الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«ماستركارد»: الإمارات أسرع الأسواق الناشئة نمواً في حلول الدفع الإلكتروني

«ماستركارد»: الإمارات أسرع الأسواق الناشئة نمواً في حلول الدفع الإلكتروني
19 فبراير 2012
مصطفى عبد العظيم (دبي) - تتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة الأسواق الناشئة في سباق التطور بمجال الدفع باستخدام بطاقات الائتمان، وفقا لشركة ماستركارد العالمية، التي اختارت الدولة كأول بلد في المنطقة لإطلاق حزمة جديدة من حلول الدفع الإلكتروني. وتستعد أسواق الدولة لتطبيق أحدث الابتكارات في مجال الدفع عبر الموبايل من خلال تطبيق ماستركارد، التي تحتفل باليوبيل الفضي لإطلاق عملياتها في الإمارات، بتطبيق آلية الدفع بتقنية المجال القريب، والتي تستخدم فيها أجهزة الهواتف الذكية بديلاً عن بطاقات الائتمان وتحويلها في الوقت ذاته إلى نقاط بيع في المحال والمطاعم. وأكد مسؤولون في شركة ماستركارد الأهمية التي تحظى بها دولة الإمارات العربية المتحدة بالنسبة للشركة، وذلك لما تتمتع به الدولة من بنية تحتية تقنية تؤهلها لتبني احدث الحلول والابتكارات في مجال الدفع الإلكتروني، بالإضافة الى سرعة قبول سكان الدولة للتطور الحاصل في التطبيقات التكنولوجية. واحتفلت شركة ماستركارد العالمية في الإمارات العربية المتحدة امس الأول بيوبيلها الفضّي حيث بدأت الشركة حضورها في الإمارات قبل خمس وعشرين سنة، بترخيص أول عميل لها وهو مصرف أبوظبي التجاري لإصدار بطاقات ماستركارد لزبائنه. وأقامت ماستركارد بهذه المناسبة حفلاً شارك فيه مسؤولون من مصرف الإمارات المركزي والمؤسسات المالية في الإمارات، إضافة إلى ممثلين بارزين من شركة ماستركارد في مقدمتهم آن كيرنز، رئيس الأسواق العالمية في شركة ماستركارد العالمية. وقالت كيرنز في كلمة ترحيبية ألقتها أثناء الحفل "نحن سعداء بوجودنا في الإمارات العربية المتحدة التي كانت وما تزال أحد أهم الأسواق بالنسبة لنا في منطقة تتميز بديناميكيتها الفريدة، وبصفتنا إحدى كبرى الشركات التكنولوجية في العالم نحن ملتزمون بتقديم الحلول المبتكرة لقطاع الدفع الإلكتروني في الإمارات". ومن جهته، قال مايكل مايباخ، رئيس ماستركارد العالمية - الشرق الأوسط وأفريقيا "قبل 25 سنة قامت ماستركارد بترخيص أول عملائها في الإمارات العربية المتحدة وهو مصرف أبوظبي التجاري، لإصدار بطاقات ماستركارد. ومنذ ذلك الوقت والشركة تواكب النمو الذي شهدته الإمارات، وتستمر الآن في قيادة الانتقال نحو وسائل الدفع الإلكتروني لتسهيل التجارة وتوفير وسائل دفع إلكترونية جديدة وآمنة وأكثر ملاءمة لاحتياجات المستهلكين من مقيمين وزائرين، وكذلك للشركات والبنوك في الإمارات". وأضاف مايباخ "نحن ملتزمون تجاه السوق المحلية وأسواق المنطقة وسنستمر في قيادة قطاع الدفع الإلكتروني وصياغة اتجاهاته المستقبلية، بفضل ريادتنا المبنية على المعرفة والابتكار وتعاوننا الوثيق مع زبائننا وشركائنا". وكانت ماستركارد قد اتخذت من الإمارات مقرا إقليميا لها بالنظر إلى الدور الهامّ الذي تلعبه الإمارات في الاقتصاد العالمي واقتصاد المنطقة التي تعد بفرص قوية للنمو، مما جعلها إحدى الأسواق الناشئة الأسرع نموا من حيث حلول الدفع الإلكتروني التي تقدمها ماستركارد. بدوره، قال إياد الكردي، نائب الرئيس والمدير الإقليمي لماستركارد العالمية في الإمارات "خطت الإمارات العربية المتحدة خطوات كبيرة على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية بفضل الرؤية المستقبلية لقيادتها التي جعلت من الإمارات بيئة عالمية ديناميكية ونابضة بالحياة، ازدهرت فيها التجارة والخدمات المالية مستفيدة من البنية التحتية المتطورة في مجالي التكنولوجيا والاتصالات". وأضاف "قامت ماستركارد بدور رئيسي في تطور التجارة في الإمارات العربية المتحدة من خلال توفير نظم دفع إلكتروني أكثر أمنا وملاءمة وفاعلية، وكذلك من خلال تقديم منتجات وعروض متنوعة تستجيب للاحتياجات المختلفة للعملاء والمستهلكين والتجار". وكشف الكردي في تصريحات صحفية عن تجهيز ماستركارد لعدد من الحلول والتطبيقات الجديدة التي سيتم تدشينها خلال العام الحالي في أسواق الدولة والتي ستبدأ بتطبيق آلية الدفع بتقنية المجال القريب "NFC"، التي تعتمد على تحويل جهاز الموبايل إلى بطاقة ائتمان مدمجة مع الجهاز، وذلك خلال شهر أبريل المقبل. وأوضح ان الهدف من نظام الدفع الجديد هو تقليص متوسط زمن إجراء عملية الدفع الإلكتروني من 1,5 دقيقة تقريباً إلى 10 ثوانٍ فقط، حيث لا يحتاج النظام إلى أي توقيعات من العميل. وأوضح أن نظام الدفع عبر الهاتف المتحرك باستخدام تقنية المجال القريب (NFC) يعتمد على دمج الإيداعات المسبقة للعملاء مع خط الهاتف المتحرك، بحيث تحتوي بطاقة الاتصال الهاتفي الـ( SIM) على أرصدة مالية للعميل يمكن من خلالها إجراء عمليات الدفع بحد أقصى 200 درهم للعملية الواحدة. وأضاف أنه باستخدام أجهزة الهاتف التي تدعم هذه التقنية، يمكن للعميل إتمام عمليات الدفع بمجرد تمرير الهاتف على أجهزة الدفع اللاسلكي الموجودة لدى المتاجر المختلفة. وأوضح أن نظام الدفع الجديد سيتوافر في المرحلة الأولى لمستخدمي الأجهزة التي تدعم تقنية المجال القريب، مشيراً إلى أن نظام الدفع المتكامل عبر الهاتف المتحرك باستخدام تقنية (NFC)، سيتيح للبنوك دمج بيانات بطاقات الائتمان مع بيانات بطاقة الاتصال، بحيث لا يحتاج العميل إلى حمل البطاقات البلاستيكية لإجراء عمليات الدفع. وتوقع ان تنتشر هذه الخدمة في اكثر من 1500 نقطة بيع في النقاط المستهدفة التي تحتاج الى تسريع عملية الدفع مثل قاعات السينما والمطاعم السريعة ومناطق الترفيه، حيث بلغ عدد البنوك التي تعتمد خدمات الدفع عبر هذه التقنية نحو خمسة بنوك في الدولة. وأوضح الكردي ان شركات الاتصالات في الإمارات تتبع نهجا صحياً في تبني وإدخال المنتجات الجديدة للسوق، الذي يعد من افضل الاسواق تطورا وقبولاً للتطبيقات الحديثة في مجال الدفع الالكتروني، مشيرا الى ان ماستركارد تتخذ الإمارات نموذجاً لقياس نجاح التطبيقات الحديثة قبل تعميمها على البلدان الأخرى في المنطقة، وذلك بفضل ما تتمتع به من بنية تحتية تكنولوجية متطورة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©