دخلت الأندية الإنجليزية الكبيرة الطامحة إلى المحافظة على حظوظها في المنافسة على البريمير ليج والشامبيونز ليج خلال الموسم القادم في سباق قوي من أجل تجهيز الصفوف وإبرام الصفقات التي تكرس تفوقها على المنافسين، ولم تكترث تلك الأندية كثيراً بما قد تشكله هذه التحركات في هذا التوقت من تأثير سلبي على حظوظها في إنهاء الموسم الحالي بشكل جيد، وخاصة مانشستر يونايتد الذي يمر بأكثر الأوقات صعوبة لتواجده في نهائي دوري الأبطال الأوروبي واقترابه أكثر من أي وقت مضى من اقتناص لقب الدوري الإنجليزي. الإعداد للموسم القادم دفع فيرجسون إلى محاولة حسم ملف تيفيز والحصول على خدماته بشكل دائم أو التخلي عنه للأبد، كما يخطط مدرب مانشستر لإنهاء صفقات أخرى على رأسها أنطونيو فالنسيا، فضلاً عن أحد المواهب البرازيلية الجديدة. وفي تشيلسي لم يكد أنشيلوتي يتولى المهمة (رغم عدم تأكيد ذلك بشكل رسمي) حتى خرجت التقارير لتؤكد رغبته في الحصول على خدمات لاعب أستون فيلا آشلي يونج، ورجحت تقارير أخرى حدوث حركة تبادل بين دروجبا وأديبايور، فكلاهما لا يمر بأفضل حالاته مع ناديه الحالي. وتتجه النية في أرسنال إلى تغيير السياسة التي اعتمد عليها فينجر بعدم جلب النجوم وتفضيل العناصر الشابة وهي السياسة التي أثبتت عدم جدواها. في حين يسعى ليفربول إلى تعميق النكهة الإسبانية في صفوفه، وقد يجد عشاق الريدز فريقهم وقد ضم في تشكيلته 7 وربما 8 عناصر إسبانية. وبعد أن تمكن النجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز من فرض اسمه بقوة إثبات أحقيته بالاستمرار في صفوف مانشستر يونايتد، أصبح فيرجسون في موقف لا يحسد عليه، فاللاعب كشف عن رغبته في الرحيل مؤكداً أنه لا يلقى سوى التجاهل في الأولد ترافورد، فلا أحد يرغب في استمراره رغم تألقه في جميع المناسبات التي حصل خلالها على فرص المشاركة. وآخر تطورات الملف وفقاً لصحيفة الصن تشير إلى أن فيرجسون طلب من الشركة التي تمتلك عقد تيفيز الحصول على خدمات اللاعب بشـــكل دائم وليس على سبيل الإعارة، ولكن كيا جوربشيان نفى تقـــدم فيرجســـون بأي عــــروض من أجل ضم تيفيز بشـــــكل دائم، مؤكداً أن هناك محادثات مع ديفيد جيل المديـــر التنفيذي لمانشســـــتر يونايتد ولكنها لم ترتق إلى تقديم عروض رسمية يمكن مناقشـــــتها. وعلى صعيد متصل، اقترب مانشستر يونايتد من الاتفاق مع ويجان بشأن الحصول على خدمات الجناح الإكوادوري أنطونيو فالنسيا بعد صراع طويل مع عدة أندية كانت راغبة في الحصول على اللاعب وأبرزها ريال مدريد وليفربول، وتشير التقارير إلى أن الصفقة سوف تكلف خزائن مانشستر 20 مليون جنيه إسترليني. وعلق ستيف بروس المدير الفني لويجان على هذه التقارير بقوله: «على الأرجح سوف يرحل أنطونيو فالنسيا عن الفريق، ولكن لا يمكنني التأكيد على انضمامه لفريق معين، سنحاول التفاوض معه من أجل البقاء، ولكننا نواجه صعوبة كبيرة في الاحتفاظ بخدماته». وترجح مصادر إنجليزية تفضيل أنطونيو فالنسيا لعرض مانشستر يونايتد على بقية العروض التي تلقاها بعد تألقه مع فريقه خلال الموسم الحالي. من جانبها، قالت صحيفة الميرور إن فيرجسون لن يتخلى عن سياسته في جلب العناصر الشابة، وفي هذا الإطار يقترب مانشستر من حسم صفقة البرازيلي الواعد «دودو» 17 عاماً لاعب فريق كورنثيانز وهو أفضل مدافع شاب في البرازيل حالياً، وقد عرض فيرجسون 6 ملايين جنيه إسترليني للحصول على خدماته، وسوف يصل اللاعب إلى أولد ترافورد خلال أيام من أجل مشاهدته جيداً قبل إتمام التعاقد معه.
ألونسو يفضل ليفربول
قال نجم ليفربول تشابي ألونسو إنه يفضل البقاء في صفوف الفريق رغم تلقيه عدة عروض من أندية أخرى على رأسها أرسنال ومانشستر سيتي وريال مدريد، حيث يحق للاعب الانتقال لأي من هذه الأندية عقب نهاية الموسم، وعبر ألونسو عن رغبته في الاستمرار في الأنفيلد ليواصل مسيرة ناجحة امتدت 5 سنوات. وكان أرسنال قد حاول ضم اللاعب الصيف الماضي، ولكنه فشل في مسعاه، وتشير تحركات رافا بينيتيز إلى أنه يحاول تعميق النكهة الإسبانية في الأنفيلد، حيث يتواجد توريس وألونسو وريرا وأربيلوا والحارس رينا، وهناك ومحاولات لضم دافيد فيا ودافيد سيلفا وراؤول ألبيول كما ذكر تقرير صحيفة التلجراف ليصبح عدد الإسبان 7 لاعبين، وهو سيناريو يبدو أقرب إلى الخيال، ولكن من المؤكد أن بينيتيز الإسباني الجنسية يسعى إلى منح المزيد من الفرص للإسبان. وفي المقابل لن يجد فالنسيا أمامه مخرجاً من أزماته المالية سوى بيع عناصره البارزة وعلى رأسهم الثلاثي المذكور. ويجد عدد من المدربين الفرصة في تعزيز صفوف فرقهم باللاعبين الإسبان نتيجة المستويات الجيدة التي تؤثر إيجاباً على عطاء الفريق، فضلاً عن أن ذلك يعطي الفريق خزيناً من البدائل مما يتيح لهذه الفرق في المناورة من خلال ايجاد اكثر من بديل للعب في المركز الواحد، مما يساهم في نتائج جيدة للفريق.
عدد اليوم
