الهولندي تن كات يبدأ مهمته التدريبية مع «الصقور»

رسمياً يبدأ الهولندي تن كات مدرب الأهلي السابق مهمته مع فريق أم صلال اليوم بتولي القيادة خلفاً للفرنسي جيرار جيلي الذي أنهى عقده بالتراضي بين الطرفين، حيث يعقد النادي مؤتمراً صحفياً اليوم لتقديم تين كات إلى وسائل الإعلام القطرية والكشف عن تفاصيل عقد المدرب الجديد. ومن المقرر أن يقود تن كات أول مران له مع الفريق مساء اليوم قبل المؤتمر الصحفي بحضور رئيس النادي الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني، كما سيقام حفل تكريم للفرنسي جيرار جيلي وتقديم الشكر له على مجهوداته وإنجازاته التاريخية مع أم صلال والتي تتمثل في الحصول على لقب بطولة كأس الأمير منذ عامين، وهو اللقب الوحيد الذي يحصل عليه النادي في تاريخه، بجانب الحصول على الترتيب الثالث في بطولة دوري أبطال آسيا في العام الماضي. ويستعد تن كات لقيادة أم صلال للمرة الأولى رسمياً في لقاء السيلية ضمن الجولة الأخيرة لدوري نجوم قطر، ثم يبدأ تجهيز الفريق للمشاركة في بطولة كأس الأمير. وقبل الوداع أعلن الفرنسي جيرار جيلي رضاه الكامل عن مشواره مع صقور برزان وقال: “سمعت الكثير عن المدرب الهولندي تن كات وأتمنى له التوفيق مع الفريق، أعتقد أنني تركت له فريقاً قوياً حققت معه الكثير من الإنجازات الكروية أتمنى أن يحافظ عليها، أهمها ذلك الإنجاز الرائع بالوصول إلى المربع الذهبي لدوري أبطال آسيا، في وقت كان البعض يطالب بعدم المشاركة في هذه البطولة خوفاً على أم صلال من هزائم ثقيلة والخروج من الدور الأول وهو ما يحسب لي في تاريخي كمدرب، بجانب الإنجاز الرائع بالحصول على كأس الأمير في أول موسم لي مع الفريق لأصبح أول مدرب يضع أم صلال على خريطة البطولات، لأنه اللقب الأول الذي يحرزه أم صلال في تاريخه”. وحول الانتقادات الحادة الذي تعرض لها بتراجع الصقور إلى الترتيب الثامن في الدوري قال جيلي: “من ينتقدني عليه أن يعود إلى الظروف التي عشناها في النادي بعد الإنجاز الآسيوي وحالة التشتت التي من شأنها أن تعرقل مسيرة أي فريق في العالم، لقد وصل الفريق إلى القمة واحتل المركز الثالث آسيوياً في إنجاز غير مسبوق، وأنا فخور بتلك النتائج التي كان سببها الجهازان الفني والإداري واللاعبون”. وعن تولي تن كات المسؤولية قال جيلي: “أعرف المدرب الهولندي منذ فترة وقد علمت بالموضوع عن طريق الصدفة وعموماً ليس هناك أي مشكلة حيث تربطني علاقات محترمة مع إدارة النادي، من حقهم البحث عن مدرب يقود الفريق لأن عقدي معهم كان سينتهي في مايو المقبل، لم نجد صعوبة في إيجاد صيغة تفاهم حتى أرحل قبل انتهاء العقد مع الفريق، الشيء الوحيد الذي أعرفه أن الإدارة لا تفكر إلا في مصلحة النادي، وأتفهم اتخاذه مثل هذا القرار، أنا كنت سأرحل عاجلاً أم آجلاً، وتلك هي مهنتنا وليس هناك مدرب يظل في مكانه لمواسم متتالية، ولا أخشى على النادي لأنه في أيد أمينة، والإدارة تقوم بعمل كبير وجبار مع تن كات لتحافظ على مكاسب الفريق”.