبي (الاتحاد) في مباراة النصر والشباب اكتفى الفريقان بنقطة التعادل، والتي تعتبر بمثابة الخسارة لكل منهما في ظل رغبتهما في اللحاق بكوكبة الصدارة والحفاظ على أمل المنافسة على المراكز المتقدمة. وعلى الرغم من أن سيناريو المباراة كان يخدم الضيوف بعد أن سجلوا مبكرا ثم واجهوا منافسا ناقص العدد في الشوط الثاني، إلا أن الطرد كان لمصلحة العميد لأنه ساهم في اللعب بتنظيم دفاعي أقوى بفضل التكتل الدفاعي و«غابة السيقان» التي اعتمدها الأزرق أمام المرمى لصد محاولات المنافس. وكشف أصحاب الأرض عن روح قتالية عالية أحبطت كل محاولات المنافس وإجباره على اعتماد الكرات الطويلة للوصول إلى الشباك دون جدوى. وواجهت فرقة الجوارح عجزا حقيقيا في إيجاد الأسلحة المناسبة لاختراق دفاع العميد، حيث كانت جميع المحاولات تتحطم على أعتاب منطقة الجزاء بسبب أن اغلب الكرات تكون هوائية أو طويلة بلا اختراقات أو لعب عن طريق الأطراف. وقدم لاعبو خط الظهر للنصر دورا دفاعيا كبيرا في إيقاف انطلاقات لوفانور وداوود علي وإجبارهما على لعب الكرات الطويلة والتي لم تفد الفريق. «الملك» يقتنص «النمور» بحافز الدوافع النفسية دبي (الاتحاد) جاءت مباراة اتحاد كلباء والشارقة في معظم الأحيان، نظرا لتعقد وضعية كل منهما في جدول الترتيب أمام رغبة في كل فريق في الاستفادة من اللقاء وحصد ثلاث نقاط مهمة في المشوار المتبقي من الدوري. ولأن الدوافع النفسية لفرقة النحل كانت اكبر بحكم وجود أمل كبير في الابتعاد عن مناطق الخطر فان عزيمة اللاعبين كانت قوية لتعويض التأخر والتعديل بسرعة ثم التقدم في النتيجة بواسطة الضغط القوي الذي مارسوه بعد الهدف وقادهم للتعديل. ويحسب للاعب البرازيلي الجديد ماريون سيلفا الذي يلعب متحركا وراء رأس الحربة ويتميز بمراوغاته الناجحة، في ترجيح كفة الملك وإصابة اكثر من عصفور بحجر واحد من وراء الفوز على صاحب المركز الأخير في جدول الترتيب. وبالنسبة للاعبي كلباء فان الوضعية النفسية التي يعيشها الفريق زادت من تكبيل اللاعبين والتأثر سلبا في عطائهم بسبب الضغط النفسي المتزايد عليهم. الخوف من الخسارة يرضي الظفرة والفجيرة بالتعادل دبي (الاتحاد) تعد مباراة الظفرة والفجيرة المواجهة الوحيدة ضمن الجولة التي تنتهي بالتعادل السلبي، حيث ظهر اهتمام الفريقين بالجانب الدفاعي اكثر من الهجوم في رغبة واضحة لتفادي الخسارة نظرا لحساسية الموقف بالنسبة لكل منهما في جدول الترتيب. وفرض لاعبو الفجيرة رقابة مشددة على ديوب مهاجم فارس الغربية من قبل عبدالمجيد بوقرة، وفي الجهة الأخرى فرض بلال نجارين رقابة لصيقة على المهاجم سانجو للتقليل من خطورته في منطقة عمليات الظفرة. وسيطر الجانب البدني على طريقة لعب الفريقين بسبب الاحتكاكات الجسمانية الكثيرة التي شهدتها المباراة مقابل تسجيل فرص قليلة من الجانبين للتسجيل في غياب المجازفة الهجومية. وعلى الرغم من التكافؤ الكبير بين الفريقين في الأداء والمستوى إلا أن النتيجة كانت يمكن أن تنحاز إلى احدهما في أواخر اللقاء بعد أن حاول كل طرف حسم النقاط الثلاث لمصلحته في الوقت القاتل. ويشار إلى أن أداء الفجيرة كان بمثابة المفاجأة بالنسبة للظفرة لأنه انتظروا منافسا أسهل من الذي واجهوه خلال المباراة واجبرهم على بذل جهد كبير لتقاسم نتيجة اللقاء. «انتحار تكتيكي» يتسبب في سقوط عجمان بسباعية دبي (الاتحاد) شطح البرتغالي كاجودا، مدرب عجمان، عندما لعب بأسلوب لا يتناسب مع إمكانات فريقه، ولا مع نقاط قوة المنافس أمام العين، فكان اللعب المفتوح أشبه بـ «انتحار تكتيكي»، مما كلف الفريق البرتقالي غالياً، ودك حصون الفريق بسباعية كاملة. ودفع عجمان الثمن غالياً بالاختيار التكتيكي لمدربه، مما سهل من مهمة الزعيم في تفعيل أسلحته القوية والضرب بلا هوادة منذ البداية، وكان من المفترض أن يلعب كاجودا بواقعية أكبر والتزام دفاعي أقوى، وكانه لم يستفد من مواطنه مورينيو مدرب تشيلسي الذي يؤمن بطريقة «الباركنج» في بعض المواجهات الصعبة لإيقاف خطورة المنافس بوساطة الدفاع المكثف والمتكتل أمام المرمى. في المقابل اعتمد أصحاب الأرض على التوسيع والاختراق عن طريق الأطراف بدلاً من التركيز على الاختراق من العمق على الرغم من إشراك الكثيري كرأس حربة، وذلك توقعاً لاعتماد المنافس على كثافة عددية في منطقة الوسط. ونشط كيمبو وستوتش على الطرفين بفضل قوتهما البدنية وسرعتهما الكبيرة، وأرسلا العديد من الكرات الدقيقة، استغل منها الكثيري هدفين مبكراً، وفتح المجال لرفع الغلة. وفرض العين سيطرة ميدانية كاملة على مجريات اللعب منذ البداية وحتى النهاية، وكانت أغلب الكرات تنطلق من الأطراف، مستفيداً بذلك من نقاط قوته سواء في الاختراق على الأطراف والتسديد أو بالتوغل، ورفع كرات عرضية لرأس الحربة الكثيري. وعلى المستوى الدفاعي أدى لاعبو العين بشكل جيد بفضل حسن الانتشار والرقابة وحسن التمركز بالنسبة للخط الخلفي، مما حد من خطورة وسرعة لاعبي عجمان، باستثناء خطأ واحد، جاء منه هدف عجمان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©