عاهل الأردن يؤكد الحل السياسي في سوريا

جمال إبراهيم، الاتحاد (بغداد، عمان) بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، في عمان، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرج، جهود محاربة الإرهاب والتعاون في المجالات العسكرية والتدريبية، بعدما أكد أن قوات الحلف ستبقى في بغداد بطلب من الحكومة العراقية التي التقى رئيسها حيدر العبادي. وأفاد بيان للديوان الملكي، بأن لقاء الملك عبد الله وستولنبرج ركز «على أهمية تعزيز التعاون بين الأردن وحلف (ناتو) في المجالات العسكرية والتدريبية، وفي جهود محاربة الإرهاب الذي يهدد خطره منظومة الأمن والسلم العالميين». وأضاف البيان أنه «تم تأكيد ضرورة البناء على الاتفاقيات القائمة بين الجانبين، خصوصاً برنامج التعاون والشراكة الثنائي المرتبط ببناء القدرات الدفاعية للمملكة، إضافة إلى تجديد عضوية الأردن في مجموعة الشركاء المتقدمين مع الحلف لمدة ثلاث سنوات أخرى». وأكد الملك «حرص الأردن على تمتين علاقات الشراكة مع حلف شمال الأطلسي»، كما أكد «ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يضمن إعادة الأمن والاستقرار لسوريا، ويحفظ وحدة وسلامة أراضيها». من جانبه، أعرب ستولنبرج عن «تقديره للدور المهم الذي يقوم به الأردن، بقيادة الملك، لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والتعامل مع التحديات الإقليمية»، مؤكداً «حرص (ناتو) على الارتقاء بالتعاون مع المملكة إلى أعلى المستويات». وكان ستولتنبرج قد أكد في بغداد بعد لقائه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن الحلف لن يبقى أكثر مما ينبغي، مضيفاً أن القوات التي أرسلتها 19 دولة في «الناتو» تكثف تدريباتها للقوات العراقية، خصوصاً في مجال إزالة الألغام والطب العسكري، وصيانة المعدات.