الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بـداية ونهاية في السجل الذهبي للهدّافين

بـداية ونهاية في السجل الذهبي للهدّافين
13 ابريل 2008 22:49
المباراة النهائية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للموسم 2007/2008 تجمع الأهلي والوصل في نهائي غير مسبوق في تاريخ البطولة، ولكنها بالتأكيد ليست المواجهة الأولى بين الفريقين في تاريخ مشاركاتهما في البطولة، حيث تقابل الفريقان ثماني مواجهات سابقة كانت الأفضلية فيها للوصل في خمس مباريات، بينما انحازت للأهلي في ثلاث مواجهات، وكانت مباراة الفريقين طريق أحدهما للقب في ثلاث مناسبات، منها مرتان للأهلي ومرة واحدة للوصل· منذ موسم 1974/1975 أقيمت 31 مباراة نهائية في بطولة الكأس، ويعتبر فريق الشارقة هو ملك الكأس بوصوله إلى المباراة النهائية تسع مرات، وفوزه باللقب ثماني مرات، بينما يأتي في المركز الثاني فريق الأهلي الذي وصل إلى المباراة النهائية ست مرات، وفاز باللقب ست مرات، ويلعب اليوم مباراته النهائية السابعة، وفي المركز الثالث يأتي فريقا الشباب والعين برصيد أربعة ألقاب لكل منهما، ثم النصر بثلاثة ألقاب، والوصل بلقبين· ويشترك عجمان وبني ياس والشعب والوحدة بلقب واحد لكل منها، ويعتبر فريق العين هو الأكثر تواجداً في المباراة النهائية حيث تواجد عشر مرات في تاريخه، وخسر المباراة ست مرات، بينما تواجد الشارقة في المباراة النهائية تسع مرات، أما الوصل فيتواجد مساء اليوم للمرة التاسعة، وسبق له أن خسر اللقب ست مرات في النهائي، كما تواجد الشباب ثماني مرات، فاز في نصفها وخسر النصف الثاني، أما الأهلي فيتواجد اليوم في المباراة النهائية للمرة السابعة· وتعتبر مباراة اليوم غير مسبوقة في تاريخ المباريات النهائية، وشهدت المباريات النهائية تسجيل 86 هدفاً، ويشترك الشارقة والأهلي في لقب أكثر الفرق تسجيلاً في النهائي برصيد 15 هدفاً، بينما يعتبر عجمان الفريق الوحيد الذي لم يسجل أي هدف في النهائي وفاز باللقب، وأكثر اللاعبين تسجيلاً في المباراة النهائية هم فهد خميس من الوصل وعلي مال الله من النصر وعبدالعزيز محمد من الشارقة وعلي كريمي من الأهلي وأحمد عبدالله من العين برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم، بينما يعتبر عبدالعزيز محمد اللاعب الوحيد الذي سجل في ثلاث مباريات نهائية مختلفة· إذا كان محمد سالم حمدون لاعب الأهلي السابق هو أول لاعب يسجل في المباريات النهائية لبطولة الكأس في مرمى النصر فيعتبر اللاعب البرازيلي الكسندر أوليفيرا نجم نادي الوصل هو آخر لاعب يسجل في المباراة النهائية حيث سجل الهدف الرابع للوصل في الموسم الماضي في مرمى العين· تقام بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة سنوياً، وعلى مدار هذه السنوات الطويلة أقيمت البطولة بأكثر من شكل وطريقة في الأدوار الأولى أو الأدوار النهائية، ولكن الشيء الوحيد الثابت في هذه البطولة ولم يعرف التغيير هو المباراة النهائية التي يصنفها البعض كأهم مباريات الموسم، وتفوق أهميتها أي مباراة أخرى سواء في الدوري أو في أي بطولة أخرى، وكل المباريات التي تلعب في الأدوار الأولى لبطولة الكأس يكون الهدف منها الوصول إلى المباراة النهائية، وهي المباراة التي تقام سنوياً برعاية كريمة من صاحب السمو رئيس الدولة، وتهدف الفرق التي تصل إليها إلى الفوز بأغلى الكؤوس إلى القلب· أقيمت أول مباراة نهائية في تاريخ بطولة الكأس في موسم 1974/1975 في يوم الجمعة 11 أبريل ،1975 وكان الشرف في أداء أول مباراة نهائية في تاريخ الكأس لفريقي الأهلي والنصر قطبي الكرة الإماراتية في السبعينات، وأقيمت المباراة في ستاد دبي، وحضرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ مانع بن خليفة آل مكتوم رئيس اتحاد الكرة آنذاك، كما حضرها جمهور غفير، وقدر دخل تلك المباراة بـ12200 درهم، وهو ما يعادل أكثر من نصف الدخل الكلي لمباريات الكأس في ذلك الموسم· وأدار المباراة طاقم تحكيم كويتي بقيادة الحكم غازي الكندري، وعاونه كل من عبدالله غريب، واحمد فرج، وانتهت المباراة بفوز الأهلي بهدفين نظيفين سجلهما الدكتور محمد سالم حمدون الذي سجل أول هدف في تاريخ المباريات النهائية لبطولة الكأس، وسجل الثاني اللاعب عبدالرحمن العصيمي، وفي نهاية المباراة تسلم اللاعب احمد عيسى كابتن فريق الأهلي الكأس من سمو الشيخ حمدان بن راشد، ليحتفل الأهلاوية بلقب أول بطولة كأس في تاريخ المسابقة· أحمد عيسى كابتن الأهلى ومنتخب الإمارات في بداية تأسيسه يرتبط اسمه ارتباطاً وثيقاً في تاريخ البطولة، وتاريخ مبارياتها النهائية، وتاريخ الكرة الإماراتية في سنوات التأسيس الصعبة، وبشكل عام يعتبر أحمد عيسى أول كابتن لمنتخب الإمارات في أول مشاركة خارجية لمنتخب الإمارات في دورة الخليج الثانية· وعلى المستوى المحلي يعتبر أول لاعب يحمل كأس رئيس الدولة في أول موسم تقام فيه البطولة عندما قاد مع زملائه فريق الأهلي لتحقيق أول بطولة كأس، وكان يحمل شارة الكابتن في الفريق، كما كان في نفس الموسم قد حمل درع الدوري، وفي ثاني بطولات الكأس في موسم 1976/1977 عاد احمد عيسى ليحمل الكأس من جديد، ولكن هذه المرة كانت اللحظة لا تنسى ولا تمحى من الذاكرة أبداً عندما تسلم الكأس من يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه''، لتبقى الصورة في ذاكرة الكأس، ويبقى أحمد عيسى جزءاً مهماً في تاريخ المسابقة والمباريات النهائية· المواجهة الأولى المواجهة الأولى بين الأهلي والوصل في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة كانت في موسم 1985/1986 والتقى الفريقان يومها في مباراة الدور نصف النهائي وفاز الوصل بخمسة أهداف مقابل هدفين، وشهدت المباراة أحداثاً مثيرة حيث تقدم الوصل بهدف ناصر خميس في الشوط الأول ليتعادل الأهلي عن طريق سالم خلفان بعد مرور عشر دقائق من الشوط الثاني، ثم تقدم عيسى كرم للأهلي، وقبل نهاية المباراة بثلاث دقائق سجل فهد خميس هدف التعادل للوصل، ولجأ الفريقان إلى الوقتين الإضافيين وسجل خلالهما الوصل ثلاثة أهداف بواسطة فهد خميس هدفين وناصر خميس هدفاً واحداً ليتأهل الوصل إلى المباراة النهائية، ولعب الوصل في ذلك الموسم المباراة النهائية أمام النصر وخسرها بهدف مقابل هدفين· المواجهة الثانية المواجهة الثانية بين الأهلي والوصل في مسابقة الكأس كانت في موسم 1987/1988 وكانت المباراة أيضاً في الدور نصف النهائي للمسابقة، ويومها كان الوصل متوجاً ببطولة الدوري وانتهت المباراة بوقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل فريق، حيث سجل للأهلي اللاعب الفذ عبدالرزاق ابراهيم، وسجل للوصل اللاعب حسن محمد، ولجأ الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي ابتسمت للأهلي، ووصل إلى المباراة النهائية ليلتقي مع فريق الشباب، ونجح الأهلي في الفوز بالمباراة بنتيجة 3/2 ليتوج بطلاً للكأس للمرة الثالثة في تاريخه· المواجهة الثالثة المواجهة الثالثة كانت في موسم 1991/1992 ضمن مباريات دور الثمانية ويومها فاز الأهلي على الوصل بثلاثة أهداف مقابل هدفين، حيث تقدم للأهلي اللاعب خالد الوري، وتعادل للوصل أحمد محبوب، وعاد الأهلي ليتقدم عن طريق طاهر عبدالكريم، ويعود الوصل للتعادل عن طريق فهد خميس، وفي النهاية يحسم اللاعب يوسف عتيق المواجهة لمصلحة الأهلي ويسجل هدف الفوز الذي قاد الأهلي إلى الدور نصف النهائي ومنه خرج الأهلي بعد خسارته أمام النصر· المواجهة الرابعة المواجهة الرابعة بين الأهلي والوصل كانت في موسم 1994/1995 ضمن مباريات دور الثمانية، وفي تلك المباراة حقق الوصل الفوز الأكبر على الأهلي، وتغلب عليه بخمسة أهداف مقابل هدف، حيث سجل للوصل كل من علي حسن ثلاثة أهداف وكل من ناصر خميس وفهد خميس هدفاً واحداً لكل منهما، وخسر الوصل في الدور نصف النهائي أمام العين بركلات الجزاء الترجيحية بعد نهاية المباراة باتعادل السلبي، وخسر الوصل أيضاً مباراة المركز الثالث أمام النصر ليكتفي بالمركز الرابع في البطولة· المواجهة السادسة المواجهة السادسة بين الأهلي والوصل في مسابقة الكأس كانت في الدور نصف النهائي للبطولة في موسم 2003/،2004 وفي المباراة التي انتهى شوطها الأول بالتعادل السلبي تقدم فيصل خليل للأهلي بعد مرور خمس دقائق من بداية الشوط الثاني، وتعادل الوصل بعد خمس دقائق من هدف الأهلي بواسطة فرهاد مجيدي، وظل التعادل سيد الموقف حتى نهاية الوقت الأصلي والوقتين الإضافيين، ولجأ الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي انحازت للأهلي ليصل إلى المباراة النهائية ويلتقي مع الشعب ويتغلب عليه بهدفين مقابل هدف، ليتوج بطلاً للكأس للمرة السادسة في تاريخه· المواجهة السابعة المواجهة السابعة بين الأهلي والوصل في مسابقة الكأس كانت في موسم 2005/،2006 حيث تقابل الفريقان في دور الـ16 ويومها تفوق الوصل على الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، حيث تقدم للوصل فرهاد مجيدي، وتعادل للأهلي اللاعب البلغاري كامباروف قبل أن يضيف مدافع الأهلي محمد قاسم الهدف الثاني للأهلي، وعاد الوصل ليعادل النتيجة عن طريق عبدالله عيسى، ولجأ الفريقان إلى الوقتين الإضافيين لينجح البرازيلي الكسندر اوليفيرا في تسجيل هدف الترجيح للوصل في الوقت الإضافي الأول، ليتأهل الوصل إلى دور الثمانية الذي أقيم بنظام المجموعتين للمرة الأولى، وحل الوصل في المجموعة الثانية مع العين ودبي والشارقة، ولم يقدم الوصل ما يستحق الذكر في هذا الدور، وحل بالمركز الأخير بثلاثة هزائم ودون أن يسجل أي هدف في المباريات الثلاث· المواجهة الثامنة ثامنة المواجهات كانت في الموسم الماضي في الدور نصف النهائي ويومها انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف ومع بداية الشوط الثاني وبعد مرور خمس دقائق على بداية المباراة تقدم الأهلي بهدف بدر ياقوت، ونجح اللاعب محمد سالم العنزي في تسجيل هدف التعادل قبل أن ينجح نفس اللاعب في خطف هدف الفوز ليقود الوصل إلى المباراة النهائية وينجح الوصل في الفوز على العين في مدينة زايد الرياضية، ليتوج بطلاً للكأس للمرة الثانية في تاريخه وبعد غياب عشرين عاماً· 12 فريقاً في النهائي العين يتواجد 10 مرات وعجمان المفاجأة التواجد في المباراة النهائية لمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة هو الشرف الذي يحلم فيه كل فريق، فتجد الفرق تبذل أقصى الجهد في مباريات الأدوار التمهيدية وما يليها من أجل أن تحظى بفرصة اللعب على لقب الكأس الغالية، وفي تاريخ المباراة النهائية للمسابقة تواجد 12 فريقاً في هذه المباراة، ولعل التاريخ يذكر أن أول فريقين يحظيان بشرف اللعب على الكأس في مباراته النهائية هما فريق الأهلي والنصر، وكان ذلك في موسم 1974/1975 ويومها فاز الأهلي بنتيجة 2/0 وتوج بطلاً للمسابقة الأولى· أما أكثر الفرق تواجداً في المباراة النهائية فهو فريق العين الذي تواجد في النهائي عشر مرات، ففاز باللقب في أربع مناسبات، وخسر اللقب ست مرات، كما أن العين تواجد في المباراة النهائية في المواسم الثلاثة السابقة، ولكنه في هذا الموسم فرط بفرصته بالتواجد فيها وخرج مبكراً من دور الـ16 على يد الشارقة· وبالنسبة لفارسيْ الرهان في هذا الموسم فيسجل فريق الوصل تواجده في المباراة النهائية للمرة التاسعة في تاريخه ويحتل بذلك المركز الثاني، متساوياً مع فريق الشارقة الذي أضاع فرصة مساواة الرقم القياسي الذي بحوزة فريق العين، وبالنسبة للوصل فهو الأكثر خسارة في المباراة النهائية بالتساوي مع العين، فقد خسر كلاهما المباراة النهائية ست مرات· وتوج الوصل بطلاً للكأس في موسمين، أما بالنسبة لفريق الأهلي فهو يتواجد في هذا الموسم في المباراة النهائية للمرة السابعة، علماً بأن فريق الأهلي هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة نهائية في المسابقة، علماً بأن هذا الشرف كان بحوزة الشارقة كذلك، ولكنه خسر في الموسم قبل الماضي أمام العين· وتواجد في المباراة النهائية أيضاً فريق الشباب فتوج باللقب في نصف تلك المشاركات وخسر في النصف الثاني، كما تواجد النصر في ثمانية مواسم ولم يظفر باللقب سوى ثلاث مرات، كما تواجدت فرق تلعب في الدرجة الثانية حالياً وهي: فريق عجمان الذي توج باللقب في موسم 1983/1984 في أكبر مفاجأة عرفتها مسابقة الكأس عبر تاريخها، وتواجد فريقا الخليج وبني ياس فخسر الأول اللقب، بينما توج السماوي باللقب في موسم 1991/1992 ويومها كان الفريقان يلعبان في الدرجة الأولى· منافسة في قلب المنافسة المباراة النهائية لمسابقة الكأس حدث تاريخي يخلد في سجلات الكرة الإماراتية، وما بين فريق يطمح بالفوز للمرة السابعة في تاريخه وفريق يبحث عن البطولة الثالثة والحفاظ على لقبه، هناك منافسة من نوع آخر، حيث يتواجد في تلك المباراة عدة لاعبين نجحوا في تسجيل أهداف في تلك المباراة، فمن الجانب الوصلاوي يبرز اسم البرازيلي أوليفيرا الذي سجل هدفين في نهائي الموسم الماضي، كما يوجد طارق حسن الذي سجل هدفاً في نفس النهائي، كما يتواجد طارق درويش الذي سجل هدفاً في نهائي موسم 1997/1998 الذي خسره الوصل أمام الشارقة· بينما يتواجد في الأهلي لاعب واحد فقط هو النجم فيصل خليل الذي سجل هدفاً في المباراة النهائية التي جمعت الأهلي مع الجزيرة في موسم 2001/·2002 ويبقى أفضل هداف في تاريخ المباراة النهائية لمسابقة الكأس مسجلاً بأسماء خمسة لاعبين وهم فهد خميس لاعب الوصل السابق، وعبدالعزيز محمد لاعب الشارقة، واحمد عبدالله لاعب العين، وعلي مال الله لاعب النصر، والإيراني علي كريمي لاعب الأهلي، ومن هؤلاء يبقى اسم اللاعب الشرقاوي عبدالعزيز محمد كلاعب وحيد نجح في تسجيل ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات نهائية متفرقة، بينما سجل الباقون أهدافهم في مباراتين، ويبحث اللاعب البرازيلي الكسندر اوليفيرا المحترف بصفوف الوصل عن التسجيل في المباراة النهائية ليتفوق أو يتساوى مع هؤلاء اللاعبين، وكذلك الأمر بالنسبة للاعب الهداف فيصل خليل نجم نادي الأهلي، ويذكر أن أول هدف في تاريخ المباريات النهائية لمسابقة الكأس مسجل باسم اللاعب الأهلاوي السابق وهو الدكتور محمد سالم حمدون·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©