يستضيف الوصل اليوم فريق العين في زعبيل في مواجهة كلاسيكية بعيدة عن الضجيج ولم يعد متبقياً للفريقين سوى حسن الختام والذي ينشده الوصل بعد موسم لم يكن فيه أي شيء يذكر وخرج الفريق من كل البطولات خالي الوفاض، أما بالنسبة للعين فقد اكتفى بكأسين والمركز الثالث في دوري المحترفين والذي أصبح مضموناً للفريق ويتطلع اليوم لمواجهة خاصة مع الوصل لن تكون محور اهتمام الكثيرين ولكنها تبقى مواجهة كلاسيكية والفوز له طعم خاص عندما يتعلق بزعماء الدوري الوصل والعين وإن ابتعدت بهما بوصلة المنافسة والتتويج هذا الموسم. الوصل يطوي هذه الأيام أوراق موسم مخيب للآمال بالنسبة لجماهيره التي لم تعش الفرحة كثيراً هذا الموسم ولا تنوي إبقائه في الذاكرة طويلاً، وخسر الوصل كل فرصه في هذا الموسم وودع كل البطولات دون أن يترك بصمة حقيقية وتخبط الفريق في تغييرات المدربين التي لم تكن مجدية في كل الأحوال ويكفي أن الوصل أقال أول مدرب هذا الموسم في الجولة الثانية للمسابقة كما أقال ستريشكو واستقال خليفة مبارك وبقي التشيكي هوراك هو المدرب الذي يقود الفريق في أعقاب كل إقالة، ولم ينته الموسم إلا والوصل قد تعاقد مع البرازيلي جيماريش الذي سيقود الفريق اعتباراً من الموسم القادم حيث يبدو أن الفريق وإدارته قد بدأوا الاستعداد للموسم القادم ولن يرضى الوصلاوية بتكرار نفس سيناريو الموسم الحالي، ويواجه الوصل اليوم العين في مواجهة كلاسيكية من أجل زعامة خاصة بينهما حتى ولو كانت المباراة مهمة في نظر الوصلاوية والعيناوية فقط. العين يخوض مباراة اليوم وعينه على الفوز الخاص على المطارد الحقيقي لزعامة العين على بطولة الدوري والفارق بينهما لقبان لمصلحة العين، وبالتالي فالمباراة بين أهم فريقين في المسابقة وان ابتعدا عن اللقب هذا الموسم، ويبقى الموسم الحالي مرضيا بشكل كبير للعيناوية ويكفي انه استعاد التتويج من جديد بكأسين، كما يكفي أن الفريق استعاد الروح التي يعرفها الجميع عن الفريق، وكاد العين في الجولة الماضية أن يخلط الأوراق عندما تقدم على الأهلي بهدفين مقابل هدف، ولكن الأخير أدرك التعادل في الوقت المناسب، ويسعى العين لختام موسم كان ناجحا بكل المقاييس وبعد أن ضمن المركز الثالث في البطولة فهو يلعب بدون ضغوط وفقط من أجل الإمتاع والاستمتاع وتوجيه رسالة شكر لجماهيره التي عادت للملاعب بعودة الزعيم إلى قواعده سالماً.
عدد اليوم
