الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تايلاند تبحث عن إيراني خامس بقضية تفجيرات بانكوك

تايلاند تبحث عن إيراني خامس بقضية تفجيرات بانكوك
18 فبراير 2012
عواصم (وكالات) - أعلن مسؤول في الشرطة التايلاندية امس ان السلطات تبحث عن إيراني يشتبه بارتباطه بالإيرانيين الثلاثة الموقوفين، بينما يتقدم التحقيق تدريجيا في المؤامرة المفترضة ضد دبلوماسيين اسرائيليين بعد ثلاثة ايام من كشفها. وقال الجنرال انوشاي ليكبومرونج مساعد قائد شرطة بانكوك ان الشرطة تجمع معلومات عن إيراني في الثانية والخمسين من العمر “مرتبط بأربعة آخرين أدرجت أسماؤهم على مذكرات التوقيف”. واضاف ان هذا الرجل “ظهر في كاميرات المراقبة ورآه شهود عيان في المنزل” الذي وقع فيه تفجير عرضي على الأرجح أدى إلى إفشال خطة التفجيرات. وتابع الضابط ان المشبوه الذي يدعى نيخافرد جواد غادر المنزل قبل ساعات من الانفجار. وقالت وسائل اعلام تايلاندية إنه درب اعضاء المجموعة الآخرين على صنع عبوات ناسفة. وكان ثلاثة رجال فروا بعد انفجار في البيت الذي كانوا يقيمون فيه. وبعد ذلك ألقى احدهم عبوة ناسفة على سيارة أجرة ثم عبوة أخرى على الشرطة وأدى انفجار الى بتر ساقيه. وأوقف اثنان من الايرانيين احدهما الجريح في بانكوك، والثالث في ماليزيا وسيجري تقديم طلب بتسليمه. وقد اكتشفت الشرطة التايلاندية انه زار ماليزيا مرات عدة منذ العام الماضي، حسب مصدر قريب من الامن والحكومة. وصرح المسؤول نفسه “سنستجوبه لمعرفة ما اذا كانت له ارتباطات محلية”. وقال المحققون ان ايرانية استأجرت المنزل قد تكون غادرت الاراضي التايلاندية. وهؤلاء متهمون بالإعداد لهجمات ضد دبلوماسيين اسرائيليين بعد وقائع مماثلة جرت الاثنين في الهند وجورجيا. لكن السلطات الإيرانية تنفي بشدة أي تورط في هذه القضايا. والايرانيون الثلاثة الموقوفون حاليا امضوا وقتا في تايلاند. وقال مسؤول تايلاندي امس انهم امضوا بعض الوقت في منتجع باتايا، قبل انفجارات الثلاثاء. وقال المسؤول في ادارة الهجرة في المدينة لوكالة فرانس برس ان “المشبوهين الثلاثة اقاموا في 3 فنادق مختلفة”. وأضاف أن الشرطة تعرفت على تايلاندية تعرف باسم نانسي، رافقت احد الرجال الثلاثة خلال إقامته. وتابع ان “أهم الأدلة التي عثرنا عليها هي صور على الهاتف المحمول لنانسي التقطت ليلة الحادي عشر من فبراير وتثبت ان الثلاثة كانوا يعرفون بعضهم”. وذكرت صحيفة “بانكوك بوست” التي تصدر بالإنجليزية أن هذه المرأة توجهت الى غرفة الإيراني في الفندق لكنها “لم تلاحظ أي شيء غير عادي باستئناء منعه إياها مرة من الاقتراب من خزانة”. ونشرت الصحيفة صورة قالت انها للمشبوهين وهم مستلقون على كنبات في فندق مع سيدتين تايلانديتين. وعنونت “المشبوهون احتفلوا في باتايا”. في غضون ذلك حذر مكتب مكافحة الإرهاب في إسرائيل امس من محاولة استهداف الاسرائيليين واليهود في أنحاء العالم. وأضاف المكتب إنه جرى التوصل إلى هذا الاستنتاج “في ضوء النتائج المنبثقة عن استجواب المحتجزين” الذين اعتقلوا بعد الهجمات الاخيرة. بدورها أكدت السفارة الاسرائيلية في سنغافورة امس ان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك زار المدينة، لكنها نفت تقارير تحدثت عن مخطط لاغتياله. وقال المسؤول في السفارة الاسرائيلية ميخال ساريج قدوري لفرانس برس ان “الوزير باراك زار سنغافورة لحضور معرض الطيران وافتتاح الجناح الاسرائيلي”. لكن المسؤول الاسرائيلي نفى مضمون تقرير نشرته صحيفة الجريدة الكويتية تحدث عن مخطط لاغتيال باراك من جانب ثلاثة افراد ينتمون الى خلية لايران وحزب الله خلال زيارته التي استمرت من 12 فبراير حتى 15 منه. وتناولت وسائل الاعلام الاسرائيلية هذا التقرير في شكل واسع. واضاف المسؤول ان “الزيارة الوزارية تمت وفق البرنامج المقرر ولم يقع أي حادث غير مألوف. هذا التقرير لا أساس له من الصحة”. وطلبت إسرائيل من مجلس الامن الدولي امس الأول إصدار إدانة للهجمات أو محاولات الهجوم الاخيرة التي استهدفت موظفين في سفاراتها. وقال المندوب الاسرائيلي رون بروسور في رسالة وجهها الى المجلس انه “كان حريا بمجلس الامن الدولي إدانة هذه الهجمات على الفور”. واضاف “تأمل اسرائيل ان يصدر إدانة تامة”. إلى ذلك، نفى الامين العام لحزب الله حسن نصرالله مسؤولية حزبه عن التفجيرات التي استهدفت دبلوماسيين اسرائيليين مؤخرا. وقال نصرالله في احياء ذكرى اغتيال القائد العسكري في حزب الله عماد مغنية قبل اربعة اعوام في دمشق “في موضوع التفجيرات التي جرت في الهند وجورجيا وتايلاند، استطيع ان اجزم لكم أننا في حزب الله ليس لنا أي علاقة”. وأكد نصرالله، ان الثأر لمقتل مغنية لن يكون “في مجندين أو دبلوماسيين أو إسرائيليين عاديين، مضيفا “سوف يأتي اليوم الذي نثأر فيه لعماد مغنية ثأرا مشرفا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©