«الهلال» تدعم الأشغال اليدوية للسيدات في حضرموت

عدن (الاتحاد، وام) كثفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية بتوجيهات من القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جهودها لتطبيع الحياة وتخفيف معاناة المواطنين في اليمن على الصعد كافة مع قدوم «عام زايد». وتبنت «الهيئة» في إطار تلك الجهود برنامج الأشغال اليدوية لربات المنازل والسيدات بمدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، ويستمر لمدة 3 أشهر تتلقى خلالها المستهدفات من البرنامج دورات تدريبية مكثفة في نقش الحناء والخياطة والإسعافات الأولية. يهدف البرنامج إلى تقديم مهارات حياتية تسهم في توفير دخل للسيدات وربات المنازل المشاركات، وهو ما قد يخفف عليهن وأسرهن مشقة الحياة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد. وأبدى عبدالعزيز الجابري رئيس فريق «الهلال الأحمر» الإماراتية بحضرموت إعجابه بالبرنامج والهدف الذي يسعى لتحقيقه شاكراً كل الجهود المحلية المساندة لـ«الهلال الأحمر» الإماراتية وجميع أعماله في حضرموت. وأكد الجابري، أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتية ستواصل دعمها ومساندتها الأشقاء اليمنيين، بما يعيد الأمل لهم ويخفف معاناتهم، موضحاً أن «الهيئة» لا تزال تبذل جهودها في تأهيل وتعزيز البنية التحتية بالمحافظات اليمنية المحررة، وتقدم الجهود الإنسانية والإغاثية لأبناء تلك المحافظات. بدورها، شكرت رئيسة منتدى سما التنموي فاطمة بن عثمان كل الجهود التي تبذلها «الهيئة» في حضرموت وتبنيها للمشاريع التنموية الشبابية، التي تعزز من قيمة الإنسان، وتطور مهاراته الحياتية ليتحول من شخص مستهلك إلى شخص منتج. وفي سياق متصل، أشادت السلطات المحلية في محافظة شبوة، بالدعم السخي الذي تقدمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتية لدعم القطاع التعليمي وتطبيع الأوضاع في المدن المحررة من سيطرة العناصر الإرهابية المرتبطة بـ«داعش» و«القاعدة». جاء ذلك خلال تفقد قائد قوات النخبة الشبوانية، المقدم محمد سالم البوحر الأعمال الإنشائية الجارية في مدرسة ثانوية الفقيد بن عديو بمنطقة الخبر في مديرية حبان والتي يجري تنفيذها ضمن حزمة مشاريع تنموية في قطاع التعليم بتمويل من «الهلال الأحمر» الإماراتية. وأكد البوحر أن الإمارات تبذل جهوداً جبارة في قطاعات حيوية عدة في محافظة شبوة؛ بهدف تطبيع الأوضاع والتخفيف من معاناة المواطنين في المناطق المتضررة، مضيفاً أن بصمات «الهلال» الإماراتية واضحة في إغاثة قطاعات الصحة والتعليم ومجالات أخرى حظيت باهتمام خلال الفترة الماضية. وأشار إلى أن إنشاء مزيد من الفصول الدراسية سيسهم في التخفيف من ازدحام الطلاب في الفصول الدراسية الذي تعانيه مدارس الخبر، لافتاً إلى أن المشاريع التربوية التي تبنتها الإمارات ستنعكس إيجاباً على واقع التعليم ومخرجاته في المستقبل.