علي الزعابي (أبوظبي)
قدم القديوي مستوى متميزاً منذ انضمامه للظفرة بداية الموسم، وتحديداً في أولى مبارياته ضد الجزيرة بتسجيله هدفين في الجولة الرابعة، وتحت قيادة الكرواتي أنيل كارباج، وواصل بعد ذلك التسجيل في مرمى الإمارات بالجولة الخامسة، وتحت قيادة الروماني أيوان مارين بعد إعفاء كارباج.
لكن القديوي لم يظهر كثيراً منذ تولي هذا المدرب قيادة الفريق، وغاب عن التسجيل، لتفكر الإدارة بعد ذلك في استبدال اللاعب بفترة الانتقالات الشتوية، واستقدم البرازيلي دييجو الذي شارك لـ 25 دقيقة في مباراتين وأصيب بدوري 21 سنة لتلجأ الإدارة لإعادة قيد القديوي مرة أخرى.
ومنذ مباراته الأولى بعد إعادة قيده، قدم القديوي مستواه السابق نفسه، وهنا يأتي التساؤل: هل القديوي كان ضحية التوظيف الخاطئ لمارين، خصوصاً بعد تكليفه بصناعة اللعب والعودة إلى الخلف كثيراً بدلاً من المهاجم الثاني، أم أنه يرغب في استثمار فرصته الثانية؟.