الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مهرجان مزاينة الظفرة يختتم فعالياته بتحدي الجمل و الحيل

مهرجان مزاينة الظفرة يختتم فعالياته بتحدي الجمل و الحيل
14 ابريل 2008 01:24
يختتم مهرجان مزاينة الظفرة للإبل فعالياته مساء اليوم بحفل توزيع الجوائز على الفائزين بالمراكز المتقدمة في منافسات الأصيل والمجاهيم والتي ستنتهي مساءً بتحدي الحيل والجمل· وعدّلت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، الجهة المنظمة للمهرجان، موعد تكريم الفائزين ليكون مساء اليوم بدلا من عصر غد· وحرصت اللجنة المنظمة على وضع كافة الترتيبات اللازمة لحفل تكريم الفائزين ليخرج بالشكل الحضاري الذي يليق باسم ومكانة دولة الإمارات· وأكد حمد سالم بن كردوس العامري عضو اللجنة العليا المنظمة لمهرجان مزاينة الظفرة للابل أن الهدف من تعديل موعد تكريم الفائزين هو إعطاء الفرصة للمشاركين من بقية دول مجلس التعاون الخليجي والوقت الكافي للانتهاء من ترتيبات عودتهم إلى ديارهم بعد انتهاء المنافسات مساء اليوم· وأشار بن كردوس إلى أن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وجه بضرورة توفير كافة متطلبات واحتياجات المشاركين والتسهيل عليهم والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم فيما يخص السباق والمهرجان للاستفادة منها في المهرجانات القادمة· ومن جانبه أكد حمود حميد المنصوري مدير عام بلدية المنطقة الغربية أن اللجنة المنظمة ستقوم بإعداد تقييم شامل حول المهرجان يتضمن كافة الإيجابيات والسلبيات التي تضمنها مهرجان مزاينة الظفرة للإبل وذلك لدراستها والعمل على تعزيز تلك الإيجابيات وتلافي السلبيات التي حدثت خلال المهرجان الحالي من أجل الاستفادة منها في تطوير الأداء وتجويده· وأسفرت منافسات أمس في فئة الجمل المفتوح عن فوز جمل خالد بخيت المنهالي بالمركز الأول، وحصل خميس الفندي المزروعي على المركز الثاني، ومحمد راشد المري على المركز الثالث، وماجد راشد المنصوري على المركز الرابع ومحمد سعيد أحمد المنصوري على المركز الخامس· وفاز جمل علي عبدالله مبارك المنصوري بالمركز السادس، وحصل حمود راشد طرابيش المنصوري على المركز السابع، وحمد محمد العامري على المركز الثامن وسعيد مبارك المنصوري على المركز التاسع وبخيت مبارك سوقان المنصوري على المركز العاشر· خطة مستقبلية للحد من السلبيات بلدية الغربية تواجـه استغلال المشـــــاركـين في المهــرجــــان المنطقة الغربية (الاتحاد) - حرصت بلدية المنطقة الغربية على وضع خطة للحد من استغلال المنتفعين ومستغلي الظروف الذين تهافتوا على موقع المهرجان مع بدء توافد المشاركين في مزاينة الظفرة للإبل، مستغلين وجود أعداد كبيرة من الزوار والمشاركين، وذلك لعرض خدماتهم في موقع المهرجان بمبالغ مالية كبيرة· وحسب حمود حميد المنصوري مدير عام بلدية المنطقة الغربية فإن الخطة تركزت على تشكيل فريق عمل دائم ومتكامل لبحث كافة احتياجات المشاركين وتنفيذها في أسرع وقت بما يضمن وصول تلك الخدمات إلى مناطق الاحتياج إليها· وأكد المنصوري أن الخطة اهتمت بضرورة الوصول إلى مناطق احتياج الخدمات من خلال مندوبي البلدية الذين انتشروا داخل العزب والمواقع للالتقاء بالمشاركين والزوار لعرض خدمات البلدية المجانية عليهم والتواصل معهم من خلال أرقام هواتف تم تخصيصها للرد على المشاركين في المهرجان وهو ما ساهم بشكل كبير في القضاء على المنتفعين ومستغلي الظروف الذين اضطروا إلى مغادرة موقع المهرجان· وأكد حمود حميد المنصوري أن البلدية قامت بتسلم مزاد بيع الإبل المقام على هامش فعاليات المهرجان وقامت بتنظيم عمليات البيع والشراء داخله مجانا للجمهور والمتواجدين بالمهرجان· وقد بلغ عدد الابل التي تم بيعها أكثر من 305 من الإبل بمبلغ تجاوز 3 ملايين و837 ألف درهم وهي حصيلة المبيعات خلال الفترة التي أعقبت تسلم البلدية المزاد· وأكد المنصوري أن المهرجان الحالي ربما شهد بعض الأخطاء، مما دفع البلدية إلى استقصاء آراء المشاركين في المهرجان والزوار لبحث مقترحاتهم والاستفادة منها في السنوات القادمة، وذلك من خلال إعداد خطة مستقبلية للوصول بمستوى الخدمات المقدمة إلى أعلى درجات الراحة والرفاهية للمشاركين وبحيث يكون التواجد داخل موقع المهرجان متعة إضافية بجانب الاستمتاع بالمنافسة القوية للمشاركين· أكثر من 200 مليون درهم مبيعات الإبل في المزاينة أمجد الحياري وحمد الكعبي المنطقة الغربية - قال مدير مهرجان مزاينة الظفرة للإبل 2008 غانم حريز المزروعي إن حجم صفقات مبيعات الإبل المشاركة في المهرجان فاق 200 مليون درهم منذ بدء الاستعدادات للمهرجان الذي سجل أكبر حضور لملاك الإبل على مستوى المنطقة· واكد ارتفاع حجم المبيعات في الأيام الأخيرة للمهرجان الذي يختتم فعالياته مساء اليوم بمدينة زايد في المنطقة الغربية، بعد أن شارك فيه اكثر من ثلاثة آلاف مالك إبل على مستوى منطقة الخليج، عرضوا ما يزيد على عشرة آلاف مطية من فئتي الأصايل والمجاهيم· وسجل مهرجان مزاينة الظفرة حركة بيع وشراء نشطة بدأت قبل بدء الفعاليات الرسمية للمهرجان في الثاني من ابريل الحالي، خصوصاً أن بعض مربي الإبل من غير المشاركين في المزاينة توافدوا على موقع المهرجان وتجولوا بين العزب والحظائر للمساومة على إبل وجمال من أعمار مختلفة· وباتت عمليات المساومة بين ملاك الإبل لشراء أو تبادل المطايا مشهداً مألوفاً بين العزب والحظائر التي تحتضن أصايل ومجاهيم من دول الامارات والسعودية وقطر وعمان والكويت والبحرين· وتفاوتت الأسعار بصورة لافتة، فبينما بيعت إبل ومطايا بعشرات الآلاف من الدراهم، تخطت أسعار إبل اخرى الخمسة عشر مليون درهم· وقدرت قيمة الإبل المشاركة في المهرجان، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، باكثر من مليار درهم· وتحولت ساحة المهرجان إلى سوق عامة للبيع والشراء، عنوانها صداقات نشأت بين المربين الذين تفاخروا بما يملكون ويدخلون بمساومات لعمليات شراء وبيع تمت أو تنتظر الاتفاق· وتعتبر مزاينة الإبل من أهم المهرجانات التي يشتهر بها أبناء البادية، فهي تجسد معاني الجمال في الإبل، وذلك من خلال الوصف الجمالى، وأصبحت لهذه المهرجانات التي تهدف إلى المحافظة على السلالات شهرة واسعة في المنطقة· وانتشرت مئات حظائر الإبل من أعمار مختلفة في موقع المهرجان الذي بدا، حسبما أكد مشاركون، اكبر تجمع للإبل ومربيها في منطقة الخليج خلال السنوات الأخيرة الماضية· وتزينت حظائر الإبل المشاركة بأعلام دول مجلس التعاون، وأحاطت بها بيوت من الشعر تتوفر فيها وسائل الضيافة كاملة ويرحب أصحابها بكل زائر واستضافته حسب التقاليد والعادات العربية· وسجلت دولة قطر أعلى نسبة مشاركة بعد الامارات لتليها السعودية والكويت وعمان والبحرين والتي سجلت مشاركتها الأولى في مسابقات مزاينة الإبل· وانقسمت ''مزاينة الظفرة'' إلى مسابقتين، الأولى: العُمانية الذلول ''الأصايل''، والثانية: الحزمية والسوداء ''المجاهيم'' التي لكل واحدة منها أهميتها ومكانتها الخاصة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة· وبينما تمتاز إبل ''الأصايل'' بالطول، وحلاوة مذاق حليبها، وخفة الجسم التي تساعدها في القدرة على السفر وتحمل المشقة، فإن إبل ''المجاهيم'' معروفة بكبر الحجم، وكثرة اللحوم، وبالزيادة في إدرار الحليب، إلى جانب تحملها العطش أكثر من فئة ''الأصايل''· ووفّرت اللجنة المنظمة المستلزمات الخدمية كافة للمشاركين وإبلهم· ووفرت نحو 400 جالون من المياه مجاناً لسقي الإبل المشاركة، فيما يقوم أطباء العيادة البيطرية بمتابعة أي حالات مرضية عند المطايا، وتقديم العلاجات والأدوية المناسبة· وشكّلت 3 لجان تحكيم من دول مجلس التعاون كافة، ووزعت مهام تحكيم ''المزاينة'' على اللجان حسب الدور المطلوب منها، فكانت اللجنة الأولى للتحكيم بين فئة ''الأصايل'' للإبل العُمانية، والثانية لـ''المجاهيم''، فيما أنيط باللجنة الثالثة الإشراف والتدقيق على اللجنتين السابقتين·
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©