أعلن راشد لخريباني النعيمي مدير عام وزارة التربية والتعليم تطوير النظام الإلكتروني لامتحانات الصف الثاني عشر، بما يسمح بالتعامل مع أية مشكلة قد تصادف الطلبة في ورقة الامتحان الاثنين المقبل، كما لفت إلى تسهيلات وفّرتها الوزارة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين سيتقدمون لامتحانات الصف 12 في اليوم نفسه. وينطلق 31671 من طلبة الصف الثاني عشر بعد غد الاثنين إلى 259 لجنة موزعة على مستوى الدولة لأداء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، والتي شارك في وضعها للمرة الأولى نخبة من المعلمين والمعلمات إلى جانب موجهي المواد في المناطق التعليمية. وأوضح النعيمي أن النظام الإلكتروني يتيح فرصة أخذ عينات عشوائية بنسبة 5% من أوراق الأسئلة، وذلك لتحليلها وتقييمها للوقوف على مستوى الأسئلة واتخاذ الإجراء المناسب للتعامل معها عند الرصد النهائي للدرجات وفق النظم والضوابط المعمول بها. كما أعلن عن تسهيلات وفّرتها الوزارة لاطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين سيتقدمون لامتحانات الصف الثاني عشر الاثنين المقبل، وعددهم 60 طالباً وطالبة من مختلف الفئات والتي تشمل إعاقات بصرية، وحركية، وسمعية، وصعوبات تعلم، ومشكلات صحية أخرى، لافتاً إلى أن التربية راعت وجود لجان خاصة تتناسب مع ظروف كل حالة. ولفت إلى إن الوزارة وجهت المسؤولين في مراكز تقدير ورصد الدرجات لتحديد آلية خاصة لتقدير درجات هذه الفئة من الطلبة بما يتناسب وظروفهم الصحية. وقال النعيمي إن الوزارة هيأت كل الظروف المناسبة أمام طلبة الصف الثاني عشر الذين سينطلقون بعد غد الاثنين لأداء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، موضحاً التربية اتخذت عدداً من الإجراءات لمساعدة الطلبة في التعامل بشكل سلس مع ورقة الأسئلة، في مقدمتها طرح تدريبات واختبارات نموذجية في جميع المواد الدراسية على موقع الوزارة الإلكتروني تتفق صيغتها مع صيغة وبناء ورقة امتحان نهاية الفصل وذلك للتدرب عليها، إلى جانب إعداد جميع معلمي الصف الثاني عشر وتأهيلهم لتعزيز جاهزية الطلبة للامتحان من خلال تدريبهم المستمر على التعامل مع الأسئلة وكيفية قراءتها بشكل جيد. وقال إن الوزارة أتاحت فرصة كبيرة أمام كل طالب مجتهد لإحراز النجاح وتحقيق التفوق عندما أعادت توزيع الوزن النسبي لدرجات تقويم الفصلين الدراسيين عبر تخصيص نسبة 40 في المئة من إجمالي درجات التقويم للفصل الأول، و60 في المئة للفصل الثاني، موضحاً أن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة قامت على أسس علمية وفي إطار تحقيق المصلحة العامة، ومصلحة الطالب المجتهد، وبما يتفق والنظم والضوابط المعمول بها في الامتحانات. وأكد النعيمي أن التربية استعانت للمرة الأولى بنخبة من المعلمين العاملين في الميدان التربوي للمشاركة في وضع أسئلة الامتحانات الى جانب موجهي المناطق التعليمية، وذلك بإشراف الموجهين الأوائل في الوزارة، كما فتحت خطاً ساخناً في إدارة التقويم والامتحانات لتلقي أية اقتراحات من شأنها تعزيز نظم التقويم والقياس.
عدد اليوم
