شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بقاعة المدينة الجامعية بالشارقة أمس الحفل السنوي للفائزين بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على مستوى الدولة الذي قامت على تنظيمه مؤسسة القرآن الكريم والسنة الشريفة بالشارقة. وجرى خلال الحفل، الذي حضره سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة وسمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، تكريم حفظة القرآن الكريم والسنة للعام 1430 هجري 2009 ميلادية. وشارك في المسابقتين للدورة الحالية 600 متسابق منهم 299 مشاركاً في جائزة الشارقة للقرآن الكريم و301 بجائزة الشارقة للسنة النبوية الشريفة. وتجري مسابقة جائزة القرآن الكريم على أربعة مستويات لحفظة القرآن الكريم كاملاً للذين لا تزيد أعمارهم عن 22 سنة وحفظ 20 جزءاً من الجزء الحادي عشر وحتى الثلاثين للذين لا تزيد أعمارهم عن 17 سنة ويمنح المستوى الثالث لحفظة عشرة أجزاء، بحيث لا يتجاوز عمر المشارك 15 سنة والمستوى الرابع والأخير لحفظة خمسة أجزاء فقط وخصص للمواطنين تحت 13 سنة. كما تجري مسابقة جائزة السنة النبوية الشريفة التي تعتبر المسابقة الوحيدة من نوعها على مستوى الدولة على أربعة مستويات للمتسابقين حتى 22 سنة، وللمتسابقين حتى 17 سنة وحتى 14 سنة وللمتسابقين حتى 12 سنة، علماً بأن المؤسسة خصصت جوائز نقدية للعشرة الأوائل في كل مستوى بجائزتي القرآن الكريم والسنة، بحيث بلغ إجمالي الجوائز نصف مليون درهم. وقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي خلال الحفل، يرافقه فضيلة الشيخ صلاح عبدالرحمن بوخاطر رئيس مجلس إدارة مؤسسة القرآن الكريم والسنة بالشارقة وحمد مطر تريم المشرف العام للجائزة مدير عام مؤسسة القرآن الكريم والسنة، بتكريم الفائزين في المسابقتين. كما كرم سموه لجان التحكيم والعاملين في الجائزة. وكان فضيلة الشيخ صلاح أبوخاطر قد ألقى كلمة خلال الحفل تقدم فيها بجزيل الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة على إنشائه ودعمه ومتابعته لمؤسسة القرآن الكريم والسنة بالشارقة. وأشاد بحرص سموه على تكريم الفائزين من الأبناء الذين شاركوا في جائزة الشـــــارقة للقرآن الكريم والسنــــة النبــــــوية تتويجاً لجهودهم التي بذلوها في حفظ كتاب الله عز وجل والسنة النبوية المطهرة. وقال أبو خاطر إن تأسيس جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة يعكس حرص سموه على حفز الأجيال المسلمة لتعنى بمصدر عزها وكرامتها وصمام أمانها من خلال تنشئة جيل يتخلق بأخلاق القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. ورفع إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة أسمى آيات الشكر والعرفان والتبريكات لما يمنحه سموه من دعم مادي ومعنوي والذي يتمثل في المكرمة المتمثلة في المقر الجديد والصرح الإسلامي الشامخ الذي أهداه سموه لمؤسسة القرآن الكريم والسنة ليكون صرحاً شامخاً مبنياً على الطراز الإسلامي الفريد ويمتاز بالمساحات الكبيرة الواسعة. وهنأ في كلمته أولياء أمور حفظة القرآن الكريم ودعا أولياء الأمور في المجتمع. وألقى فضيلة الشيخ عزيز بن فرحان العنزي كلمة لجان تحكيم الجائزة بفرعيها أشار فيها إلى أن الله سبحانه عز وجل تكفل بحفظ القرآن الكريم وسخر من عباده من يسهم في حفظه، حيث من عز وجل على صاحب السمو حاكم الشارقة بهذا الأمر وأسهم في ذلك إسهاماً كبيراً ومباركاً من خلال إنشاء ورعاية ومتابعة مؤسسة تعنى بنشر وحفظ القرآن الكريم والسنة المطهرة. وحضر الحفل الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف والشيخ محمد بن صقر القاسمي مدير منطقة الشارقة الطبية وعبد الرحمن الجروان المستشار بالديوان الأميري بالشارقة ومحمد دياب الموسى المستشار بالديوان الأميري والدكتور عمرو عبدالحميد مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي والعميد حميد الهديدي مدير عام شرطة الشارقة وأعضاء المجلسين التنفيذي والاستشاري لإمارة الشارقة وعدد من المسؤولين بالشارقة والمشرفين على مراكز تحفيظ القرآن الكريم والملتحقين بالمراكز وأولياء أمور الطلبة الفائزين.
عدد اليوم
