الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

حمد الشرقي يدشن اليوم المرحلة السابعة لمحطة «فوباك» لتخزين النفط بتكلفة 370 مليون درهم

حمد الشرقي يدشن اليوم المرحلة السابعة لمحطة «فوباك» لتخزين النفط بتكلفة 370 مليون درهم
24 فبراير 2014 22:25
السيد حسن (الفجيرة) - يدشن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة اليوم المرحلة السابعة لمحطة «فوباك هورايزون / الفجيرة المحدودة»، التابعة لشركة بترول الإمارات الوطنية «أينوك»، ويشهد حفل التدشين سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وسعيد خوري الرئيس التنفيذي لشركة «أينوك ». وتصل التكلفة الإجمالية للمرحلة السابعة 370 مليون درهم. وكانت شركة «أينوك» قد افتتحت في مايو من العام الماضي المرحلة السادسة للمشروع، والتي ضمت 20 خزاناً للبترول، ليرتفع عدد الخزانات إلى 68 خزاناً لتخزين النفط ومشتقاته، بينما تصل القدرة الاستيعابية للخزانات الجديدة 606 آلاف متر مكعب من البترول ومشتقاته، وارتفعت السعة التخزينية الإجمالية لجميع خزانات البترول ومشتقاته بعد افتتاح المرحلة السادسة، لتصل إلى 2,1 مليون متر مكعب، وبلغت تكلفة مشروع خزانات الوقود في المرحلة السادسة 700 مليون درهم، بينما تصل التكلفة الإجمالية لمشروع محطات تخزين النفط التابعة للشركة، بعد تدشين المرحلة السابعة اليوم، إلى ملياري درهم. وبعد تدشين المرحلة السادسة من خزانات «فوباك هورايزون» زاد حجم العمل، بحيث أصبحت الشركة تقدم مناولة للوقود لأكثر 1100 سفينة، مقارنة بـ 500 سفينة فقط خلال عام 2004. كما افتتحت «أينوك» في مايو 2012 مصنعاً للزيوت والشحوم في المنطقة البترولية «فوز»، ويغطي المصنع الجديد 30% من حجم الطلب السنوي في الأسواق المحلية، ويتم تصدير الإنتاج إلى 50 دولة في الشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، وآسيا الوسطى، وإفريقيا، وشبه القارة الهندية. وتوقع مسؤولون في المصنع وصول حجم الصادرات من الزيوت والشحوم إلى هذه الأسواق إلى 75 ألف طن متري، علماً بأن المصنع يعمل دوماً على إيجاد أسواق جديدة للتوسع والنمو، وبلغ حجم الإنتاج 100 ألف طن متري لعام 2012، وارتفع بالتدريج إلى 150 ألف طن متري خلال عام 2013، ومن المتوقع أن يصل إلى 200 ألف طن متري في العام الجاري، وصولاً إلى القوة الإنتاجية الكاملة، والتي تقدر بـ 250 ألف طن متري بحلول العام المقبل. المنطقة البترولية وقال الدكتور سالم عبده خليل، المستشار الاقتصادي لحكومة الفجيرة: إن المنطقة البترولية بالفجيرة «فوز» نجحت خلال الأعوام القليلة الماضية في استقطاب استثمارات، تعود إلى أكثر من 14 شركة بترولية، متخصصة في مستودعات البترول ومشتقاته، وتصل الطاقة التخزينية الإجمالية لجميع مستودعات البترول الحالية 12 مليون متر مكعب، باستثمارات تتجاوز 19 مليار درهم، وتعد المنطقة البترولية ثاني أكبر منطقة على مستوى العالم بعد سنغافورة. وتعمل مصفاة الفجيرة لتكرير النفط بطاقة إجمالية تصل إلى 80 ألف برميل في اليوم، وجارٍ تنفيذ مصفاة ثانية على الواجهة البحرية للفجيرة، مملوكة لشركة الاستثمارات البترولية «أيبيك»، وتصل الطاقة الإنتاجية للمصفاة المقترحة 200 ألف برميل في اليوم، ومن المنتظر أن يتم تدشين المصفاة خلال عام 2017 المقبل. ويوجد حالياً شركة تحت التنفيذ تختص بمناولة المنتوجات البتروكيماوية، بالإضافة إلى أكبر مشروع نفطي لتصدير النفط الخام في الدولة، وهو خط حبشان أبوظبي / الفجيرة. وأضاف المستشار الاقتصادي لحكومة الفجيرة أن الميناء البحري للإمارة، باستثناء «فوز»، يستقطب هو الآخر استثمارات من 8 شركات، قائمة على تزويد السفن بالنفط، حيث تمتلك تلك الشركات أكثر من 8 بواخر مخصصة لتزويد السفن بالوقود في منطقة انتظار السفن أو الأماكن الأخرى. وأشار الدكتور خليل إلى وجود مساعٍ لاستقطاب المزيد من الاستثمارات المتخصصة في مجال مناولة المنتوجات البتروكيماوية، والتي من الممكن أن تستفيد من منتجات «النفتا»، أولى مشتقات النفط الخام، والتي تقوم عليها صناعات بتروكيماوية وتحويلية عديدة، مثل صناعات الطلاء والدهان، والورق والبلاستيك، وجانب من صناعات الأدوية. خط حبشان أبوظبي ويعد مشروع خط حبشان أبوظبي، المملوك لشركة الاستثمارات البترولية بحكومة أبوظبي «أيبيك»، وتصل كلفته إلى 4,2 مليار دولار، ما يقارب 15 مليار درهم، ويسمح بتصدير ما يزيد على 1,5 مليون برميل من النفط الخام يومياً، من أهم المشاريع الواقعة في المنطقة البترولية «فوز». وأكد المستشار الاقتصادي لحكومة الفجيرة، الدكتور سالم عبده خليل، أن العمل جارٍ على إنشاء رصيفين بتروليين جديدين لمواكبة لتلك التطورات، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لتلبية حجم الاستثمارات البترولية المتزايدة في المنطقة البترولية «فوز»، وسينتهي العمل بالرصيف الجديد يوليو المقبل، ويقوم الرصيفان بتوفير خدمات مناولة وتصدير المواد البترولية ومشتقاتها، من خلال ميناء الفجيرة البحري، مشيراً إلى أن السعة التخزينية الحالية لميناء الفجيرة تصل إلى 7 ملايين متر مكعب من المواد البترولية ومشتقاتها، وبنهاية عام 2015 تصل إلى نحو 9 ملايين متر مكعب، وفي حالة زيادتها عن ذلك سيتم زيادة عدد الأرصفة البترولية، لتواكب حجم الاستثمارات البترولية الجديدة داخل المنطقة البترولية «فوز». ولفت الدكتور سالم إلى أن الميناء من الممكن أن يستوعب ما يصل إلى 21 رصيفاً بترولياً، لافتاً إلى تنسيق بين ميناء الفجيرة البحري والمنطقة البترولية، حول الاحتياجات الجديدة. صوامع الغلال ومن المشاريع المهمة، التي تم إنشاؤها في المنطقة البترولية «فوز» بإمارة الفجيرة، مشروع صوامع تخزين الغلال المملوكة لحكومة أبوظبي، حيث تضم المرحلة الأولى من المشروع 20 صومعة للغلال، منها 14 صومعة للقمح، و6 صوامع أخرى للأرز. وتصل الطاقة التخزينية للمرحلة الأولى من المشروع 250 ألف طن متري من الغلال بمختلف أنواعها، بواقع 15,5 ألف طن من القمح في الصومعة الواحدة، وحوالي 10 آلاف طن من الأرز. وتصل طاقة المناولة مليون طن متري، مع الأخذ بالاعتبار تدوير هذا المخزون الاستراتيجي المهم من الغلال كل 6 أشهر بحد أقصى. ووفق الخرائط الموجودة للمشروع داخل الميناء فإن هناك مرحلة ثانية من المشروع، لتغطية احتياجات السوق الخليجي، في وقت تغطي المرحلة الأولى السوق المحلي من دون استثناء. وتصل الطاقة الاستيعابية للمرحلة الثانية قرابة 700 ألف طن متري، بطاقة مناولة تتجاوز 3 ملايين طن متري، ليصل إجمالي الطاقة التخزينية في المرحلتين 950 ألف طن متري، بينما إجمالي طاقة المناولة في المرحلتين ما يزيد على 4 ملايين طن متري. ويعمل ميناء الفجيرة البحري، وضمن مشروع المرحلة الأولى من الصوامع، على إقامة رصيف متخصص بطول يصل إلى 300 متر، وعمق يبلغ 15 متراً، وإقامة 2 كرين، يستطيع الكرين الواحد مناولة 600 طن في الساعة الواحد سواء في الشحن أو التفريغ.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©