تسجيل أول إصابة بانفلونزا الخنازير في بلجيكا

أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس عن ظهور حوالى 500 إصابة إضافية بانفلونزا الخنازير حول العالم، ما يرفع عدد الاصابات إلى حوالى 6 آلاف، أغلبهم في الولايات المتحدة. فيما اطلقت المنظمة الدولية تحذيرات حول فعالية مضادات الفيروسات المتداولة لمكافحة الفيروس مستندة الى «مؤشرات عن مقاومة» الانفلونزا لها. وأفادت منظمة الصحة العالمية في حصيلة جديدة أمس أن فيروس ايه (اتش1ان1) المتحول والذي لا لقاح له حتى الآن ، أصاب 5728 شخصا في 33 بلدا ما أسفر عن وفاة 61 شخصا. وانضمت الى قائمة الدول التي سجلت فيها إصابات رسميا كوبا، فنلندا, وتايلاند. واصيب أكثر من ثلاثة آلاف شخص في الولايات المتحدة وتحديدا 3009 إصابات اي بزيادة 409 إصابات اضافية خلال 24 ساعة. وفي المكسيك، أعلن وزير الصحة المكسيكي خوسيه انخيل كوردوبا أن حصيلة الإصابات بلغت 60 وفاة «مؤكدة» اي بزيادة شخصين عن حصيلة أمس الأول و2386 مصابا. وأكد الوزير تراجع حدة الوباء في البلاد مكررا أنه لا يوجد «اي خطر» على السياح في المنتجعات السياحية المكسيكية. وافادت وحدة الاوبئة في منظمة الصحة العالمية أن عدد الإصابات المعلن قد يكون مجرد «الجزء الظاهر من جبل الجليد» نظرا إلى أن عدد الإصابات الفعلي الذي يشمل اشخاصا بدت عليهم أعراض طفيفة ولم يخضعوا للتحاليل يتجاوز الحصيلات الرسمية بكثير. وقدرت الوحدة عدد الإصابات في المكسيك بـ23 الفا في أسبوعين ونيف. واطلقت المنظمة الدولية تحذيرات حول فعالية مضادات الفيروسات الحديثة لمكافحة فيروس ايه (اتش1ان1) مستندة الى «مؤشرات عن مقاومة» الانفلونزا الموسمية لهذا النوع من الأدوية، تم رصدها في العام المنصرم. واعلنت مختبرات لاروش السويسرية أمس أن عقار تاميفلو لمكافحة الفيروسات فعال ضد النسخة الحالية من انفلونزا الخنازير، مقرة أنها رصدت « في الشتاء الماضي مقاومة سلالة من الانفلونزا الموسمية له». ويتحول الفيروس باستمرار وقد يطور بحسب خبير في الامم المتحدة وسائل مقاومة عند وصوله الى الشطر الجنوبي من الكرة الأرضية (اميركا اللاتينية, أفريقيا وآسيا المحيط الهادئ) حيث يبدأ الشتاء الذي يسهم في انتشار الانفلونزا. وبدأ باحثون حول العالم سباقا ضد الساعة لمحاولة تطوير لقاح للفيروس. من جهته نظم الاتحاد الاوروبي أمس في براغ اجتماعا لوزراء خارجيتها ووزراء خارجية اميركا اللاتينية لتقييم الإجراءات المتخذة. وقال الوزير التشيكي الموكل شؤون اوروبا يان كوهوت ان «الهدف هو التحادث حول الاجراءات المتخذة .. وبحث كيف نستطيع ان نتبادل المساعدة». واسبانيا هي أكثر بلد أوروبي يطاله الفيروس حيث سجلت 998 إصابة، تليه المملكة المتحدة (68 حالة) وفرنسا (13 مؤكدة). واعلنت سلطات بابيت في بولينيزيا الفرنسية أمس عن الاشتباه بثلاث إصابات لدى تلاميذ ثانوية عادوا في 10 مايو من زيارة استغرقت أسبوعين الى كاليفورنيا. وفي آسيا اعلنت بكين عن إصابة ثانية في الصين رصدت لدى طالب في الـ19 من العمر عاد من كندا، ووضع 60 شخصا نزلاء فندق نزل فيه قبل التوجه الى شاندونغ (غرب)، في الحجر الصحي. وتم تحديد موقع عشرة أشخاص سافروا معه في الطائرة نفسها فيما تبحث السلطات عن مسافرين اخرين كانوا في مقطورة القطار الذي استقله. كما اعلنت هونج كونج التي تتمتع بحكم ذاتي عن حالة ثانية ايضا. ودعا الناطق باسم منظمة الصحة العالمية في الصين فيفيان تان الى تجنب الذعر معتبرا أن «الاهم هو تيقظ السلطات».