الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المالكي: بدء حوار بين بغداد وكردستان قريباً

14 مايو 2009 02:38
أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس أن حكومته ستبدأ قريباً، حواراً مع حكومة إقليم كردستان شمالي العراق بغية حل الخلافات القائمة بينهما حول عدد من القضايا المهمة مثل قانون النفط والغاز ومجالس الاسناد وتقاطع الصلاحيات الدستورية. وقال المالكي في بيان أصدره عقب استقباله نائب وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية وليام بيرنز ونائبة وزير الدفاع الأميركي للشؤون السياسية ميشيل فلورنوي في بغداد «إن الأمور تتحرك باتجاه الأفضل والأيام المقبلة ستشهد حوارات بين الحكومة وإقليم كردستان، لكن الدستور يبقى مرجعنا في كل شيء». وأضاف «المصالحة الوطنية عملية غير متوقفة. لا نفرق بين المواطنين، كما كان يفعل النظام المباد، ولانريد أن تعود هذه التفرقة فالعراق رقم واحد لايقبل القسمة على اثنين». وقد أعلن رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني خلال لقائه المالكي في بغداد أواخر شهر مارس الماضي اتفاق الجانبين على «تطبيع العلاقات» وحل المشاكل العالقة بينهما بالحوار. وقال حينها «ننتظر وصول وفد من بغداد قريباً لحسم جميع الخلافات». في غضون ذلك، دعا زعيم حزب «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي» ورئيس «الائتلاف العراقي الموحد» لأحزاب الشيعة في العراق عبد العزيز الحكيم قادة الائتلاف، خصوصا زعيم حزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي، إلي «التعاون الجاد» من أجل إعادة تفعيله لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال الحكيم في بيان نشره موقع حزبه على شبكة الانترنت «إن الموقف الحالي يستدعي أن يحافظ الائتلاف العراقي الموحد على وحدته وفاعليته وانفتاحه على جميع القوى الخيرة للتعاون في بناء البلد والحفاظ على وحدته واستقراره وازدهاره». وأضاف «أناشد جميع قادة الائتلاف وفي مقدمتهم الأخ العزيز السيد رئيس الوزراء، التعاون الجاد لإعادة بناء الائتلاف ورسم مساره في الانتخابات بالأسس والروح الموضوعية والأهداف الوطنية النبيلة التي تشكل من أجلها». وتابع «إن تماسك الائتلاف كان سبب النجاحات التي حققتها البلاد في الفترة الماضية وأنقذت العراق من أزمات وتحديات خطيرة على صعد الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب والقاعدة وبقايا السلطة السابقة والخارجين عن القانون». و«ما زال العراق والعراقيون يواجهون تحديات كبرى على صعيد بناء مؤسسات الحكومة وحفظ هيبتها وسيادة القانون ومواجهة قوى الظلام والتكفير والجريمة من بقايا سلطة البعث الصدامي وغيرها مما يستدعي ان يحافظ الائتلاف العراقي الموحد على وحدته وفاعليته». وقد فاز الائتلاف بأكثرية مقاعد مجلس النواب العراقي في الانتخابات السبقة عام 2005، لكن سرعان ما بدأ التفكك بسبب الخلافات بين كتله، فانسحب منه «حزب الفضيلة» و»التيار الصدري» عام 2007.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©