دبي (الاتحاد) - كلّف المكتب التنفيذي لمجلس دبي الرياضي سعيد حارب عضو المكتب التنفيذي للمجلس برئاسة وتشكيل اللجنة المنظمة للنسخة الثانية من الطواف المقررة إقامتها خلال عام 2015 بعد النجاح التنظيمي الكبير للنسخة الأولى من الطواف التي تم تنظيمها خلال الفترة من 5 إلى 8 فبراير الجاري.
وتقدم سعيد حارب بالشكر والتقدير إلى مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس المكتب التنفيذي وإلى أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس دبي الرياضي على تقديرهم لحجم العمل الذي قامت به اللجنة المنظمة للنسخة الأولى من الطواف، وتكليفه بتشكيل اللجنة المنظمة للنسخة الثانية.
وكان المكتب التنفيذي لمجلس دبي الرياضي مالك ومنظم الحدث الرياضي الدولي الكبير قد أشاد في اجتماعه الأخير بالعمل الذي قامت به اللجنة المنظمة للطواف وبالنتائج الإيجابية الكثيرة التي تم تحقيقها من خلال الاستضافة على مختلف الصعد الفنية والرياضية والترويجية، كما جدد المكتب التنفيذي الثقة برئيس اللجنة المنظمة للطواف ومنحه صلاحيات تشكيل اللجنة المنظمة للدورة الثانية من الطواف سواء من أعضاء اللجنة الذين عملوا في تنظيم النسخة الأولى أو بالاستعانة بأشخاص جدد يمكن أن يقدموا لنا الإضافة المنشودة، ويحققوا مكاسب جديدة تضاف إلى المكاسب الكبيرة التي تحققت من استضافة النسخة الأولى.
وقال حارب: «بفضل رعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وتوجيهات ومتابعة مطر الطاير نائب رئيس المجلس وحرصه على تذليل جميع العقبات، حققنا إنجازاً تنظيمياً مشرفاً في حدث دولي مهم شكل في تفاصيله تحدياً كبيراً لنا كوننا ننظم منافسات يشارك فيها 128 متسابقاً من مختلف دول العالم وبعضهم ينافس في أقوى وأشهر سباقات الدراجات الهوائية في العالم، كما أن المنافسة تمتد على مسافة 417 كيلومتراً من الشوارع الخارجية والداخلية في مختلف مناطق دبي، يضاف إلى ذلك الحضور المكثف لمختلف وسائل العلام المحلية والإقليمية والدولية والمراقبين من الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية الذين يتابعون كل صغير وكبيرة في الطواف، ويسجلون ملاحظاتهم، وفي مقدمتها التنظيم في قرية الطواف والشوارع، وكذلك تفاعل مختلف فئات المجتمع مع الطواف، وحرصهم على تشجيع الدرّاجين على جانبي الشوارع؛ ولذلك بفضل الدعم والرعاية والتوجيه السليم والعمل بروح الفريق الواحد والتفاني في سبيل الوطن ورفعته وتعزيز مكتسباته وبفضل تعاون الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والخبرات التنظيمية الكبيرة لأعضاء اللجنة المنظمة الذين كانوا قمة في التعاون والتفاني والاحترافية نجحنا في التغلب على مختلف التحديات التي عادة ما تواجه أي لجنة تنظم حدث كبير تدور أحداثه في الشوارع الرئيسية للمدينة، كما نجحنا في بناء علاقة من الثقة والقبول مع فئات المجتمع سواء من أبناء الوطن أو المقيمين فيه ومن مختلف الجنسيات والأعمار الذين تفاعلوا مع الحدث وشجعوا المشاركين فيه وتابعوهم في الشوارع وعبر شاشات التلفزيون، كما تقبلوا اعتذارنا عن التسبب ببعض الاختناقات المرورية أثناء مرور الدرّاجين ببعض المناطق واضطرارنا إلى اللجوء إلى الغلق المؤقت لبعض الشوارع حسب المراحل، ونحن نعدهم بأننا سنعمل على دراسة هذا الأمر بعمق والتقليل منه خلال النسخة المقبلة من الطواف».
وختم: «نستعد منذ الآن لتشكيل اللجنة المنظمة للنسخة الثانية من الطواف والبدء مبكراً في إنجاز جميع الاستعدادات التنظيمية، فإننا نجدد تأكيد العمل بروح الفريق الواحد وبوتيرة أكبر وتحقيق المزيد من الإنجازات بما يعزز مكانة الدولة على خريطة تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى».
عدد اليوم
