السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

انهيار «رديف الوصل» في النصف الثاني يثير الدهشة

26 مارس 2010 00:12
أصبح الوصل ظاهرة تسترعي الانتباه في القسم الثاني لدوري الرديف لكرة القدم، فبعد أن ظل الفريق خلال الدور الأول للمسابقة قادراً على الاحتفاظ بمراكز جيدة أغلب الوقت قريباً من المربع الذهبي أو بين أضلاعه أحياناً، سجل سقوطاً سريعاً مع بداية الدور الثاني فلحقت به خمس هزائم متتالية وتجمد رصيده عند 15 نقطة وقفزت الفرق الأخرى للأمام، فيما قبع الوصل في المركز قبل الأخير. وكانت الهزيمة القاسية التي لحقت بالوصل خارج أرضه أمام بني ياس بخماسية مقابل هدف، في الأسبوع الثاني عشر للمسابقة بداية الشرارة التي أصابت الفريق فخسر مرتين متعاقبتين على أرضه أمام الشباب 3/2 والشارقة 3/1 ولم يستطع النهوض من كبوته عندما ذهب إلى الظفرة وعاد خاسراً بهدف قبل أن يكرر الخسارة على أرضه في الأسبوع السادس عشر أمام النصر منافسه التقليدي 3/2. حول هذا التراجع، يقول علي أحمد آدم مدرب رديف الوصل: وجودي مثل عدمه في الفريق لأنني لا أدرب فريقاً بمعنى الكلمة، ولكنني طيلة الوقت أقود عدداً قليلاً مما يتاح من اللاعبين بعد أن رحل أغلبهم مع بداية الدور الثاني للمسابقة عندما ضاع أملهم في التسجيل بقوائم النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية، وكان هؤلاء اللاعبون قد التحقوا بالفريق في بداية الموسم بأعداد كبيرة على أمل التعاقد بعد ذلك بينما لم تكن توجهات النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية تميل إلى إضافة أي لاعبين جدد وتسجيلهم في قوائم الفريق فرحلوا ولم يبق غير العدد القليل الذي يحضر المران أحياناً ولا يحضر أغلب الأحيان وهناك من يعمل أو يسكن في المنطقة الشرقية فلا يأتي للمران غير مرتين في الأسبوع وهناك من يعمل في العين ومن يعمل في أبوظبي فكيف ينتظمون يومياً في المران؟ ويضيف مدرب الوصل: إنني على سبيل المثال لا أستطيع عمل تقسيمة خلال المران وفي معظم المرات تتم التقسيمة بخمسة لاعبين ضد خمسة نظراً لنقص العدد وهو ما لا يمكن أن يعطي أية نتائج فنية ذات جدوى وفي بعض الأحيان لا أجد في المران غير ستة أو سبعة لاعبين فما الذي يمكن أن أقوله لهم وما الذي يمكن أن يقوم به مدرب في هذه الحالة وكأنما يدرب فريق “فريج” فمرة قد يساعد الحظ وفي أغلب المرات لا يساعد. وقال علي أحمد آدم إن اللاعبين الاحتياطيين في الفريق الأول الذين يشتركون معي في المباريات لا يأتون إلا يوم المباراة ولا أعرف قبل ذلك عنهم شيئاً وبالتالي ليس هناك أي نوع من الانسجام ولا التفاهم ولا خطة أيضاً وفي معظم الأندية نجد فريق الرديف مدمجاً مع الفريق الأول وتكون التدريبات مشتركة ومن لا يلعب مع الفريق الأول يشارك في مباريات الرديف، الأمر الذي لا يتحقق في رديف الوصل فهم منفصلون عن الفريق الأول تماماً وليس هناك أي تواصل بين الفريقين ونصف الرديف معي في اتجاه والنصف الثاني الذي يأتيني من أعلى في اتجاه آخر، وبالتالي فإن السقوط نتيجة طبيعية ووجود المدرب مثل عدمه من الناحية الفنية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©