داعبت مرمى الأهلي وفي الإعادة إفادة

عاد البرازيلي دياز هداف الوصل وأحد أبرز هدافي الموسم على ساحة كرة القدم الإماراتية إلى صفوف الوصل مجدداً بعد إصابة دامت أكثر من ثلاثة أسابيع ليلعب أساسياً للمرة الأولى في نهائي الكأس اليوم أمام الأهلي بعد أن أجرى بروفة وشارك لمدة 25 دقيقة في لقاء الكويت الكويتي قبل أيام بدوري الأبطال الآسيوي· يحمل دياز على كتفيه اليوم طموح فريقه الذي أحرز له من قبل 3 أهداف في الكأس و11 هدفاً في الدوري وهو متلهف للعودة ويريد أن يكرر ما أنجزه خلال المواجهة الوحيدة التي شارك فيها الوصل أمام الأهلي وانتزع له هدف الفوز في الدور الأول للدوري حيث انتهى اللقاء 3/·2 يقول دياز: ليست لي ذكريات طويلة أمام الأهلي فهذا هو موسمي الأول مع الوصل لكنني سعيد تماماً بما أنجزته خلال اللقاء الوحيد الذي شاركت فيه فريقي أمام الأهلي في الدور الأول للدوري حيث حفلت المباراة بالندية والتحولات المثيرة، وبدأت بهدف للأهلي قبل أن ينتفض فريقي ويسيطر، ويحرز له زميلي المتألق دائماً أوليفيرا هدفين متعاقبين لنتقدم 2/1 ثم يعود الأهلي للمباراة وينتزع التعادل لتقف المباراة على الحافة مفتوحة لكل الاحتمالات ويحالفني التوفيق في استثمار إحدى الفرص وأنتزع هدف الفوز قبل أقل من ربع ساعة من نهاية اللقاء المثير· ويضيف دياز إنني بقدر ما أتطلع إلى تكرار التهديف اليوم في مرمى الأهلي لاسيما إذا كانت الأهداف مؤثرة وتحسم النتيجة النهائية وتنتزع الفوز للفريق، إلا أنني حقيقة أتعامل مع المباراة بفكر جماعي، وما يعنيني حقاً هو فوز فريقي، وبلوغه الهدف المنشود بصرف النظر عما إذا كانت الأهداف سوف تأتي بأقدام دياز أم غيره، فالمهم أن نفوز ونحصل على الكأس لنصبح أول الفرق وصولاً إلى التتويج وحصد الألقاب هذا الموسم، ولكي أنتزع مع الفريق أول لقب منذ احترافي في صفوفه وعلى ساحة الكرة الخليجية بوجه عام·· صحيح أنني أتمنى أن أسجل وأن أرى الشباك تهتز بكراتي فأنا مهاجم محترف ووظيفتي هي التهديف، لكن المهم عندي أيضاً أن ألعب وأن أعود إلى المباريات بعد أن غبت خلال الفترة الماضية للإصابة وطال غيابي عدة أسابيع كانت الأسوأ منذ جئت إلى هنا لأنني لا احتمل البقاء بعيداً عن الملاعب والمباريات ليس فقط لأن هذه مهنتي بل أيضاً لأنها هوايتي وحياتي· وقال دياز إنني الآن جاهز للمباراة بنسبة 100% وأشعر أنني تعافيت تماماً من الإصابة وأتمنى ألا تكون ظنوني خطأً فقد كنت في الفترات الماضية أشعر بالراحة وأعاود اللعب فتتجدد الآلام وتعود الإصابة، وأمضيت هذه المرة فترة طويلة من العلاج لكي أضمن الشفاء الكامل وتحدثت إلى المدرب بشأن العودة واستجاب على سبيل التجربة في المباراة الماضية أمام الكويت الكويتي وهو صاحب القرار في أمر إشراكي أساسياً من عدمه في نهائي الكأس· وعن الفريق المنافس قال إن الأهلي من أفضل الفرق على الساحة وهو فريق متكامل يملك لاعبين بارزين في كل الخطوط ولا بد من الحذر تجاه اللقاء لأن المواجهة لن تكون سهلة ولا مأمونة العواقب وبوسع الفريق المنافس أن يسرق المباراة في أية لحظة· وعن أبرز لاعبيه قال إنه يملك لاعبين برازيليين على مستوى رفيع إضافة إلى الثنائي فيصل خليل واسماعيل الحمادي وكما أسلفت فإن الفريق لا يخلو في كل الخطوط من لاعبين مميزين وهو يقدم مستويات جيدة لاسيما في الآونة الأخيرة· وعن أهدافه في الكأس قال دياز أحرزت ثلاثة أهــــداف وهـــدف في مرمى الذيــــد وهـــدفين في مرمى الشارقة·· وعن أجملـــها قال هو الهدف الثاني في مرمى الشــــارقة حيــــث اســـــتقبلت كرة أماميـــــة طويلـــــة وسددت بالقدم اليسرى مباشرة في أقصى الزاوية· وأضاف دياز إن لقاء اليوم يكتسب أهمية خاصة بالنسبة له كونه النهائي الأول الذي يخوضه مع الوصل بما يعني فرصة مشاركة الفريق في لقب أول ودائماً ما تكون المباريات النهائية مهمة ومؤثرة في حياة كل لاعب، وهى مباريات تبقى عالقة في الذاكرة ولا تنسى وبالنسبة للمهاجمين على وجه الخصوص يكون للأهداف مذاق خاص لأن الهدف قد ينتزع بطولة ويتحول إلى تاريخ لا يمحى وفي تاريخ اللاعبين دائماً عشرات بل مئات المباريات يتذكرون بعضها وينسون أغلبها لكن المباريات النهائية وحدها تبقى محفورة في الذاكرة ويتطلع كل اللاعبين إلى نيل شرف المشاركة فيها وهو ما أسعى إليه وأتمناه اليوم·