فصلت السلطات التعليمية في اسكتلندا مدرّسة من الخدمة، لسماحها لطلابها بالنوم واستخدام الهواتف النقالة للاستماع إلى الموسيقى في صفوفها الدراسية.
المدرّسة، ماريا ساكداس، فشلت في منع طلابها من تناول الطعام وشرب الماء والمشروبات الغازية والمشي في صفوفها الدراسية.
ووصفت مفتشة تربوية المشهد بأنه "أسوأ ما شاهدته في حياتها المهنية من شغب الطلاب".
وأضافت أن ساكداس تدرس اللغة الانكليزية في مدرسة "سانت بول" الثانوية بمدينة غلاسكو، وكانت تعاقب الطلاب الهادئين وتترك الطلاب المشاغبين يتضاربون بالورق ويقرأون الصحف ويستمعون إلى الموسيقى عبر هواتفهم المحمولة في صفوفها الدراسية.
وكانت ساكداس أوقفت عن العمل عام 2011 بسبب عدم الكفاءة، لكنها عادت إلى المدرسة نفسها لاحقاً بعد أن كسبت الاستئناف الذي رفعته ضد قرار فصلها.
وعانت صفوف ساكداس الدراسية من المزيد من الفوضى ما دفع العديد من طلابها لتقديم شكاوى ضدها إلى إدارة المدرسة، والتي أقالتها مرة أخرى من العمل ورفعت تقريراً حولها إلى مجلس التعليم العام في اسكتلندا.