قناة السومرية تكشف الجانب السياسي في شخصية شارلي شابلن

تطل قناة السومرية ،الشبكة الفضائية العراقية، على مشاهديها شهرياً ببرنامج وثائقي ثقافي، وذلك كل آخر اثنين من الشهر في برنامج «خطوط مفتوحة» الذي يطرح مواضيع محلية وعالمية بطريقة جديدة لم تطرح بها سابقاً. يهدفُ برنامج «خطوط مفتوحة» إلى إيصال مفاهيم ومُعطيات من الواقع شكلت جدلية في حياة البشر على مر العصور بطريقةٍ واقعية، تنقل آراء متعددة ومختلفة حول العناصر غير الظاهرة في القضية المطروحة للمناقشة، وكذلك الوصول إلى نقطة غير مرئية في قلب الموضوع المراد إثارة جدليته. «خطوط مفتوحة» ليس فقط نقل معلومة ثقافية، بل فتح صفحات جدلية في موسوعة العلم والمعرفة بطريقة وثائقية لموضوعات مختلفة في التاريخ، الأدب، الفلسفة، وغيرها من الموضوعات المثيرة، ومحاولة البحث عن الحقائق بتجرد، عبر طرح آراء ضيوف البرنامج وتحليل المواضيع بآلية علمية تعتمد المنطق في سلوكها وتتسم بالتشويق وحب الاطلاع، لتكون الصورة واضحة عند المتلقي ليتعرف أو ليواصل عملية البحث. أما حلقة شهر مارس التي ستبثها السومرية نهار الاثنين 29 مارس 2010 فسيتناول فيها المُعدّ والمقدم بكر ناطق جدلية شخصية فنية هادفة ارتبطت بعالم السياسة، هي شخصية الفنان الكوميدي البريطاني تشارلي تشابلن، الذي ظهر خلال صراع المعسكرين الشرقي والغربي والمفاهيم الإنسانية التي كان يحملها. ومن خلال الأحداث التي مر بها سيتم الكشف وتحليل الضغوط المخابراتية التي كانت تمتد حتى إلى عالم السينما وعملية نقد الشوفينية وعالم الاحتكار الصناعي. وستكون هناك قراءة جديدة لمراحل زمنية متغيرة شهدها القرن الماضي من أزمات عصفت بالعالم أثناء الحرب العالمية الثانية ثم الحرب الباردة والمد الماكارثي الذي وصل حتى إلى عالم الفن، والآلية التي اعتمدتها الدوائر الاستعمارية ذات الطابع الكلاسيكي في سيطرتها على مقدرات شعوب العالم الثالث، إضافة إلى الرؤية الأممية الإنسانية التي تجلت بطابعها الثوري على مختلف أشكالها في كافة القارات. تحليل موضوع تشارلي تشابلن هو انطلاقة جديدة لربط عالم الفن بالسياسة، باعتبار أن الفنان الحقيقي هو صاحب قناعة أيديولوجية اتسمت بأطر أخلاقية لا تنفصل عن الواقع البشري. والأهمية الأخرى لهذا الطرح تكمن في معرفة خفايا الكواليس لعالم النجوم والقادة والمشاهير في العالم. تابعوا حلقة «خطوط مفتوحة» من إخراج عمار عبد الجليل وإعداد وتقديم بكر ناطق، نهار الاثنين القادم، وتعاد الجمعة الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت بغداد.