الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مقبلون على موسم «مريض» لكثرة المشاركات الخارجية وجدولته لن تكون الأفضل

25 فبراير 2014 00:14
دبي (الاتحاد) - كشف السركال عن رأيه، بصدد غموض موقف الموسم المقبل، في ظل كثرة التوقفات، نتيجة مشاركات «الأبيض»، وتقارب مواعيد «خليجي 22» وكأس آسيا «أستراليا 2015»، وظهور الاتحاد بأنه يوافق على مطالب مهدي دائماً، ولو على حساب المسابقة، وقال «مهدي ليس صاحب القرار، فيما يتعلق بـ «الروزنامة»، بل هو كأي مدرب وطني يقدم برنامجه للجنة المختصة، ولكننا نتدارس البرنامج مع لجنة دوري المحترفين المكونة من الأندية، قبل أن تجتمع «الاستشارية»، وإذا اتفقت اللجنة الممثل الشرعي للأندية، فمن هو صاحب «الصوت النشاز» الذي سيخرج ويقول أنا لست موافقاً على القرار الصادر بموافقة الأندية؟». وأضاف «كل نادٍ بالدولة ممثل في الاتحاد من جهتين، الأولى في لجنة دوري المحترفين، والثانية في الاتحاد نفسه، والجهتان وافقتا على برنامج المدرب، فلماذا التهويل في التعامل مع هذا الملف الذي تقره أطراف كثيرة، وليس مدرب المنتخب الوطني، خاصة أن اللجنة الاستشارية سوف تدعو إلى ورشة عمل مع الأندية لدراسة (الروزنامة)، بحضور الفنيين ممثلين عن الأندية، ورغم ذلك أعتقد أنني كنت مع الدعوة لهذه الورش، أولاً لسماع رأي الأندية، ومن ثم الاجتماع لإقرارها، وأعتقد أن تصور اللجنة الفنية الذي سيعرض على الأندية في ورشة العمل، رؤيته الصائبة، ولكن ذلك لا يعني أن الشكل الجديد للدوري والبطولات المحلية الموسم المقبل سيكون هو الحل الوحيد، ولكنه أفضل الخيارات المتاحة، في ظل الظروف التي يمر بها الموسم المقبل، فالوضع الحالي يجعل من الموسم المقبل مثل المريض الذي يعاني، ويحتاج إلى حل صحي وسطي، حيث إننا مقبلون على بطولات خارجية مثل (خليجي 22) وكأس آسيا، ومشاركات دولية ودية، وتحضيرات للمنتخب، ويجب أن تقدم مصلحة المنتخب على أي مصلحة أخرى». وأضاف: «لو أردنا استمرار الدوري دون توقف، يجب إلغاء المشاركات الخارجية للمنتخب، وهذا من (رابع المستحيلات)، ما يعني ضرورة الوصول إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف». وعن موقف الدوريات الخليجية التي تشارك معنا أيضاً في بطولة الخليج وكأس آسيا مثل الدوري السعودي والقطري، حيث لا تشهد روزنامتهما توقفات تصل إلى أكثر من 3 أشهر، فضلاً عن ثبات «الروزنامة» الخاصة بالدوريات الأوروبية، قال «أولاً نحن نخدع أنفسنا لو قارنا حالنا بحال دوريات أوروبا، وثانياً دعونا ننتظر، لنرى كيف سيقدم الأشقاء في قطر والسعودية برنامجهم للموسم الجديد، ولو رأينا أي برنامج خليجي مجاور أفضل من برنامجنا، فلن نتوانى في الاعتذار لأنديتنا، وسوف نلجأ إلى خبراء وضع «الروزنامة» في هذا الاتحاد الخليجي، سواء السعودي أو القطري لنطلب الاستفادة منهم لوضع «روزنامة» موسمنا المحلي!».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©