أمين الدوبلي (أبوظبي) - لم ينتظر «الراجمة» سبيت خاطر كثيراً حتى يعلن عن نفسه من جديد، بعد أن غاب عن الملاعب في الدوري، وفي بعض المواعيد المهمة الأخرى، لبعض الوقت، وعاد اللاعب بقوة، ليثبت من جديد أنه من طراز فريد، من خلال الهدفين ماركة «سبيت»، اللذين أحرزهما مؤخراً في مرمى عجمان بصاروخين من قذائفه المعروف بها.
وعن أسرار العودة القوية، قال سبيت خاطر إنه لم يكن متأكداً من المشاركة أمام عجمان حتى يوم المباراة، وأنه كلاعب محترف يضع نفسه في خدمة ناديه، ويجتهد دائماً في التدريبات حتى يكون مستعداً في كل الظروف.
وأضاف: قلت من بداية الموسم إنني لن أترك الجزيرة إلا بعد أن يكون خميس إسماعيل وياسر مطر في أفضل حالة، تساعد الفريق على الحفاظ على سجل بطولاته، وبالتالي فهما ركيزتان، وأنا دوري مكمل، ويجب أن أقدم نفسي دائماً أمامها بصورة جيدة، عندما تتاح أمامي الفرصة، حتى تتوفر لديهما القدوة، وأنا خادم لنادي الجزيرة الذي عليه القرار وعلي التنفيذ، لأنني أقدر دور إدارته العليا، ومجلس الإدارة برئاسة الشيخ محمد بن حمدان بن زايد التي لا تدخر أي جهد في تطوير الكرة بالنادي، وعلى مستوى الدولة، وفي النهاية لدي قناعة بأن أي نجاح لسبيت يجب أن يصب في مصلحة ناديه، لأن أي إنجاز للنادي يعود على سبيت، ولا زلت أقول إن الجزيرة قادر على أن يكون الرقم الصعب هذا الموسم في البطولة الآسيوية، وأن يذهب فيها بعيداً ويحقق طموحات جماهيره.
أما عن قصة الهدفين، فقد استغرب سبيت خاطر من اندهاش الجماهير بهما، مشيراً إلى أنه ربما غاب عن التسجيل لفترة، إلا أن هذه النوعية من الكرات يجيدها، وأنه قبل المباراة أخبر مدرب حراس المرمى، وزميله سالم مسعود بأنه سوف يسجل لو لعب، وكانت لديه توقعات بالشيء نفسه لو شارك في مباراة الوحدة بالكأس.
وقال سبيت خاطر: ربما كانت طموحاتي أكبر من الواقع الحالي مع الفريق هذا الموسم، إلا أنني أظل أقول إن أهم أولوياتي هي مساعدة خميس إسماعيل وياسر مطر ليكونا أفضل لاعبين في مركزيهما بالدولة، وأن الجزيرة فريق كبير لا يعتمد على لاعب واحد أو اثنين، وأنه لا يعتبر الهدفين ردا على كل من شكك في قدراته، لأن التسجيل وخدمة الجزيرة مهمته الأساسية ومن الطبيعي أن يبذل أقصى جهد حتى يسهم في تحقيق الانتصارات مع «الفورمولا».
عدد اليوم
