الزنجبيل صيدلية متكاملة في المطبخ المنزلي

يستعمل الزنجبيل على نطاق واسع ويعتبر اكثر غذائية ودوائية ويعتبر من اشهر التوابل وبدأت شهرته تزداد كمادة طبية تستخدم في علاج كثير من الامراض وهناك استعمالات داخلية وأخرى خارجية، حيث يدخل الزنجبيل في عمل القهوة العربية خصوصا في الأرياف كما يدخل في كثير من المربات والطبخات والمعجنات كالبسكويت وغيرها، كما يستخدم كمشروب شعبي في وقت الشتاء حيث انه يدفئ الجسم وينعشه وينشطه، إضافة إلى دخوله في تركيب العديد من المستحضرات والأدوية. علاجات وفوائد الزنجبيل ويوجد الزنجبيل طازجا أو مجففاً غير مقشور أو مقشور، ويوجد كذلك على هيئة مسحوق وقطع مسطحة، وهناك الزنجبيل الطازج الطري الموجود في بعض البقالات، كما يوجد الزنجبيل على هيئة زيت وكبسولات وأقراص صيدلانية من الزنجبيل في محال الأغذية التكميلية وفي الصيدليات. وقد أكد باحثون في تقرير نشرته مجلة “الرأي الحالي في العلوم الروماتيزمية”، أن أشكالاً معينة من الطب التكميلي والبديل قد تساعد في تخفيف الآلام المصاحبة لالتهاب المفاصل العظمي وتليف العضلات، وأظهرت تجربة أخرى أن الزنجبيل واسمه العلمي “زنجيبار أوفيشينالي”، يقلل من آلام الركبة والأوراك بشكل أفضل من العلاج التقليدي، ولكنه لم يكن بفعالية مسكن الألم “آيبوبروفين”. كما كشفت الأبحاث عن أن الصيغة العلاجية الهندية “آيورفيديك” التي تحتوي على نباتات “آشواجاندها” و”فرانكينسينس” والزنجبيل والكركم، خففت انتفاخ المفاصل عند الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتيزمي, ويعالج الزنجبيل انتفاخ المعدة واضطراباتها وسوء الهضم والإسهال الناتج عن العدوى البكتيرية، بالإضافة إلى أنه طارد للبلغم إذا استخدم على الريق مع عسل النحل وزيت حبة البركة، وهو مهدئ للسعال ومقوٍ عام للجسم والبدن ويزيد قدرة التركيز ومضاد للإرهاق، كما أنه مقوٍ للجهاز المناعي للجسم. وتجرى الأبحاث الآن على الزنجبيل للاستخدام في علاج مرض نقص المناعة المكتسبة (الأيدز)، كما أنه منشط جنسي ويعالج مرض سرعة القذف عندما يستخدم مع اللبن يوميًا على الريق. محاذير الاستخدام يستخدم الزنجبيل موضعيًا في علاج بعض أمراض الروماتيزم والتهاب المفاصل وتخفيف الآلام الناتجة عن ذلك، وذلك لقدرته على زيادة تدفق سريان الدم في المنطقة المصابة، مما يؤدي إلى تخدير موضعي في هذا المكان، وبالتالي تخفيف الألم، ولمغلي الزنجبيل فائدة عجيبة في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم إذا شرب يوميًا وحده أو مع فصوص الثوم، لكن يحذر من استخدام مغلي الزنجبيل في الشهور الأولى من الحمل أو في حالات قرحة المعدة والاثني عشر. يتعارض الزنجبيل مع الأشخاص المصابين بمرض المرارة يجب عدم استخدام الزنجبيل. كما يجب عدم استخدام جرعات كبيرة منه في حالات مرض السكر حيث انه يخفض سكر الدم. كما يجب عدم استخدامه مع امراض القلب حيث يسبب الخفقان في حالات الجرعة الزائدة, ويتداخل الزنجبيل أيضا مع أمراض الضغط المرتفع والمنخفض والجرعات الزائدة منه تسبب عدم انضباط الضغط, وكذلك يجب على المصابين بارتفاع او انخفاض الضغط عدم استخدام جرعات عالية من الزنجبيل.