لاعبو الوصل يتعهدون بالرد والتأهل للنهائي على حساب النصر

رغم خسارة الوصل بثلاثة أهداف مقابل هدف في لقاء الذهاب للدور قبل النهائي لبطولة الأندية الخليجية من النصر السعودي، إلا أن فرصة الوصل لا تزال قائمة للتعويض في لقاء العودة في زعبيل يوم 30 من الشهر الجاري ولكن يتوجب على الامبراطور تحقيق الفوز بهدفين نظيفين حتى يضمن التأهل المريح لأنه وقتها ستكون نتيجة المباراتين 3/3، ويصبح الهدف الذي سجله الوصل في الرياض بهدفين حسب اللوائح الخاصة بالبطولة. وكان الوصل قدم مباراة جيدة، غير أن هناك أخطاء وقع فيها الامبراطور جعلت المباراة تهرب في النهاية لصالح «العالمي»، وكان في مقدور لاعبي الوصل تجنب هذا الفارق من الأهداف لو استغل الفريق الفرص ولم يرتكب الأخطاء على مدار شوطي المباراة. وأصبح الجهاز الفني للوصل بقيادة جيماريش مطالباً بالترتيب العالي والمنظم لمباراة العودة حتى يستطيع الفريق التأهل للنهائي والمنافسة الجدية على لقب هذا الموسم، وأن يسعى الفريق بكل السبل للحفاظ على شباك ماجد ناصر نظيفة لأن أي هدف سيهز شباك ماجد في الإياب سوف يعكر الأجواء ويقلب الموازين في أمور كثيرة. كما أصبح المدرب جيماريش مطالباً أيضا بإحداث بعض التعديلات في التشكيلة المقبلة لأنه لا بديل أمام الوصل عن الفوز، وتبدو مشاركة خالد درويش من بداية المباراة ضرورية، لأنه اللاعب الوحيد الذي يلعب الكرات الطويلة خلف المدافعين للمهاجمين خاصة أوليفيرا، كما أنه على المدرب أن يقوم بالدفع بالمهاجم المغربي سفيان العلودي كمهاجم على يسار سعيد الكاس ويكون أوليفيرا مهاجماً على يمين الكاس. وبرغم الخسارة القاسية، فقد تعاهد اللاعبون فور انتهاء المباراة على أن تكون مباراة العودة في دبي بمثابة انطلاقة جديدة نحو اللقب الخليجي، وذلك بعد أن عقد اللاعبون جلسات بمقر إقامتهم في الرياض، وشارك في هذه الجلسات عدد كبير من اللاعبين، أبرزهم أوليفيرا وخالد درويش وايلتون والكاس وماجد ناصر. وفي تصريحات قالها حميد يوسف مدير الكرة بنادي الوصل للصحافة السعودية، أكد أن المستوى المتواضع الذي قدمه البرازيلي إيلتون جوزيه في المباراة يرجع إلى اللاعب نفسه، وقال: إيلتون وضع نفسه في ضغط نفسي كبير قبل المباراة وبخاصة أثناء التسخين حين استجاب لهتافات جماهير النصر التي عرفت كيف تدغدغ مشاعره ليحن لأيام دفاعه عن ألوان فريقها «العالمي»، في الموسمين الماضيين. وأكد يوسف أن فريقه الذي خسر بثلاثية ستكون مهمته صعبة في زعبيل عندما يستضيف النصر لكنه لم يستبعد عودة الفريق وتجديد الأمل في الوصول لنهائي البطولة الخليجية. واعترف أن فريقه لم يقدم مستواه في المباراة، كما بيّن أن إصابة المهاجم سعيد الكاس عبارة عن كدمة خفيفة لن تعوقه عن لقاء المقبل. ومن جانبه، قال الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر: لم تنته المباراة بهذا الفوز، وما زالت الأمور في الملعب من خلال الشوط الثاني في دبي، وكلي ثقة في قدرة الفريق على تقديم المستوى والظفر بالتأهل إلى النهائي وتحقيق اللقب. وعن المستوى الفني للنصر، قال: بشكل عام، لم يكن النصر في مستواه المعروف خلال المباريات الماضية، لكنه خرج بالنتيجة وهذا الذي يهمنا في مثل هذه المباريات. وقدم الأمير ممدوح بن عبدالرحمن بن سعود عضو شرف نادي النصر مكافآت فوز للاعبي النصر قدرها 5 آلاف ريال سعودي لكل لاعب. وكشف نجم الوسط النصراوي أحمد عباس عن سر تألقه وإحرازه لثلاثة أهداف قائلا: سر تألقي وإبداعي في هذا اللقاء هو سعد الحارثي مهاجم الفريق الذي صاحبني لأول مرة في سيارتي الخاصة قبل المباراة وقبل ركوبنا في الباص. وأضاف: يبدو أنني سأُقل الحارثي دائما وأبدا في سيارتي إذا كان سببا رئيسيا في رسم الابتسامة الحقيقية على شفاه جماهير العالمي. وأردف: أثناء وجود سعد في سيارتي، قال لي: ستسجل أهدافا في شباك الوصل الإماراتي طالما أنا ركبت بجوارك للمرة الأولى، وبالفعل تحقق ذلك.