الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إنتاج 169 صنفاً دوائياً بمواصفات عالمية في الدولة

15 مايو 2009 02:11
أكدت وزارة الصحة أن هناك 169 صنفاً دوائياً تنتجها الدولة وصلت للمستويات العالمية وأن هناك مساعي خلال الفترة الحالية لزيادة أعداد الصناعات الدوائية واستقطاب خريجي كليات الصيدلة، حسب ما أكد الدكتور أمين الأميري المدير التنفيذي للممارسات الطبية والتراخيص في الوزارة. جاء ذلك خلال ملتقى الصيدلة التعليمي الأول في الدولة والذي أقيم أمس الأول في قاعة الرازي بكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الشارقة وحضره كل من معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة ومعالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، والشيخ محمد بن صقر القاسمي مدير منطقة الشارقة الطبية ومدراء وزراء الصحة التنفيذيين ومدراء المناطق الطبية ومدراء المستشفيات التابعة للوزارة. وأشار الأميري إلى أن الدولة تشجع الصناعات الدوائية، وأصبحت تنتج العديد من الأدوية المصنعة محلياً وبجودة عالية وأن وزارة الصحة تشرف على 1329 صيدلية، و12 مصنعاً للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى 69 مستودعاً طبياً تهتم بالاستيراد الدوائي. وقال معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة، في كلمة أمام الملتقى، الذي حضره أكثر من 700 صيدلي ومساعد صيدلي وطلبة كلية الصيدلة، إن «البرامج الصحية والتنظيمية التي تبنتها الوزارة، منذ عدة سنوات عديدة، كان لها أثر كبير نحو تميز برامج التسجيل والرقابة الدوائية في الدولة، وعلى مستوى دول المنطقة». وأضاف: «كان لبرامج التسجيل وأحكام التسعيرة للدواء قبل دخولها للدولة، أثر كبير في حماية مجتمعاتنا من الأدوية المغشوشة والأدوية ذات الجودة الرديئة، وتنظيم تداول الدواء بشكل متميز بالدولة». ولفت وزير الصحة إلى أن الوزارة تتبنى دائماً مبادرات جديدة، كترجمة لاستراتيجيتها، نحو تطوير مهنة الطب البشري بالدولة، وتقديم أفضل الخدمات في الرعاية الصحية، مناشداً المشاركين في الملتقى، ببذل قصارى جهودهم نحو الاستفادة المثلى من البرامج العلمية للملتقى الاستفادة من خبرات الآخرين وخبرات الدول الأخرى، في سبيل الارتقاء بخدماتنا الصحية بشكل دائم ومستمر، والتواصل دائماً مع برامج التعليم الطبي المستمر، التي أصبحت شرطاً من شروط الترقية وتجديد الرخص للعاملين بالمنشآت الصحية الخاصة. وذكر الدكتور أمين الأميري أن وزارة الصحة أخذت على عاتقها، تطوير علم الصيدلة بالدولة، ليس بالقطاع العام وحسب، بل التركيز على الشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص. وأكد أن الملتقى يركز على برامج علمية عديدة منها، المفهوم الحديث عن الصيدلة الاكلينيكية أو السريرية، والشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في خدمة المرضى، وثقة المجتمع في الصيدلاني ودور الصيدلاني نحو صرف الدواء للاستخدام الأمثل له، وتعزيز دور الصيدلي الاكلينيكي في الشراكة مع الطبيب المعالج في التشخيص وصرف الدواء الأمثل للمريض. وبيّن أن الملتقى يركز أيضاً على علم الدواء والمكملات الغذائية وطرق التشخيص، وترشيد استخدام الدواء لمنع التفاعلات الكيميائية التي قد تضر بالمريض، والصناعات الدوائية، وطرق التخزين العلمي الصحيح للدواء، والتركيز على الغش الدوائي، خصوصاً أن قيمة الأدوية المغشوشة عالمياً قد تصل إلى 75 بليون دولار حتى نهاية عام 2010. وأشار المدير التنفيذي للممارسات الطبية والتراخيص في الوزارة، إلى أن برامج التسجيل والرقابة الدوائية بالتعاون مع إدارات الجمارك كفيلة بحماية الإمارات من الدواء المغشوش، لافتاً إلى أن التعليم الطبي المستمر له أهمية كبيرة في الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالقطاع الطبي، لذا فقد تقرر تخصيص 8 ساعات معتمدة لكل من شارك في الملتقى.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©