معتز عبدالله (دبي) - أكد إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أن استضافة الإمارات واتحاد كرة السلة بطولة كأس العالم للناشئين التي تحتضنها دبي خلال الفترة من 8 حتى 16 أغسطس المقبل، بمشاركة 16 منتخباً من مختلف دول العالم، «خارج الموازنة العامة للهيئة للعام المالي الحالي».
وقال: «الاعتمادات المالية لاستضافة البطولة لم تدرج في موازنة “الهيئة”، وخاطبنا اتحاد السلة رسمياً رداً على خطابهم عدم ممانعتنا بشأن استضافة وتنظيم البطولة شريطة عدم تحمل “الهيئة” للتبعات المالية»، وأشار إلى بنود الموازنة تم وضعها منذ فترة طويلة وفق آلية محددة، حسب برامج الاتحادات المختلفة.
والمعروف أن ميزانية الإعانات السنوية المقدمة من «الهيئة» للاتحادات الرياضية تبلغ نحو 120 مليون درهم يخصص منها 57 مليون درهم لاتحاد الكرة، فيما تبلغ ميزانية «الهيئة» كاملة 231 مليون درهم.
وكانت «الاتحاد» قد نشرت تقريراً أمس كشف عن الأزمة التي يعيشها منتخبنا للناشئين في إطار تحضيراته للمشاركة بالنسخة الثالثة للمونديال، التي تقام للمرة الأولى خارج أوروبا، بسبب عدم وجود صالة يستطيع المنتخب وبقية منتخبات اللعبة التجمع فيها، وتنفيذ البرامج الخاصة بالموسم من مشاركات خارجية واستعدادات محلية.
وناشد اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمونديال رئيس اتحاد السلة، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، التدخل لحل هذه الأزمة خاصة، مشيراً إلى أن الاتحاد طرق العديد من الأبواب ووجدها مغلقة في وجهه، مؤكداً أن رد «الهيئة» على خطاب الاتحاد «كان صادماً» بعدم قدرتها على المساهمة في دعم المنتخب.
من جانبه، ذكر عبدالملك أن توفير ملاعب للتدريبيات استعداداً لمونديال الناشئين لكرة السلة بصورة خاصة «أمر يخص اتحاد اللعبة»، وتابع «بصورة عامة، تواجه أغلب الاتحادات مشاكل تتعلق بالصالات والملاعب، وهو ما تسعى “الهيئة” لمعالجته في المستقبل القريب».
وحول خلافات اتحاد كرة اليد التي امتدت إلى الأندية، قال «ما زلنا حالياً في طور دراسة الموضوع من جوانبه كافة من أجل الوصول إلى الرأي النهائي خاطبنا اتحاد اللعبة بصورة رسمية الخميس الماضي وتسلمنا ردهم حول الموضوع، وشكلنا فريق عمل من “الهيئة” يضم ممثلين للإدارة الرياضية والقانونية بجانب الأمين العام».
وأشار إلى «الهيئة» خاطبت اتحاد اليد برسالة رسمية ثانية للاستفسار عن بعض النقاط والحيثيات حول مواضيع الأزمة، بجانب المطالبة بمد الهيئة ببعض المحاضر، ونوه بأن القرار النهائي سيصدر بعد مراجعة كل المخاطبات.
يذكر أن أزمة اتحاد اليد الجديدة اندلعت في أعقاب قرار الاتحاد بإيقاف جاسم محمد، لاعب المنتخب ونادي الشارقة، حيث تقدم الأخير بمذكرة رسمية إلى اتحاد اللعبة طالب فيها بتشكيل لجنة للتحقيق في قضية الإيقاف، كما أرسلت إدارة النادي مذكرة مماثلة إلى «الهيئة» العامة للشباب والرياضة، طالبت فيها النادي بضرورة وجود مندوب من «الهيئة» في التحقيقات.
عدد اليوم
