الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

العاهل الأردني: التزمنا بالسلام وعلى إسرائيل الالتزام به أيضاً

العاهل الأردني: التزمنا بالسلام وعلى إسرائيل الالتزام به أيضاً
16 مايو 2009 03:27
حض العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس، إسرائيل على الالتزام بالسلام، مؤكداً أن المبادرة العربية للسلام توفر فرصة تاريخية لإيجاد مستقبل أفضل للشرق الأوسط. وقال العاهل الأردني في افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي على شاطئ البحر الميت (50 كلم غرب عمان): «لقد التزمنا نحن بالسلام ويجب على إسرائيل أن تلتزم بالسلام أيضا». ودعا الى «فعل يقود الى نتائج ملموسة, وخطة واضحة لمفاوضات شاملة, والتزام بالعمل للتوصل الى حل نهائي». وأضاف أن «مبادرة السلام العربية قدمت لإسرائيل مكاناً في الجوار وقبولها من 57 دولة لا تعترف باسرائيل حتى الآن، وهي تشكل ثلث أعضاء الأمم المتحدة». وأوضح الملك عبدالله الثاني أن «هذا ما يوفر الأمن الحقيقي , الأمن الذي لا تستطيع أن تحققه الحواجز ولا الجيوش المسلحة». وأكد أن المبادرة العربية «توفر فرصة تاريخية لإيجاد مستقبل أفضل لكل مواطن في المنطقة يقوم على أساس اتفاق لانهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وفق حل الدولتين، الذي يلبي الحقوق المشروعة للفلسطينيين في الحرية والدولة, ويقدم لإسرائيل الضمانات الأمنية والعلاقات الطبيعية التي تحتاجها». وتنص مبادرة السلام العربية التي تبنتها القمة العربية في بيروت في مارس 2002 واعيد تفعيلها في مارس 2007 في قمة الرياض، على تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 وقال العاهل الأردني ايضا إن «كل تأخير في تحقيق السلام يجلب مزيداً من المخاطر على الفرقاء والمنطقة والعالم أجمع ، وينبغي أن لا تكون هناك المزيد من الفرص الضائعة, ولا المزيد من عملية سلام بلا نتائج». وأشار الى ذكرى النكبة الفلسطينية قائلا:»الكارثة التي حلت بالفلسطينيين قبل 61 عاما» أي ترحيل الفلسطينيين عن ديارهم عام 1948 وإعلان قيام دولة إسرائيل الذي يصادف يوم أمس . وقال الملك عبدالله الثاني إن «هذا التاريخ ليس بكارثي بالنسبة للفلسطينيين فحسب، وانما لكامل الشرق الأوسط». وأضاف «بينما نتشارك معاً في تذكر كل ما ضاع, وبينما تغمرنا مشاعر التعاطف مع جميع من عانى، دعونا نلزم أنفسنا بأن نسهم في إيجاد الحل». وكان العاهل الأردني قد طالب يوم الخميس رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الذي قام بزيارة مفاجئة الى عمان , بأن تعلن حكومته «فورا» التزامها بحل الدولتين وأن توقف الاستيطان. وقد افتتح المنتدى الاقتصادي العالمي أعماله أمس، على شاطئ البحر الميت (50 كلم غرب عمان) حيث يركز هذا العام على الأزمة الاقتصادية العالمية الى جانب عملية السلام في الشرق الأوسط. ويعقد المنتدى على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان «آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على الشرق الأوسط , استراتيجيات نابعة من الداخل للنجاح» بمشاركة أكثر من 1300 مشارك من حوالى 80 دولة. يشارك في المنتدى وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي، والرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، ونائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي، ورئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. الى جانب عدد من مديري ومسؤولي كبريات الشركات في العالم. وتعقد على هامش المنتدى القمة الثالثة لمجموعة الـ11 التي تضم دولا ذات مداخيل متدنية هي كرواتيا وجورجيا والاكوادور والهندوراس واندونيسيا والأردن والمغرب وباكستان والباراغواي وسريلانكا وتونس. ويهدف التجمع الى تخفيض الديون المترتبة على هذه الدول والتخفيف من الفقر ورفع مستوى المعيشة لسكانها
المصدر: البحر الميت، الأردن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©