قال علماء إنهم قرروا استخدام المادة البلاستيكية بعد دراسة صفات أنابيب النانو الكربونية واقتناعهم بأن ترتيبها المادي هو الميزة الوحيدة اللازمة للتقلص.
وقد وضع فريق دولي من العلماء طريقة غريبة لمعالجة المادة البلاستيكية من شأنها تحويل البوليمير العادي إلى عضلات اصطناعية تمتلك قدرة هائلة على التقلص.
ثم قرر العلماء التخلي عن استخدام أنابيب النانو لأن المواد البلاستيكية أكثر رخصا، وتوجه سلاسلها البوليميرية باتجاه واحد. واتضح أيضا أن البوليمير هي المادة الأفضل بالمقارنة مع أنابيب النانو لإنتاج عضلات اصطناعية. وعلى سبيل المثال فإن نموذجا ملتويا من خيط الصيد البلاستيكي قادر على التقلص بتأثير الحرارة بمقدار نصف طوله. وبوسعه بلوغ قدرة 5.3 كيلوواط لكل كيلوغرام من وزنه، ما يزيد بمقدار 100 مرة عما في عضلات الإنسان والحيوان.
وبوسع عضلة بوليميرية يزيد قطرها قليلا عن قطر شعرة الإنسان رفع 7 كيلوغرامات. وحسب معدي الدراسة فإن تلك العضلات الاصطناعية يمكن استخدامها كمحركات في أجهزة الروبوت، ناهيك عن تصنيع أعضاء اصطناعية للمصابين بالشلل. المصدر: RT + "فيستي. رو"
عدد اليوم
