تعود اليوم مسابقة دوري المحترفين وتنطلق الجولة العاشرة من الغربية عندما يلتقي الظفرة مع النصر وهي مباراة مهمة للفريقين يسعى فيها كل منهما لتحقيق النقاط الثلاث والتقدم في جدول الترتيب.
ويلعب الظفرة المباراة بنشوة الفوز الذي حققه قبل أن تتوقف المسابقة قبل ثلاثة أسابيع عندما هزم الشارقة في عقر داره بنتيجة ثقيلة وبخمسة أهداف مقابل هدف، ويحتل الظفرة موقعاً متميزاً في جدول الترتيب ويتناسب مع الأهداف التي وضعتها إدارة الظفرة فهو في المركز السادس برصيد 13 نقطة ويجد نفسه في موقع متوسط بعيد عن القاع وقريب من صاحبي المركز الثالث.
ويقدم الظفرة عروضاً جيدة في هذا الموسم حيث حقق أربعة انتصارات مقابل تعادل واحد وأربع هزائم، ويسعى الفرنسي بانيد مدرب الفريق لمواصلة العروض الجيدة وحصد أكبر عدد من النقاط في إطار سعي الفريق لتأمين موقفه بشكل مبكر والتفرغ للبحث عن مركز متقدم بين فرق المحترفين.
أما النصر فهو يعاني من جراء الابتعاد عن الانتصارات في الآونة الأخيرة حيث يحتل الفريق المركز العاشر برصيد لا يتجاوز تسع نقاط من تسع جولات وبمعدل نقطة واحدة في كل جولة وهو رصيد لا يليق بمكانة وإمكانيات العميد الذي دعم صفوفه هذا الموسم بمجموعة كبيرة من اللاعبين بشكل لم يسبق له مثيل.
وحقق النصر ثلاثة انتصارات فقط مقابل ست هزائم ولم يتعادل في أي مباراة وكان قد خسر من الشباب في مباراته الأخيرة قبل فترة التوقف، كما خرج النصر من بطولة الكأس بعد الخسارة من الوحدة وباتت آماله ضعيفة في بلوغ الدور نصف النهائي لمسابقة كأس رابطة المحترفين وبالتالي انحصر طموحه هذا الموسم في احتلال مركز متقدم والدخول في المربع الذهبي على أقل تقدير.
من ناحية اخرى تقابل الفريقان في ثماني مواجهات سابقة حيث كانت أول مواجهة بين الظفرة والنصر في موسم 2002 - 2003 على ملعب النصر ضمن مباريات الجولة السابعة وانتهت بفوز النصر بأربعة أهداف مقابل هدف سجلها الفرنسي سيمبا هدفين وصلاح عباس وعيسى جمعة للنصر بينما سجل للظفرة اللاعب داين فاييه، أما آخر مواجهة بينهما فكانت في الدور الثاني من الموسم الماضي وانتهت بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.
وفي المواجهات الثماني حقق النصر الفوز خمس مرات وتعادل الفريقان ثلاث مرات ولم يسبق للظفرة أن فاز على النصر، وسجل الظفرة في مرمى النصر 10 أهداف بينما استقبلت شباكه 20 هدفاً.
محمد سالمين: النصر فريق نجوم ونتائجه الأخيرة لا يمكن أن يخدعنا
أبوظبي (الاتحاد) - أكد البحريني محمد سالمين لاعب خط وسط المنتخب البحريني وفريق الظفرة أن المباراة التي تجمع فريقه اليوم بالنصر في الغربية تعتبر من أصعب المباريات التي يواجهها الفريق هذا الموسم، فالنصر فريق قوي ويضم عدداً من اللاعبين المميزين سواء كان ذلك على صعيد الأجانب أم المواطنين.
وأضاف أن النتائج التي حققها فريق النصر لا تعكس ما يضمه هذا الفريق من نجوم، فالفريق يقدم في الفترة الأخيرة مباريات على مستوى عالٍ، وأخص بالذكر مباراة الفريق أمام الوحدة في الدور الربع نهائي من بطولة كأس رئيس الدولة، حيث استطاع العميد أن يتقدم على الوحدة، ثم تمكن من العودة مرة أخرى للمباراة ومعادلة النتيجة بعد أن كان متأخراً بفارق هدفين.
وواصل أنهم كلاعبين في الظفرة يعملون ألف حساب للنصر، فنقاط المباراة تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لهم، كي يواصل الظفرة مشواره الناجح هذا الموسم، ويعزز من بقائه في منطقة الوسط الدافئة.
وعن مدى جاهزيته لهذه المباراة، أكد أنه بعد عودته عقب أداء مباراة منتخب بلاده الأخيرة والتي كانت أمام هونج كونج في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا في الدوحة 2011 والتي تمكن فيها الأحمر البحريني من التأهل بعد الفوز برباعية نظيفة، فهو جاهز بعد خوضه لهذه المباراة، ومستعد لها، وكذلك هو الحال بالنسبة لزملائه اللاعبين بصفوف الفريق.
وعن ابتعاده عن التسجيل في الفترة الأخيرة، تمنى سالمين أن تشهد هذه المباراة عودته لهز الشباك مرة أخرى، ولكنه أكد في الختام أنه لا يهم من يسجل للظفرة، ولكن المهم أن يسجل الفريق ويحقق النقاط المطلوبة من كل مباراة.
علي بوصابون: «الأزرق» قادر على العودة القوية
دبي (الاتحاد) - قال علي بوصابون مهاجم النصر إن مباراة الظفرة مهمة للغاية لنا لأنها تأتي مع عودة مباريات الدوري، كما أن فريق النصر يمر بمنحنى صعب، ويحتاج إلى وقفة جميع لاعبي الفريق حتى نعبر هذه المرحلة، وأعتقد أن فرصة العبور ستأتي عبر بوابة فريق الظفرة، وأتمنى أن نخرج من المباراة، ونحن لدينا ارتياح بما قدمناه في المباراة مهما كانت النتيجة لأن فريق الظفرة فريق كبير، ولا بد أن نتعامل معه باحترام شديد.
وأضاف: هذا الموسم لم ألعب في مركزي ولابد أن أعترف أنني لم أقدم المستوى المطلوب حتى الآن، لأنني كنت التزم بتعليمات المدرب في اللعب في أي مركز، ولم أعارض المدرب نهائياً لأنه المسؤول الأول عن الفريق، ولا بد من تنفيذ تعليماته.
وقد عشت الفترة السابقة ما بين دكة الاحتياط، واللعب في مركز غير مركزي الأساسي، وهو قلب الهجوم، فمثلاً في مباراة الشباب لعبت على اليسار، وفي مباراة الوصل لعبت على اليسار أيضاً، ولم ألعب في قلب الهجوم سوى 25 دقيقة، وسجلت هدفين، وفي مباراة عجمان لعبت في مركزي وسجلت هدفاً، ولا أدري لماذا لم ألعب في مركزي حتى الآن، فالجميع يرى بيانو لاعب الوحدة الذي يلعب في قلب الهجوم كيف يبدع ويتألق، وهذه الفرصة لم أحصل عليها.
وقال: باكلسدورف منح الفرصة للاعبين المحترفين الأجانب ايمان مبعلي الذي لعب 10 مباريات، وأنور ديبا، وكارلوس تينريو، ولكن المدرب لم يمنحني هذه الفرصة، ومن الظلم أن تحكم الجماهير على بوصابون دون أن أحصل على فرصتي كاملة، فقد تعاقدت مع النصر من أجل أن أقدم معه مستوى جيداً، وأخدم الفريق، وليس للجلوس على دكة البدلاء، وما أقوله ليس اعتراضاً على ما يقوم به المدرب، ولكن أريد أن أوضح وجهة نظري أمام جماهير النصر، والتي كانت تنتظر الكثير مني في المباريات الماضية.
ونفي بوصابون أن تكون العلاقة بينه وبين المدرب سيئة وقال: المدرب لم يمنحني الثقة حتى الآن، ولا أدري متى سيمنحني الثقة كي ألعب وأبدع، ولابد أن يعرف الجميع أن المدرب يعرفني جيدا، ويعرف أنني مهاجم جيد، وهو سر عدم اعتراضي على عدم اللعب في مركزي حتى الآن”.
عدد اليوم
