أبوظبي (وام) - بدأت أمس في ديوان عام وزارة الخارجية أعمال الاجتماع الثالث للجنة المشتركة بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية، وتستمر يومين، بهدف توطيد علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.
ويرأس جانب الدولة في الاجتماع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومن الجانب الروسي دينيس فالينتينوفيش مانتوروف وزير الصناعة والتجارة لروسيا الاتحادية.
وعقد أمس الاجتماع التحضيري لكبار مسؤولي اللجنة ترأسه السفير خالد غانم الغيث مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية، ومن الجانب الروسي يفغيني بوبوف رئيس إدارة آسيا وأفريقيا في وزارة النمو الاقتصادي في روسيا، بمشاركة عدد من ممثلي الوزارات والدوائر في البلدين.
وأشاد الطرفان في مستهل الاجتماع بحجم وعمق علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين، مؤكدين أهمية مثل هذه اللقاءات لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين أملاً بتفعيل واستمرارية عمل اللجنة المشتركة وتنفيذ توصياتها.
وبحث الاجتماع سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستويات أعلى واستكشاف مجالات جديدة للتعاون الثنائي، لاسيما في الميادين الاقتصادية والتجارية والاستثمارية ومجال الطاقة والنفط والغاز وفي المجال المالي والمصرفي والتعليم والصحة ومجال النقل.
وأشاد الغيث خلال الكلمة التي ألقاها في بداية الاجتماع بالعلاقة الوطيدة والمتميزة بين دولة الإمارات وروسيا، معرباً عن أمله في أن تسهم اجتماعات اللجنة المشتركة الإماراتية الروسية في فتح آفاق جديدة لتطوير العلاقات الثنائية بما يعكس طموحات وتوجهات القيادة العليا في البلدين وبما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة.
من جانبه، قدم يفغيني بوبوف الشكر لدولة الإمارات على حسن الاستضافة، والجهد الذي بذلته في سبيل التحضير لهذا الاجتماع، مؤكداً متانة العلاقات الثنائية بين البلدين.
يذكر أن العلاقات بين البلدين شهدت تنامياً خلال السنوات القليلة الماضية، حيث نفذت العديد من المشروعات والاستثمارات المشتركة التي تتيح إقامة علاقات شراكة استراتيجية مع روسيا الاتحادية.
وبلغت قيمة التبادل التجاري بين الإمارات وروسيا خلال عام 2011 حوالي 1,176 مليار دولار.
عدد اليوم
