منير رحومة (دبي) - نجح اللاعب الشاب عبد الله حسن في تسجيل اسمه بأحرف من ذهب مع بداية مسيرته الكروية، عندما ظهر للمرة الأولى مع الشباب في دوري المحترفين لكرة القدم، من خلال إحراز هدف التعادل لـ «الأخضر» في مرمى النصر، ما فتح الطريق على مصراعية أمام «فرقة الجوارح» لبلوغ «النصر» على «العميد «الأزرق» .
وعلى خطى والده حسن مراد، كشف الموهبة الجديدة للشباب أنه قادر على خدمة فريقه، والمساهمة في دعم صفوفه، وحمل «المشعل» من والده في المستقبل.
وعلى الرغم من أن عمره لا يتجاوز 21 عاماً، وكل المباريات التي لعبها في الفترة الماضية، كانت مع الرديف، إلا أن ثقة البرازيلي ماركوس باكيتا أهلته للتعريف بنفسه، بالطريقة الناجحة، واستغلال الدقائق التي شارك فيها لترك بصمة واضحة في المباراة، على أمل استغلال الفرصة للحصول على المزيد من الظهور في الجولات المقبلة.
وعبر عبد الله حسن عن سعادته الكبيرة بالمشاركة الأولى الناجحة له مع الفريق الأول، بعد أن تدرب طوال السنوات الماضية معه وانسجم مع الأجواء واصبح مستعدا لتقديم الإضافة لزملائه.
وأضاف أن المدرب كان له الأثر الإيجابي في تحفيزه وتجهيزه بدنياً ونفسياً حتى يحقق بداية إيجابية، وأنه توقع المشاركة، لكنه لم يتوقع التسجيل في مباراة النصر، ويتمنى أن يحصل على المزيد من الفرص، ويسهم بكل ما يقدر في خدمة فريقه.
وأكد أيضاً أنه كان محظوظاً في تسجيل الهدف، لأنه حصل على فرصة مواتية من كرة مرتدة، اندفع إليها وأسكنها الشباك ليحرز منها هدف التعادل.
وعن انضمامه إلى الفريق الأول، أوضح أنه بدأ يتواجد على دكة البدلاء، منذ نصف الدور الأول للدوري، واستغل مباريات الرديف لتجهيز نفسه، حتى يكون مستعداً لتقديم دوره على أكمل وجه، في حالة الاستعانة به من قبل الجهاز الفني .
وقال عبد الله حسن أيضاً أنه يحرص على مضاعفة الجهد في الفترة المقبلة، وتطبيق توجيهات المدرب بهدف الظهور مجدداً في تشكيلة «الجوارح» خاصة أن الفريق مقبل على العديد من الاستحقاقات المحلية والخارجية، وبإمكان المدرب التعويل على صف كبير من اللاعبين، مبدياً رغبته في تطوير مستواه، والظهور بوجه مشرف والعمل على تحقيق أهداف أكبر بما فيها الانضمام إلى المنتخب في المستقبل.
ومن جانبه، أشاد البرازيلي ماركوس باكيتا بمستوى عبد الله حسن، مؤكداً أنه من اللاعبين الشباب الذين أظهروا تطوراً كبيراً في مستواهم، وأصبحوا مؤهلين للمشاركة، وإفادة الفريق، مشيراً إلى أن الجهاز الفني، حريص على منح الفرصة للمواهب الشابة حتى تلعب وتظهر قدراتها، وأن التدريبات التي يقوم بها الفريق تستهدف كل اللاعبين، سواء الأساسيين في التشكيلة أو البدلاء، حرصاً على تجهيز أكبر عدد من اللاعبين، سواء لأهداف حالية أو بعيدة المدى.
وأكد أيضاً أن الشباب حقق مكسبين في مباراته مع النصر، الأول تمثل في حصد ثلاث نقاط، والثاني اكتشاف لاعب جديد هو عبد الله حسن الذي لعب بثقة في النفس، وقدم الإضافة المطلوبة للفريق.
وبدوره اعتبر جمعة راشد إداري الشباب أن عبد الله حسن من اللاعبين الشباب الذين يعدهم الفريق منذ مواسم طويلة، حتى يتدرجوا عبر المراحل السنية، ويدعموا الفريق الأول، مشيراً إلى أن اللاعب الموهوب يستغل أنصاف الفرص للبروز والتألق وجلب الأنظار إليه مثلما حصل مع عبد الله حسن.
وأضاف «أنه لاعب متميز يشغل خطة رأس حربة، وبإمكانه تحقيق مسيرة إيجابية، خاصة أن كرة الإمارات تفتقد إلى المهاجمين في ظل سيطرة اللاعبين الأجانب على الخطوط الأمامية.
وقال إن الشباب يعول على أبناء النادي من الشباب الصاعدين الذين يملكون إمكانيات طيبة، وسيكون لهم شأن في حمل المشعل، خلال الفترة المقبلة، ويتمنى أن يستفيد الفريق الأول من هؤلاء الشباب الواعدين، خاصة أن «فرقة الجوارح» مقبلة على العديد من الاستحقاقات المهمة، والتي يتطلب فيها وجود صف كبير من اللاعبين الجاهزين.
عدد اليوم
