الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رالي أبوظبي ينطلق بالمرحلة الاستعراضية من أمام مسجد الشيخ زايد اليوم

رالي أبوظبي ينطلق بالمرحلة الاستعراضية من أمام مسجد الشيخ زايد اليوم
26 مارس 2010 23:40
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، تنطلق اليوم منافسات النسخة الثانية من رالي ابوظبي الصحراوي التي تستمر حتى الخميس المقبل، بمشاركة 111 متسابقاً وسط منافسة مفتوحة للفوز باول ألقاب الموسم 2010 في فئات السيارات والشاحنات والدراجات النارية، وستكون ضربة البداية من المنطقة المجاورة لمسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بعد الاعلان عن الافتتاح الرسمي للحدث الكبير. وكان رالي ابوظبي الصحراوي قد انطلق العام الماضي بمسماه الجديد، ويكتسب اهمية كبيرة لكونه الجولة الاولى من بطولة العالم للراليات الصحراوية للسيارات والشاحنات “فيا” وكأس العالم للدراجات النارية “فيم”. ويستقطب الرالي 36 سيارة وأربع شاحنات ضمن الفئات تي 1، تي 2، تي 4، تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، بالإضافة إلى 57 دراجة و14 دراجة دفع رباعي “كوادس” تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات النارية (فيم). وكانت فعاليات الرالي والتجهيزات الحقيقية قد بدأت أمس الأول بإجراء الفحص الفني واعتماد السيارات والدراجات والشاحنات، واستمر الفحص لمدة يومين، قبل الدخول في المرحلة الاستعراضية التي ستبدأ اليوم للمرة الأولى من “نادي الفرسان”، وتحدد نتائجها ترتيب انطلاق السائقين غدا في المنافسات الرئيسية. ويتسابق المشاركون لخمسة أيام في مناطق عديدة في صحراء ليوا، ومنها “تل مرعب” بمنطقة “الربع الخالي”، التي تعد واحدة من كبرى الصحاري الرملية، والتي تضم أيضاً عدداً من أعلى الكثبان في العالم. وتدعم “هيئة أبوظبي للسياحة” الحدث في إطار مبادرتها الرامية إلى إعداد أجيال من الأبطال المواطنين في سباقات السيارات، إلى جانب الاستفادة من الرياضات ذات الطابع الدولي في تعزيز الوعي بالعاصمة الإماراتية كوجهة سياحية متميزة في المحافل العالمية. وتنطلق المنافسات اليوم بالمرحلة الاستعراضية، قبل ان يتسابق السائقون في تضاريس جغرافية صعبة، ويمر بخمس معالم حضارية وسياحية وطبيعية في مختلف انحاء امارة ابوظبي، وهي حلبة مرسى ياس، ونادي الفرسان، ومسجد الشيخ زايد، وتل مرعب ومنتجع قصر السراب في صحراء ليوا. ويبدو فريق “اكس رايد” الذي يقوده الروسي ليونيد نوفيتسكي وملاحه الالماني اندرياس شولتز مرشحا فوق العادة لابقاء اللقب في حوزته للعام الثاني على التوالي، بعدما كان الفرنسي جورلان شيشريه صعد العام الماضي الى منصة التتويج للمرة الاولى في هذا الرالي الذي بدأ عام 1991 تحت مسمى رالي الامارات الصحراوي. ويتطلع الاماراتي يحيى بالهلي الى احراز اللقب وتخطي حاجز المركز الثاني الذي لازمه في اخر نسختين، ولو نجح في ذلك فسيصبح رابع سائق عربي يحقق هذا الانجاز بعد مواطنه محمد بالعرطي عامي 1991 و1992 والقطريين سعيد الهاجري عام 1993 وناصر صالح العطية عام 2008 ويتمتع بالهلي الذي اختار ابنه الشاب منصور (18 عاما) ملاحا له بخبرة كبيرة في سباقات الراليات الصحراوية بعدما احتل مراكز متقدمة في سباقات عدة. وفي فئة الدراجات النارية، يبدو الاسباني مارك كوما بدون منافس جديد، لذلك سيكون المرشح الاول للاحتفاظ بلقبه واحرازه للعام الرابع في تاريخ مشاركته في الرالي الاماراتي. وسيشهد الرالي منافسة قوية من خلال مشاركة مجموعة من ابرز الاسماء في عالم الراليات، كما ان رالي هذا العام يتميز بمشاركة سائقين شابين هما الإماراتي منصور بالهلي والالماني طوني تشاتات الذي يقود دراجة “ياماها دبليو ار 450 اف”. يجدر بان المرحلة الخامسة والاخيرة من الرالي ستنطلق من منتجع قصر السراب وتقطع طرق جديدة في المنطقة الصحراوية الواقعة بين ليوا وصولا الى منصة انتهاء الرالي في حلبة مرسى ياس، كما سيمر الرالي في صحراء الربع الخالي التي قام بعبورها المستكشف البريطاني ولفريد تيسيجر في أربعينات وخمسينات القرن الماضي”. ومن المنتظر أن تشارك مجموعة من الفرق العالمية المهمة من بينها فريق “بي إم دبليو إكس-رايد” الفائز بلقب فئة السيارات في رالي العام الماضي. وسيتولّى قيادة سيارة فريق “إكس-رايد” السائق الروسي ليونيد نوفيتسكي ويرافقه الملاّح الألماني أندرياس شولتز، وكان الثنائي قد أحرز مؤخراً المركز 11 في الترتيب العام لـ “رالي داكار” على متن سيارة “بي إم دبليو إكس3 سي سي” مما يعزّز فرص فوزه في “رالي أبوظبي الصحراوي” والمحافظة على اللقب الذي حصل عليه الفريق العام الماضي عبر الثنائي جيرلان تشيشري وتينا ثورنر. وسوف يشهد الرالي منافسة قوية من خلال مشاركة مجموعة من أبرز الأسماء في عالم الراليات من بينهم يعقوب برزيجونسكي، وجاسيك تشاكور من بولندا ضمن فريق “أورلين”، بالإضافة إلى مجموعة من الدراجين الإماراتيين البارزين الذين يتمتّعون بخبرات كبيرة في الراليات الصحراوية مثل أحمد الفهيم، ويوسف الملا، إضافة إلى خالد خميس، ومحمد الخاجا في أول مشاركة لهما. وستبدأ المنافسات بالمرحلة الاستعراضية اليوم، أما المرحلة الخاصة الأولى فتنطلق من منطقة الظفرة غدا، فيما ستقام المرحلتان الثانية والثالثة “مرحلة نيسان” في مسارات دائرية حول تل مرعب، عبر دروب صعبة متعرجة وكثبان رملية عالية، فيما تمرّ المرحلة الرابعة بمنتجع قصر السراب في صحراء ليوا الذي يشكّل أيضاً نقطة نهاية هذه المرحلة، على أن تبدأ المرحلة الخامسة يوم الخميس المقبل انطلاقاً من منتجع قصر السراب، وتقطع دروب جديدة في المنطقة الصحراوية الواقعة بين ليوا وصولاً إلى منصة انتهاء الرالي في حلبة مرسى ياس. وستضم كل مرحلة مراكز مراقبة للزمن ولوحات إرشادية، وسيمر الرالي بصحراء الربع الخالي التي قام بعبورها المستكشف البريطاني ولفريد تيسيجر في أربعينات وخمسينات القرن الماضي. ومن المنتظر أن يقطع الرالي ما يزيد عن 2000 كيلومتر من التضاريس الجغرافية الصعبة وسط مناطق صحراوية رائعة، وسيمر بخمسة معالم حضارية وسياحية وطبيعية فريدة في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، وهي حلبة مرسى ياس، ونادي الفرسان، ومسجد الشيخ زايد، وتل مرعب، ومنتجع “قصر السراب” في صحراء ليوا. ويسلط الرالي الضوء لأهم عناصر التميز السياحي في الإمارة، حيث يتمتع هذا الحدث بمتابعة كبيرة سواء من هواة التحديات الصحراوية وأطقم الدعم والمرافقين، أو الجمهور من المنطقة والعالم عبر التغطية الإعلامية الموسعة، كما أنه سيلقي الضوء بوضوح على البنية التحتية الرياضية والسياحية التي تمتلكها أبوظبي، وخاصة في مجال سباقات السيارات، ومكانة الإمارة المرموقة على خارطة الرياضة العالمية، وقدرتها على تنظيم أبرز الفعاليات والبطولات الدولية. رعاة الحدث أبوظبي (الاتحاد) - يعتبر “رالي أبوظبي الصحراوي” أولى جولات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية (فيا)، وبطولة كأس العالم للدراجات النارية (فيم). وتضم قائمة رعاة الحدث نيسان وأدنوك ومياه العين وفندق كراون بلازا جزيرة ياس وإكسبلورر ببليشينج وفيديكس وساعات تاج هوير وشركة الثريا. ابن سليم: نسعى بكل ثقة لاستضافة رالي داكار أبوظبي (الاتحاد) -- أكد محمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات رئيس نادي السيارات والسياحة، رئيس اللجنة المنظمة للرالي أن الإمارات تفكر جديا في استضافة رالى داكار الشهير، مشيرا إلى ان التفكير في الاستضافة قائم على الشعور بالثقة في إمكانات الإمارات التي تمنحها القدرة على تنظيم أي حدث، مؤكدا بأن الأمر يتوقف على بعض الدول المجاورة لأن رالي داكار يقام على مسافات تتجاوز مساحات دولتنا. وقال: «السبب الرئيسي في تغيير موعد رالي أبوظبي الصحراوي هذا الموسم هو تثبيت جائزة الاتحاد الكبرى للطيران لـ»الفورمولا-1» التي تستضيفها حلبة ياس نوفمبر من كل عام، ومن هذا المنطلق فكرنا بجدية في تغيير الموعد». وأضاف: «كل الاستعدادات والترتيبات الخاصة برالي أبوظبي الصحراوي تسير في الاتجاه الصحيح، وكل المؤشرات تؤكد أن الحدث نجح قبل أن يبدأ، والمتسابقون لا ينتظرون الآن سوى شارة البداية، ونتوقع أن يحقق الرالي نجاحا تنظيميا وفنيا غير مسبوق هذا العام.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©