طوكيو (رويترز) - عينت شركة هوندا موتور اليابانية لصناعة السيارات، أمس، أول أجنبي وأول امرأة ضمن أعضاء مجلس الإدارة ومسؤولي التشغيل بالشركة، وجميعهم من الرجال اليابانيين، وهو ما يساعدها على اللحاق بركب منافسيها في تنويع مسؤوليها التنفيذيين.
وعينت هوندا موتور، ثالث أكبر شركة سيارات في اليابان، ايساو ميزوجوتشي البرازيلي من أصل ياباني، ليصبح واحداً من بين 23 مسؤول تشغيل بالشركة.
وميزوجوتشي هو النائب الأول لرئيس هوندا في أميركا الجنوبية. وعينت الشركة أيضاً هيديكو كوني الأستاذة بمعهد شيباورا للتكنولوجيا ضمن أعضاء مجلس الإدارة، البالغ عددهم 13 عضواً. وستكون كوني أحد عضوين في المجلس لا يشغلان أي منصب تنفيذي بالشركة. وتتعرض الشركات اليابانية الكبرى لضغوط من أجل تنويع إدارتها العليا لتعزيز الحوكمة وإدارة المخاطر والمنظور العالمي لها، بعد أن جرت العادة على اختيار أعضاء مجالس الإدارة وكبار المسؤولين من المديرين الذكور الذين بدأوا مشوارهم المهني في الشركة. وبدأ نفاذ قرارات أمس الخاصة بتعيين مسؤولي التشغيل في الأول من أبريل، بينما سيتولى أعضاء مجلس الإدارة الجدد مناصبهم، عقب موافقة المساهمين في اجتماع سنوي يعقد في يونيو المقبل. وتشهد هوندا توسعاً خلال الفترة الحالية، حيث افتتحت مؤخراً مصنعاً ثانياً لها في المكسيك، باستثمارات 1.2 مليار دولار في هذين المصنعين. كما ستبني مصنعاً للدراجات النارية، هو الرابع لها في الهند، باستثمار أولي، يبلغ نحو 11 مليار روبية هندية (175.7 مليون دولار)، وطاقة إنتاجية سنوية 1.2 مليون وحدة.
عدد اليوم
