الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ترحيب غربي بالعرض الايراني في شأن الملف النووي

ترحيب غربي بالعرض الايراني في شأن الملف النووي
18 فبراير 2012
رحبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ونظيرتها الاميركية هيلاري كلينتون، بتوجيه ايران رسالة تبدي فيها استعدادها لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي. وقالت اشتون "من الجيد ان تكون هذه الرسالة قد وصلت" وذلك في مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، متحدثة عن تلقي رسالة من كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي تؤكد استعداد طهران للتباحث. وأضافت "من الممكن أن تكون إيران مستعدة لإجراء محادثات. سنواصل التباحث للتأكد مما إذا كان ما نراه صحيحا حقا" وتابعت "أشعر بتفاؤل حذر في هذا الصدد". وفي برقية بتاريخ 14 فبراير موجهة إلى اشتون موفدة مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا + المانيا) عرض جليلي استئناف المباحثات بشأن البرنامج النووي الايراني "في اسرع وقت" وفي اطار "احترام حق ايران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية". وكان سعيد جليلي يرد على رسالة بعثت بها كاثرين اشتون في اكتوبر الماضي لاستئناف المفاوضات اكدت فيها انه لا يمكن التوصل الى حل الا بالتركيز على "القضية الاساسية وهي المخاوف المتعلقة بطبيعة" البرنامج النووي الايراني. وقالت كلينتون في حضور اشتون "انها بادرة مهمة"، في اشارة الى رسالة جليلي. واضافت "كما قالت رسالة كاثرين اشتون في اكتوبر، فان اي تفاوض مع ايران ينبغي ان يبدأ بتشاور حول برنامجها النووي ويبدو ان الرد الايراني على رسالة كاثرين اشتون يقر بذلك ويقبل به". واضافت كلينتون "علينا ان نتأكد من اننا اذا قررنا التقدم (نحو استئناف المفاوضات)، سنشهد جهدا تدعمه ايران للعودة في شكل منتظم الى طاولة المفاوضات حتى نتوصل الى حل يقوم على احترام ايران لالتزاماتها الدولية". الا أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند حذرت من "انطلاقة خاطئة" للمفاوضات مع ايران كما حصل في السابق. وقالت "انطلقت مفاوضات قبل ان تمنى بالفشل، واخرى استغرقت وقتا طويلا من دون بلوغ ما يتوقعه المجتمع الدولي ليطمئن" في شان الملف النووي الايراني. وتعود اخر مفاوضات بين ايران ومجموعة الدول الست الكبرى الى كانون يناير 2011 في اسطنبول. ويبدو ان ايران تعمدت انتظار اعلان التقدم الاخير الذي احرزته في المجال النووي قبل ان ترسل ردها الى اشتون. وفي هذا السياق، اعلنت طهران الاربعاء انها نجحت في انتاج وقودها النووي المخصب بنسبة عشرين في المئة لمفاعل الابحاث. واكدت ايضا انها زادت بنسبة خمسين في المئة عدد اجهزة الطرد المركزي من الجيل الاول بحيث ارتفع عددها من ستة الاف الى تسعة الاف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©