الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«اتصالات» تعرض تجربة الحكومة الذكية كأفضل ممارسة عالمية في مؤتمر برشلونة

«اتصالات» تعرض تجربة الحكومة الذكية كأفضل ممارسة عالمية في مؤتمر برشلونة
25 فبراير 2014 13:23
عبدالرحمن إسماعيل (برشلونة) - طرحت مؤسسة «اتصالات»، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للهواتف المتحركة في برشلونة أمس، تجربة دولة الإمارات كأفضل ممارسة عالمية للحكومية الذكية التي حدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» العام المقبل موعداً لإطلاق خدماتها. وقال أحمد عبدالكريم جلفار، الرئيس التنفيذي لمجموعة «اتصالات»، وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لشركات الهواتف المتحركة أمام حشد كبير من خبراء صناعة الاتصالات في العالم، إن مبادرة حكومة دولة الإمارات تستهدف تزويد مواطنيها بخدمات حكومية ذكية وبمعايير عالمية. وتعتبر المرة الأولى التي يلقي فيها رئيس تنفيذي في «اتصالات» كلمة رئيسية أمام المؤتمر الدولي المتخصص في صناعة الهواتف بحضور ما لا يقل عن 20 ألف خبير في القطاع. وربط جلفار بين التطور السريع الذي تشهده الإمارات و«اتصالات»، قائلاً إن «اتصالات» تلعب دوراً رئيسياً في الانتقال نحو الحكومة الذكية في الدولة، وتسير بخطى ثابتة لتعزيز مكانتها الأولى عالمياً في نشر تقنية الألياف البصرية المنزلية بنسبة 100%. وأضاف أن عدد مشتركي «اتصالات» في العالم من خلال 15 سوقاً تعمل فيها اتصالات بلغ نحو 150 مليون مشترك، معتبراً أن «اتصالات» كانت الشركة الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي أطلقت نظام «جي إس إم»، وخدمات الإنترنت، وشبكة G3، وشبكة الجيل الرابع LTE. وقال: «الشيء المدهش في رحلة النمو والتطور، هو الدور الذي يلعبه الهاتف المتحرك في إثراء حياة الناس. ولم يحدث مطلقاً في التاريخ البشري أن استطاعت تكنولوجيا واحدة أن تحدث ثورة في الطريقة التي ندير بها أعمالنا، أو ثورة في الطريقة التي نعيش بها». وأضاف جلفار أن الدعم اللامحدود الذي قدمته الحكومة الإماراتية و«هيئة تنظيم الاتصالات» كان له بالغ الأثر في التطور الكبير الذي يشهده قطاع الاتصالات في الإمارات، موضحاً أن «اتصالات» تتمنى أن تكرر هذه النجاحات في جميع أسواقها العالمية والواعدة التي تعمل فيها، من خلال دعم الشركاء والمساهمين. وسلط جلفار الضوء على النمو الذي حققته «اتصالات» في السعودية، حيث تنشط الشركة من خلال علامتها التجارية «موبايلي»، التي تعتبر ثاني أكبر مشغّل لخدمات الهاتف المتحرك في المملكة، وتمتلك إحدى أنشط شبكات البيانات في العالم باستهلاك يعادل 1,3 بيتابايت في اليوم. وأشار إلى دور ومشاركة «اتصالات» الفاعلة في عدد من برامج «الهاتف المتحرك من أجل التنمية» بالقارة الإفريقية، حيث تعمل المجموعة في عدد من دول القارة السوداء، في مقدمتها السوق المصري ثاني أكبر الأسواق بالنسبة لـ «اتصالات» بعد السعودية. وحول مستقبل قطاع الاتصالات العالمي، قال جلفار إن القطاع بدأ دخول مرحلة تاريخية جديدة بالكامل، حيث يتمثل العامل الجوهري لنموه في قدرة شركات الاتصالات على التكيف مع المعطيات الجديدة، وتغيير أسلوب تفكيرها، وامتلاك القدرة على الابتكار». وأوضح أن القطاع يشهد حالياً موجة جديدة من سبل الاتصال يستفيد فيها من البيانات الضخمة المتوفرة لخدمة المجتمعات الكبيرة، حيث يتزايد الطلب على الخدمات الإلكترونية بشكل أكثر من أي صناعة أخرى، مشيراً إلى استراتيجية النمو لمجموعة «اتصالات» خلال الفترة المقبلة، وتتمثل في التطلع نحو المستقبل، والتركيز بشكل أساسي على منح العملاء تجربة متميزة وكفاءة عالية في الأداء. ودعا جلفار المشغلين الدوليين للتعاون بشكل وثيق، قائلاً: «إن ما نحتاجه جميعاً منظمين وشركاء هو توحيد الجهود والعمل سوياً من أجل دفع صناعة الاتصالات إلى الأمام، وبالشكل الذي يحقق مستقبلاً مشرقاً للقطاع». وأضاف: يتحتم على المشغلين تغيير عقلية المنافسة السلبية التي تؤثر على القيمة المقدمة، والانتقال إلى مرحلة التعاون الإيجابي الذي يمنح قيمة إضافية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©