مؤسسة فلسطينية تتوقع تساوي عدد العرب واليهود في فلسطين عام 2016

يحيي الفلسطينيون اليوم، الذكرى الحادية والستين للنكبة عبر مهرجانات ومسيرات تقام في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية. وتوقع جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، أن يتساوى عدد اليهود والعرب في فلسطين عام 2016 وذكر تقرير أصدره الجهاز امس في الذكرى الحادية والستين للنكبة، أن عدد الفلسطينيين في عام 1948 بلغ 4ر1 مليون نسمة في حين قدر عدد الفلسطينيين نهاية عام 2008 بحوالي 6ر10 مليون نسمة «مما يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف منذ أحداث نكبة 1948 بـ7 مرات». وأوضح التقرير أن إجمالي الفلسطينيين المقيمين ما بين النهر والبحر بلغ نهاية عام 2008 حوالي 1ر5 مليون نسمة مقابل نحو 6ر5 مليون يهودي، وأنه من المتوقع أن يتساوى عدد الفلسطينيين واليهود ما بين النهر والبحر بحلول عام 2016 كما أوضح أنه تم طرد وتهجير اكثر من 800 ألف فلسطيني خارج وطنهم ليقيموا في الدول العربية المجاورة وكافة أرجاء العالم، وذلك من أصل 4ر1 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين عام 1948 وذلك في ألف و300 قرية ومدينة فلسطينية. وتشير البيانات إلى أن الإسرائيليين سيطروا خلال مرحلة النكبة وما تلاها على 774 قرية ومدينة ودمروا 531 قرية ومدينة فلسطينية، واقترفت القوات الإسرائيلية أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين أدت إلى استشهاد ما يزيد على 15 ألف فلسطيني خلال فترة النكبة. وأظهرت المعطيات الإحصائية أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، تشكل ما نسبته 6ر43 بالمائة من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية. وبلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث (اونروا) نهاية عام 2008 حوالي 7ر4 مليون لاجئ فلسطيني، يشكلون ما نسبته 3ر44 بالمائة من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم، يتوزعون بواقع 8ر41 بالمائة في الأردن و9ر9 بالمائة في سوريا و0ر9 بالمائة في لبنان، و3ر16 بالمائة في الضفة الغربية، و0ر23 قطاع غزة بالمائة يعيش حوالي ثلثهم في 59 مخيماً. وقدر عدد الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 بحوالي 154 ألفا، في حين يقدر عددهم في الذكرى الحادية والستين للنكبة بحوالي 2ر1 مليون نسمة نهاية عام 2008 وقدر الجهاز أيضا عدد السكان في الأراضي الفلسطينية بحوالي 88ر3 مليون نسمة نهاية عام 2008 منهم 42ر2 مليون في الضفة الغربية وحوالي 46ر1 مليون في قطاع غزة.