الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

استشهاد مقاوم في غزة وسقوط صاروخ في النقب

15 مايو 2009 02:20
أعلنت «كتائب عز الدين القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس» أن احد عناصرها ويدعى خالد تيسير الغلبان (20 عاماً) استشهد خلال «مهمة جهادية خاصة» كان يقوم بها في خان يونس بجنوب قطاع غزة. وكان مقاتل آخر من «القسام» قد استشهد قبل اسبوع في بيت حانون شمال قطاع غزة في «مهمة خاصة». وفي المقابل، قال الناطق باسم جيش الاحتلال للإذاعة العبرية العامة: «إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا من قطاع غزة قذيفتين صاروخيتين نحو النقب الغربي المحاذي لجنوب قطاع غزة». وأوضح أن الصاروخين سقطا في منطقة خالية دون وقوع إصابات في الأرواح أو أضرار مادية، ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن أي هجوم. في غضون ذلك، صرح قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية العميد يايئر غولان، بان الجبهة تقوم بالتمهيد للمناورات الضخمة التي ستجريها في شهر يونيو المقبل والتي أطلق عليها «نقطة تحول -3». قررت توزيع الكمامات الواقية على جميع مواطني إسرائيل في نهاية العام الحالي 2009. وصرح قائد الجبهة الداخلية وفقا لموقع «والله نيوز» في الجيش الإسرائيلي، قائلا «نحن نستعد لاحتمال اندلاع مواجهات أخرى مع إيران وسوريا ولبنان، لذلك علينا أن نستعد لكل احتمالات الحروب». وحسب أقواله فـ»التهديدات التقليدية تحولت لتهديدات واقعية، فخلال الحرب على غزة استعددنا لان تطلق المقاومة الفلسطينية صواريخ بعيدة المدى، ونصبنا صافرات الإنذار لمسافة 30 كيلو مترا عن حدود القطاع ولم نتوقع وصول الصواريخ لبئر السبع». وقال: «لقد قمنا خلال الحرب على غزة بتركيب صفارات الإنذار في مدينة بئر السبع، وكعبرة من الحرب على غزة سنقوم بنصب الآلاف من صافرات الإنذار في كل أنحاء إسرائيل، ففي كل مربع 700 متر سنضع صفارة إنذار والأمر سيكلفنا مئات الملايين من الشيكلات. كما أننا في إطار الاستعدادات لأي مواجهات محتملة، سنقوم العام الحالي بتوزيع الكمامات الواقية على جميع سكان إسرائيل، حيث ان تلك الكمامات تعتبر عنصرا مهما في أي حرب». أما رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال عاموس يدلين فقلل من إمكانية اندلاع حرب خلال العام الحالي، بسبب ما زعم أنه «حفاظ إسرائيل على قوة الردع لديها» لكنه أشار إلى أن توقعات قسم الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، تؤكد على أن العام القادم (2010) سيشهد تصعيداً ربما يكون مصدره عملية «إرهابية» كبيرة ضد إسرائيل». مرجحاً أن تكون على يد «حزب الله» أو تنظيمات أخرى. وقال يدلين، في تقرير حول التطورات الأمنية والعسكرية واحتمالات اندلاع حروب جديدة في منطقة الشرق الأوسط، قدمه إلى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست (البرلمان) إنه في حال تنفيذ عملية كهذه «يمكن أن تجر إسرائيل إلى رد صعب، وبهذا الشكل يمكن أن ينشأ تصعيد لا يريده أحد من الأطراف». وقال المسؤول الأمني الإسرائيلي إن سوريا تواصل هي و«حزب الله» تعزيز قوتهما من خلال امتلاك أسلحة جديدة متقدمة
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©