الإنجاز الجزراوي أعاد ذكريات أيام الشباب الوردية

استعاد عبد القادر حسن عضو مجلس إدارة نادي الشباب وحارس فرقة الجوارح سابقاً بعد فوز الجزيرة ببطولة أندية التعاون أمس الأول ذكريات عام 1992 عندما أهدى الأخضر أول لقب لأندية التعاون إلى كرة الإمارات وكتب عهدا جديدا لأنديتنا مع التتويجات الخارجية· وقال: تذكرنا الفرحة العارمة التي عمت أرجاء البلاد والسعادة التي دخلت قلوب جماهير الكرة بوصول كرة الإمارات الى منصات التتويج الخارجية؛ لأن التتويج الخارجي اكبر بكثير من الفوز بألقاب المسابقات المحلية، باعتبار أن الفرحة تشمل كافة الجماهير والفائدة تعود على الجميع· وأضاف: سعدنا كثيرا بالإنجاز الذي حققه الجزيرة أمس الأول واللقب الذي أضافه الى سجل الكرة الإماراتية، حيث كان اللقب مستحقا وعن جدارة ونتيجة جهد كبير من اللاعبين والمسؤولين والجماهير، مما أثمر فوزا غاليا سيكون مكسبا جديدا من المكاسب التي حققتها كرتنا في عام 2007 بعد أن فاز الأبيض بلقب ''خليجي ''18 وفاتحة خير لأنديتنا ومنتخبنا في العام الجديد· وأوضح أن كرة الإمارات هي الفائز من تتويج الجزيرة، خاصة أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الاستحقاقات المهمة سواء على مستوى الفرق أو المنتخبات، مثلما كان للقب الذي فاز به الشباب عام 1992 أثر ايجابي على بقية المشاركات، حيث أفسح المجال أمام العين للفوز بنفس اللقب عام ·2001 وأكد عبد القادر حسن أن فرقة العنكبوت ستستفيد من الفوز الذي تحقق لسنوات طويلة مقبلة، حيث إن الفريق كسب روح البطولات وهو أمر مهم للغاية، لأنه يبث الثقة في نفوس اللاعبين ويحفزهم على تحقيق الأفضل وكسر حاجز الرهبة مع الاستحقاقات الكبرى، وهو ما عاشه نادي الشباب في أيامه الوردية، حيث نجح في الحصول على مركز الوصيف في بطولة التعاون عام 1993 ثم شارك في البطولة الآسيوية، واستمرت نتائجه الايجابية على المستوى المحلي·· وبالتالي فإن الجزيرة قادر على استثمار النجاح الذي تحقق في مواصلة الظهور القوي خارجيا ومحليا· كما اعتبر حارس الشباب سابقا أن نادي الجزيرة يذكره بمسيرة الشباب عندما بدأ ظهوره القوي على الساحة الخارجية ثم دعمها على مستوى المسابقات المحلية، حيث إن الجزيرة بدأ نجاحاته القوية في بطولة التعاون وبفضل اللقب الخارجي سيحقق الانطلاقة الصحيحة في مسابقة الدوري حتى يدخل سجل الأبطال المحليين ويدعم سجله بالإنجازات· وباعتبار أن حراس المرمى تكون متابعتهم دقيقة لأداء الحارس خلال متابعتهم للمباريات كمشاهدين، قال حارس الشباب والمنتخب سابقا: إن علي خصيف قدم مستوى طيبا وساهم بجهد كبير في تتويج فريقه، حيث نجح في صد ركلة جزاء مهمة ومنح الثقة في نفوس زملائه، وهو الدور المطلوب للحارس في مثل هذه المباريات القوية·· مشيداً بخصال حارس الجزيرة باعتباره أحد حراس المنتخب المميزين· وختم عبد القادر كلامه موجهاً التهنئة الى أسرة نادي الجزيرة على البطولة الغالية التي تحققت بفضل تضافر كل الجهود، حيث اعتبر أن التتويج كان ثمرة عمل وصبر كبير مما اظهر فرقة العنكبوت بمظهر مختلف تماما هذا العام وفي صورة مميزة، الأمر الذي سيعود بالمزيد من النجاحات على فريق الجزيرة·· واعتبر أيضا أن فوز الجزيرة بهذا اللقب قبل أيام قليلة من الدخول في أجواء التصفيات المونديالية سيكون دعامة معنوية كبيرة للاعبين والجماهير من أجل الإيمان بحظوظنا في المنافسة بجدية وتحقيق طموحات الجماهير·