5 أهداف محور استراتيجية «الهيئة» حتى 2013

صبري علي (دبي) - أعلنت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الخطة الاستراتيجية الجديدة 2011 – 2013، التي تمتد لثلاث سنوات ابتداءً من العام الجاري، التي تعتبر امتداداً للخطة المنتهية 2008 - 2010، حيث بدأ العمل بالخطة الجديدة ابتداءً من أول يناير الماضي. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة بحضور إبراهيم عبدالملك الأمين العام وخالد المدفع الأمين العام المساعد وراشد إبراهيم المطوع مدير إدارة التخطيط والتميز المؤسسي بالهيئة. وقام المطوع خلال المؤتمر بشرح تفاصيل الخطة الجديدة لعمل الهيئة، التي تخضع للتقييم المستمر من رئاسة مجلس الوزراء كل ثلاثة أشهر وفق المقاييس التي وضعتها إدارة تقييم ومتابعة الأداء، مؤكداً أنها أعدت من خلال أسلوب علمي مدروس ومن خلال كفاءات متخصصة بهدف تحقيق 5 مبادئ أساسية هي نشر الثقافة الرياضية المجتمعية (الرياضة أسلوب حياة)، وتطوير القطاع الرياضي لتحقيق الإنجازات المطلوبة، وتنمية وتطوير القطاع الشبابي وفق احتياجات المجتمع، وتشجيع وتعزيز الاهتمام بذوي الإعاقة والرياضة النسائية وتوفير البيئة المناسبة لهم، وتنمية وتطوير الموارد المؤسسية وتحقيق الأداء المتميز كمعيار أساسي للنجاح. وأكد مسؤولو الهيئة أن الخطة الاستراتيجية الجديدة لا تختلف كثيراً عن الخطة المنتهية وأنها تعتبر امتداداً لها، وذلك وفق سياسات الحكومة مع إدخال بعض التعديلات من أجل زيادة الثقافة الرياضية المجتمعية، والتأكيد على وجود قناعة كبيرة لدى الاتحادات بضرورة العمل من خلال الخطة الاستراتيجية للهيئة بعد فترة من عدم اقتناع الاتحادات الرياضية بذلك، وهو ما اعتبره مسؤولو الهيئة مكسباً كبيراً، بجانب التعاون مع الشركاء في الحكومات المحلية والمجالس الرياضية والأندية ووسائل الإعلام، حيث وصل عدد المخاطبات والشراكات إلى 102 مع هيئات ومؤسسات رياضية وغير رياضية. وأبدى إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة سعادته بالإنجازات التي تحققت من خلال الخطة الاستراتيجية الماضية مؤكداً أن هدف الهيئة الأول هو خلق مجتمع رياضي وغرس الثقافة الرياضية في فكر الجميع لأن ذلك يسهم في التخلص من عادات كثيرة سيئة في مقدمتها التدخين وأيضاً يكون سبباً مباشراً في مكافحة العديد من الأمراض، مشيراً إلى تسخير كل مقومات النجاح لتحقيق هذا الهدف. الميزانية وجوانزهو وأكد عبدالملك أن تخفيض ميزانية الهيئة للعام الجديد من 192 مليون درهم إلى 188 مليونا و609 آلاف درهم لن يكون سبباً في عرقلة أي عمل داخل الهيئة والاتحادات والأندية والجمعيات التابعة لها كون الفارق ليس كبيراً، مشيراً إلى اعتماد طريقة “الموازنة الصفرية” بحيث يتم تحديد ميزانية خاصة لكل بند لابد من إنفاقها عليه دون إمكانية تحويل ميزانية من بند إلى بند آخر. وقال: تم تقليص الميزانية بنسبة 5% لكل اتحاد وذلك القرار يخص كل الاتحادات ومنها اتحاد الكرة، الذي تم تخفيض ميزانيته من 60 إلى 57 مليون درهم هذا العام. وأضاف: الرقابة والمحاسبة من الهيئة للاتحادات موجودة في كل الأوقات وليس في البطولات فقط، وأن ما حدث من نتائج غير مرضية في منافسات الألعاب الآسيوية في جوانزهو الصينية كان محل اهتمام ومحاسبة من الهيئة التي طلبت تقريراً من اللجنة الأولمبية عن نتائج المشاركة في الحدث الآسيوي، مؤكداً أن اللجنة الأولمبية هي المسؤول الأول عن محاسبة الاتحادات عن أي إخفاق. وقال: لم نكن راضين عن نتائج الاتحادات في جوانزهو لأن سقف طموحاتنا أعلى من ذلك بكثير في بعض الألعاب، ومقبول في أخرى، خاصة أن هناك بعض الاتحادات الوليدة، التي لا تملك الخبرات الكافية وشاركت فقط من أجل الاحتكاك، مشيراً إلى أن نتائج الاتحادات في البطولات ليست مقياساً لنجاح عمل الهيئة من عدمه لأن الاتحادات نفسها هي المسؤولة عن ذلك، خاصة أننا نعاني في بعض الاتحادات من نقص الكفاءات، وذلك بسبب الانتخابات التي قد لا تأتي بالأفضل دائماً، ويكون نتيجة ذلك وجود بعض العناصر غير الفاعلة التي لا تقدم شيئاً على الإطلاق وهم عبء كبير على اتحاداتهم.