أنقرة (وكالات) - حذرت تركيا أمس الأول الولايات المتحدة من التدخل في شؤونها الداخلية، بعدما انتقد المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي والسفير الأميركي الجديد في أنقرة فرانسيس ريتشاردوني احتجاز 4 صحفيين في اسطنبول متهمين بالتواطؤ في مؤامرة انقلابية.
وقال وزير الداخلية التركي بشير اتالاي في تصريح بثته “وكالة أنباء الأناضول” التركية “إن حرية الصحافة تلقى احتراما في تركيا أكثر منها في الولايات المتحدة. لا مشكلة في تركيا حول هذا الموضوع”.
وقال الوزير ايجيمين باجيس كبير المفاوضين الأتراك في المحادثات مع الاتحاد الأوروبي حول انضمام تركيا إليه “إن السفير حديث العهد جداً وتصريحاته عن تركيا ليست لها صلة بمعلوماته وخبرته، بل بما سمعه”. وأضاف “هناك صحفيون مسجونون في بلاده لعدم كشفهم عن مصادرهم الإخبارية”.
وكان كرواولي قال لصحفيين في واشنطن “لدينا مخاوف خطيرة تتعلق بميل إلى تخويف الصحفيين في تركيا. لقد قلنا ذلك مباشرة للحكومة التركية وسنواصل قوله”.
وقال ريتشاردوني للصحفيين يوم الثلاثاء الماضي “من ناحية هناك سياسة معلنة لدعم حرية الصحافة، ومن ناحية أخرى يحتجز الصحفيون. إننا نحاول أن نفهم هذا”.
عدد اليوم
