الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن وسيؤول تتوقعان استفزازات جديدة من كوريا الشمالية

واشنطن وسيؤول تتوقعان استفزازات جديدة من كوريا الشمالية
19 فبراير 2011 00:04
واشنطن، سيؤول (وكالات) - قال الأميرال روبرت ويلارد رئيس القيادة الأميركية في منطقة المحيط الهادئ إنه لم تظهر مؤشرات على أن كوريا الشمالية ستجري تجربة صاروخية قريبا إلا أن سياسة توريث السلطة إلى ابن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إيل تشير إلى أعمال استفزازية جديدة “خلال شهور وليس سنوات”. فيما ذكر رئيس وزراء كوريا الجنوبية كيم هوانج سيك أمس أن الوضع الدبلوماسي والاقتصادي غير المستقر في كوريا الشمالية يثير مجددا احتمالات التعرض لهجمات من بيونج يانج. وأضاف ويلارد”لا توجد إشارات أعرف بها عن استعدادهم لإجراء تجربة صاروخية في الوقت القريب”. وأحجم ويلارد عن التعليق بالتفصيل على صور أقمار صناعية لثاني منصة كورية شمالية للصواريخ بعيدة المدى في تونجتشانج-ري القريبة من الحدود الشمالية الغربية لكوريا الشمالية مع الصين. ووصف ويلارد الموجود حاليا في واشنطن قادما من قاعدته في هاواي صواريخ كوريا الشمالية بأنها خطر عالمي متنام. وقال أمام مؤسسة بحثية بواشنطن “تطويرهم المستمر لقدراتهم الصاروخية الباليستية وتطويرهم المستمر للأسلحة النووية يثيران مشاكل في شبه الجزيرة الكورية وفي شمال شرق آسيا كما يثيران مشاكل في المجتمع الدولي”. وتوقع ويلارد أن إعداد الزعيم الكوري الشمالي (69 عاما) ابنه كيم جونج أون لخلافته يعني أن بيونج يانج ستستأنف على الأرجح سلسلة الاستفزازات التي تقوم بها ضد كوريا الجنوبية والتي شملت العام الماضي هجومين أسفرا عن مقتل 50 كوريا جنوبيا. وقال “قد نواجه الاستفزاز المقبل في غضون شهور وليس سنوات”. وأضاف ويلارد إن إغراق السفينة الحربية الكورية الجنوبية تشيونان في مارس وقصف جزيرة يونبيونج في نوفمبر جاء بعد “خط طويل جدا من الأعمال الاستفزازية التي بدأت مع كيم إيل سونج والد كيم جونج إيل.” من جانبه، ذكر رئيس وزراء كوريا الجنوبية كيم هوانج سيك أمس أن الوضع الدبلوماسي والاقتصادي غير المستقر في كوريا الشمالية يثير مجددا احتمالات التعرض لهجمات من بيونج يانج. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن سيك قوله “بالنظر إلى الأوضاع في كوريا الشمالية هناك احتمال حدوث استفزازات عسكرية من جانبها مجددا”. وفي حديثه أمام اجتماع سنوي لكبار قادة الجيش والوزراء قال كيم إن الجيش “يتعين أن يكون على أهبة الاستعداد”. وتتصاعد التوترات على شبه الجزيرة الكورية منذ الهجمات التي استهدفت سفينة تابعة للبحرية الكورية الجنوبية في مارس الماضي وإحدى الجزر الكورية الجنوبية في نوفمبر الماضي ما أسفر عن مقتل 50 شخصا. وفشلت المحادثات الاستكشافية هذا الشهر في الاتفاق على جدول أعمال لمفاوضات عسكرية رفيعة المستوى. وقالت الوكالة إن الشمال رفض بشكل خاص بحث مزاعم بالتورط في غرق السفينة الكورية الجنوبية والقصف المدفعي على الجزيرة الكورية الجنوبية. وذكر التقرير أن الشمال الذي يعاني من وضع اقتصادي غير مستقر أطلق الجولة الأحدث من المحادثات على أمل الحصول على معونات إنسانية يحتاجها بشدة من بينها طعام وسماد. وقالت الوكالة أيضا إن صور الأقمار الصناعية أظهرت موقع منصة صواريخ استكملت مؤخرا ووصفتها بأنها “ضخمة وتعتمد على تكنولوجيا متقدمة” قرب حدود كوريا الشمالية مع الصين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©