الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

درع الدوري فوق صفيح ساخن الليلة

درع الدوري فوق صفيح ساخن الليلة
15 مايو 2009 02:29
الـ«ديربي» الشرقاوي يعود من جديد عندما يلتقي الشعب مع ضيفه الشارقة في ستاد خالد بن محمد، وستكون الشارقة اليوم منقسمة ما بين جماهير الفريقين، وإذا كنا ننتظر هذا الـ»ديربي» في كل موسم، فالوضع اليوم مختلف عن المواسم السابقة. كما أن المسابقة باتت مهددة بشكل جدي في فقدان هذه المباراة التي تمثل إحدى أهم فقرات دورينا في كل موسم، واليوم يبحث الشعب عن الفوز فقط والتمسك بفرصة اللحظات الأخيرة من عمر المسابقة لأن أي نتيجة أخرى تعني الوداع الرسمي للمحترفين أما الشارقة فهو لا يبحث عن أكثر من نقطة ليؤكد تواجده مع المحترفين في الموسم القادم. الشعب بات أكثر الفرق المرشحة لمرافقة الخليج في رحلة الدرجة الأولى الموسم القادم بعد أن أضاع على نفسه أكثر من فرصة ذهبية للخروج من المأزق، ولكن الفريق على الرغم من تقديمه عروضا مميزة، ولكنه خسر مباراتين متتاليتين أمام فريقين يشاركانه «الهم» نفسه ليضع الشعباوية أنفسهم في الموقف الصعب، وباتت مسألة بقائهم بحاجة إلى معجزة حقيقية فهو يحتاج للفوز اليوم كما يتوجب عليه الفوز على العين في الجولة القادمة مقابل أن يخسر الشارقة وعجمان أو أحدهما في الجولتين، وبالتالي لم تعد مهمة بقائه متعلقة بأقدام لاعبيه فقط، ولكن لا يوجد مستحيل في عالم المستديرة وسوف يلعب الشعب مباراة اليوم دون أن يلتفت إلى أهميتها كـ»ديربي» ولكنه ينظر إليها على اعتبار أنها جسر من شوك يجب عليه العبور فوقه إذا ما أراد البقاء مع الأقوياء الموسم القادم. فريق الشارقة حقق المهم في الجولة الماضية عندما تغلب على الخليج وبقي أمامه الأهم هذا المساء عندما يلتقي بالشعب فهو بحاجة إلى نقطة واحدة فقط تمنحه البقاء مع المحترفين بصورة رسمية. ويسعى الشارقة اليوم لحسم الأمور والاحتفال في الشارقة قبل أن يذهب إلى الغربية في الجولة القادمة، وخصوصا أنه يخوض آخر جولتين في المسابقة خارج أرضه، وبأيديهم وضع لاعبو الشارقة أنفسهم في هذا الموقف الصعب ولا يتمنون تكراره في المستقبل وجل همهم أن تمضي آخر جولتين على خير ومن ثم لكل حادث حديث واصطدمت جماهير الشارقة بالواقع المرير الذي عاشه فريقهم وسط الأندية المحترفة، وبات الوضع بحاجة إلى عمل كثير من أجل ضمان عدم تكرار ما حدث في هذا الموسم ومن أجل ضمان استعادة الشارقة لموقعه الحقيقي بين الأندية المنافسة. غياب إبراهيم سيف عن تشكيلة الكوماندوز الدوسري : متمسكون بالأمل رغم أن مصيرنا بأقدام الآخرين أسامة أحمد، الشارقة - يغيب عن الشعب في «ديربي» اليوم مدافعه إبراهيم سيف لنيله الإنذار الثالث في الجولة السابقة أمام الظفرة والتي خسرها الفريق بالأربعة والتي وضعت الكوماندوز في موقف لا يحسد عليه، بل هو بحاجة إلى معجزة للبقاء ضمن الأندية المحترفة، حيث من المتوقع أن يلعب بديلاً له اللاعب سالم زايد في ظهوره الأول مع الشعب. ولمزيد من الدعم والمؤازرة للفريق فقد تبرع أحد أقطاب نادي الشعب بشراء التذاكر المخصصة للفريق وتوزيعها بالمجان على جماهير الكوماندوز. وقال راشد الدوسري إن فريقه سوف يتمسك بالأمل حتى لو كان نصف في المائة فقط بعد أن وضع اللاعبون أنفسهم في هذا المأزق في أعقاب منحهم الهدايا للفرق خلال المباريات على طبق من ذهب ليبحثوا في المباريات الأخيرة عن طوق النجاة، مشيراً إلى أن فريقه دفع فاتورة الأخطاء الفردية القاتلة في مباراة فارس الغربية. وقال إن جميع اللاعبين يتحملون مسؤولية ما حدث للفريق وخاصة في المباريات الأخيرة أمام الفرق التي ظلت تعاني من شبح الهبوط. وكشف أن مجلس الإدارة عمل مافي وسعه لتحقيق ما يصبو اليه الشعباوية، وإن المدرب يوسف الزواوي لم يقصر ولا يتحمل مسؤولية الهزائم التي تعرص لها الشعب والتي جعلته في هذا الموقف وهذه المحنة. وقال إن اللاعبين يتحلون بالاصرار والعزيمة للفوز في مباراة اليوم، مشيراً إلى أن مباريات الشارقة والشعب لها خصوصيتها رغم أن «ديربي» اليوم هو «ديربي قاع»، ويبقى في كل الأحوال وبكل المقاييس «ديربي» الإمارة الباسمة. وقال إن الشعب مطالب اليوم بالفوز أولاً على غريمه الشارقة ثم الانتظار رغم أن مصير بقاء الفريق ضمن أندية النسخة الثانية لدوري المحترفين بأقدام الآخرين، مشيراً إلى أن الشارقة في المقابل يسعى للفوز أو التعادل للبقاء. وأضاف ينبغي الاعتراف بأن الشعب وضع نفسه في هذا المأزق بسبب الأخطاء الفردية وليست الجماعية أو التكتيكية. وذكر اللاعب الشعباوي أن فريقه لا يستحق الهبوط إلى دوري الهواة قياساً على الأداء الذي قدمه في الدور الثاني، مشيراً إلى أن الهزائم التي تجرعها في الدور الأول لم يستطع أن يعوضها، ليلعب المباريات الحساسة بضغوط كان لها انعكاساتها على الفريق، وبالتالي المحصلة النهائية لنتائجه في جدول مسابقة أول نسخة لدوري المحترفين. وقال راشد الدوسري إن مدرب الشعب لوكا يتحمل مسؤولية ما حدث للفريق الشعباوي في اعقاب الإعداد الضعيف له قبل بداية الموسم مقارنة ببقية الفرق حيث كانت الهزائم التي تجرعناها في الدور الأول نتاج طبيعي لهذا الإعداد الضعيف. وحول مفاتيح اللعب في الفرقة الشرقاوية أوضح الدوسري أن قوة الأبيض الشرقاوي في خط وسطه خاصة العنبري ونواف مبارك. الشارقة يبحث عن «نقطة» النجاة عبدالوهاب: الشعب يلعب مهاجماً ونواجهه بنفس السلاح محمد حمصي، الشارقة - يعرف الشرقاوية تماماً أن نقطة واحدة تكفي للوصول إلى بر الأمان وعدم الالتفات إلى الجولة الأخيرة، على الرغم من ذلك فإن المدرب عبدالوهاب عبدالقادر يؤكد أنه لن يذهب إلى ملعب الكوماندوز من أجل التعادل إنما للفوز. وينطلق مدرب الشارقة من أن الشعب ليس لديه ما يخسره، والمباراة بالنسبة له حياة أو موت لأن الفوز وحده يبقي على آماله وأي نتيجة أخرى ستؤدي به إلى الدرجة الأولى. ويقول عبدالوهاب إن المباراة ليست سهلة ولها خصوصية بين الجارين اللدودين، لافتاً إلى أن الوضع هذه المرة يكاد يكون مختلفاً تماماً عن كل لقاءاتهما السابقة لأن الشعب مطالب بالفوز، والشارقة يبحث بدوره عن «نقطة النجاة» لكي يحتفظ بموقعه في دوري المحترفين. ويرى عبدالوهاب أن نتيجة الشعب مع الخليج في الجولة قبل الماضية ليست مقياساً لأن الشعب قدم مباراة جيدة ووصل إلى المرمى عدة مرات وأهدر العديد من الفرص. ونفس السيناريو تكرر في مباراة الظفرة الأخيرة حيث قدم عرضاً قوياً وأضاع عــــدة فرص ثمينة ثم دفع ثمن الأخطاء التي ارتكبها. وأضاف أن الشعب يملك عناصر جيدة وموهوبة من المواطنين والأجانب ولديه مصادر قوة بإمكانها أن تشكل خطورة على المرمى أمثال المهاجم عبدالله عيسى والمحترفين أترام ومروان زمامة ومعهما نبيل إبراهيم بالإضافة للاعب البرازيلي الموجود في فريق الرديف. ويتابع مدرب الشارقة كلامه قائلاً إن الشعب سيلعب مهاجماً من البداية ومن جهتهم سيواجهونه بنفس السلاح لتفويت الفرصة عليه. ويرفض عبدالوهاب اللجوء للطريقة الدفاعية مؤكداً تمسكه بنفس الطريقة التي لعب بها أمام الخليج لقناعته بأن الهجوم خير وسيلة للدفاع، ومشيراً إلى امكانية تحديد واجبات بعض اللاعبين في مراكز معينة. من جهة اخرى يتوقع أن يدفع عبدالوهاب بنفس التشكيلة السابقة التي راهن عليها في الجولة العشرين مع احتمال اجراء تعديل طفيف في خط الوسط باشراك أحمد ضياء إلى جانب نواف مبارك ولوبيز وجان كارلوس والذي تعافى من الوعكة الصحية التي ألمت به بعد مباراة الخليج، وفي الهجوم سيلعب مدرب الشارقة بمهاجمين صريحين أندرسون وسالم سيف. أندرسون يحلم بالهدف «100» أكد المهاجم البرازيلي أندرسون عزمه على التسجيل بمرمى الكوماندوز وتعويض المباريات الأخيرة والتي صام فيها عن التهديف على أمل إحراز هدفه رقم «100 «والذي يبقي حلمه في مشواره الكروي. وقال أندرسون إن فريقه سيلعب للفوز وهو قادر على تخطي هذه المرحلة الصعبة والمحافظة على بقائه في دوري المحترفين
المصدر: راشد الزعابي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©