تراجع الأسواق الأوروبية رغم «اتفاق اليونان»

أنهى السوق اليابانية للأسهم تعاملات الأسبوع أمس عند أعلى مستوياتها خلال 18 شهراً، فيما تراجعت الأسهم الأوروبية بسبب استمرار المخاوف بشأن ديون بعض الدول الأوروبية مثل إسبانيا والبرتغال رغم اتفاق الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي أمس الأول على مساعدة اليونان. وفي السوق اليابانية، ارتفع مؤشر “نيكي” لأسهم الشركات الكبرى 1,6% ليسجل أعلى مستوى له في 18 شهراً، مدعوماً بأسهم شركات التصدير التي استفادت من تراجع الين في الفترة الأخيرة أمام الدولار. وارتفعت الأسهم في أغلب القطاعات ومنها أسهم شركات التكنولوجيا الحديثة مثل “ادفانتيست” و”كانون”. وارتفع مؤشر “نيكي” 167,52 نقطة إلى 10996,37 نقطة. وسجل كذلك أعلى مستوى في 18 شهراً خلال الجلسة عند 11001,59 نقطة. وارتفع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 1,5% إلى 966,72 نقطة. وفي الأسواق الأوروبية، تراجعت أسعار الأسهم في التعاملات المبكرة أمس بعد أن أغلقت على مستوى قريب من أعلى مستوياتها في 18 شهراً. وكانت البنوك أكبر الخاسرين مع استمرار المخاوف بشأن اقتصادات بعض دول أوروبا. وانخفض مؤشر “يوروفرست” لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0,5% إلى 1077,88 نقطة. وارتفع المؤشر 3,1% هذا العام وكان قد قفز 67% منذ أن بلغ أدنى مستوياته في مارس من العام الماضي. وهبطت أسهم البنوك بعد مكاسبها الكبيرة في الجلسة السابقة. فهبطت أسهم “نورديا بنك” و”ستاندارد تشارترد” “وكريدي سويس” بما بين 0,4 و2,7%. وأغلقت الاسهم الأميركية بلا تغيير يذكر أمس الأول بعد أن تراجعت عن مكاسب بلغت أكثر من 1% في أواخر الجلسة مع تضرر ثقة المستثمرين من مزاد ضعيف لسندات الخزانة الأميركية ومخاوف الديون العالمية. وأنهى مؤشر “داو جونز” الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى جلسة التعاملات في “وول ستريت” منخفضاً 5,6 نقطة أي بنسبة 0,5% عند 10841,21 نقطة بينما أغلق مؤشر ستاندر اند بورز الأوسع نطاقاً منخفضًا 1,99 نقطة أو 0,17%. وأغلق مؤشر “ناسداك” المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا منخفضاً 1,35 نقطة أو 0,6% إلى 2397,41 نقطة.