الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمية القرم في كلباء مقصد الزوار والسياح

محمية القرم في كلباء مقصد الزوار والسياح
19 فبراير 2011 21:35
بدرية الكسار (كلباء) - اعتاد عدد من العائلات في مدينة كلباء قضاء إجازة نهاية الأسبوع والعطلات والاستمتاع في محمية القرم الطبيعية والواقعة في منطقة(خوركلباء) لقضاء إجازة ممتعة مع أطفالهم والأصدقاء. أصبحت محمية القرم في كلباء مقصداً للسياح لما تتميز به من مميزات تفوق غيرها من المناطق فهي من المناطق السياحية الطبيعية الجميلة تتميز بمياه خضراء وأشجار عملاقة التي تحيط بالمحمية وتكثر فيها الطيور المهاجرة منها طيور القاوند الأبيض والبلشون والسلاحف. وتبلغ مساحتها 1230 هكتارا تمتاز بالأشجار الضخمة والمرتفعة ويصل ارتفاعها نحو 8 أمتار تقريباً وهي من الأشجار المقاومة لملوحة المياه التي تعيش فيها نتيجة لوجود الجذور التي تعمل كمصفاه للمياه المالحة. كما اهتمت بلدية كلباء بإنشاء حديقة مصغرة تضم ألعابا تراثية وشعبية للأطفال منها الأراجيح وغيرها. يقول أحمد جمعة الهورة مدير بلدية كلباء « تعد محمية القرم من المحميات الطبيعية الأكثر محافظة على التوازن البيئي وحماية الكائنات من خطر الانقراض ويعتبر الملجأ المحبب لبعض أنواع الكائنات البحرية مثل السرطانات وأسماك الكابوريا وبعض الطيور كطائر مالك الحزين وعصفور (هيبولايس الروسي) وهي من المحميات الرائعة في الإمارات حيث تتنوع الكائنات البحرية مثل أسماك الكابوريا والجمبري التي تشتهر بها هذه المنطقة التي تتميز أيضاً بكثافة أشجار القرم التي يمر بينها خور كلباء الذي بدوره يكمل اللوحة الجمالية الطبيعية للمحمية. ويمكننا مشاهدة عدد لا بأس به من الأنواع الأخرى من الطيور كمالك الحزين الذي يكثر على الأرصفة المرجانية وعصفور (هيبولايس الروسي) الذي يفضل بناء أعشاشه في خور كلباء عن غيرها من المناطق. وعلى يسار المحمية. وأشار إلي أن الدوامات قلت منذ افتتاح البحيرة قبل خمس سنوات تقريباً وكانت تتركز عند مدخل القرم تحت الجسر لأن التيارات المائية تكون قوية جداً لذلك تم وضع لوحات تحذيرية ومنع السباحة والصيد ،أما داخل الخور فالمنطقة آمنة حيث يمارس بها رياضة قوارب التجديف من قبل شركات خاصة مؤمنة. راحة وأمان قالت أم محمد (سيدة من كلباء)» تعودنا الذهاب للجلوس في محمية القرم الطبيعية عصر كل يوم جمعة للاستمتاع بالهواء النقي ومشاهدة أنواع الطيور والأطفال يلعبون في الحديقة الواقعة وسط القرم والتي تضم العابا منها المريحانة والزحلاقة». ويقول سعود عبدالله(أحد رواد المكان) «تتميز محمية القرم بالأشجار الكبيرة والمياه الراكدة الخضراء بلون الأشجار والاستمتاع بأصوات الطيور النادرة، والعاب قوارب التجديف». بينما لفتت مريم حسن عبدالرحمن إلى مشكلة الدوامات، فقالت «بالرغم من جمال المنطقة وكثرة السياح والزوار الذين يأتون لقضاء العطلات مع عائلاتهم وأصدقائهم إلا أننا نخاف من الدوامات البالعة لذلك يجب أن توضع لوحات تحذيرية بأماكن وجودها لتفادى الأخطار» فاطمة عبدالله، تجذبها المحمية في هذا الوقت من العام، وتقول «تتميز المنطقة في فصل الربيع والشتاء بالهدوء ونقاوة الهواء مع سماع زقزقة العصافير والطيور النادرة ومشاهدة هواة ركوب الخيل على امتداد البحيرة ، أما في الفصول الأخرى يكون مشمساً حاراً ولذلك نتمنى توفير مظلات وكراسي للاستراحة ودورات مياه . وتعزو هدى محمد الإقبال على المحمية بسبب قلة أماكن الترفيه، وتقول « منطقتنا صغيرة لا توجد فيها المراكز التسوقية والترفيهية الكبيرة فالجميع يتجه للطبيعة خاصة أيام العطلات والإجازات تزدحم المنطقة بالزوار والسياح من كل الإمارات الباحثين عن الهدوء والاسترخاء بعيدا عن زحمة الطرق والمولات التسويقية لذلك ألاحظ أغلبية الأهالي في المنطقة يتوجهون للإمارات الأخرى بحثاً عن مراكز التسوق والألعاب « .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©